السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أولي القصائد التي قمت بتأليفها باللغه العربيه الفصحي
فأرجوا أن تنال إعجابكم
وأرجوا من يقرأها أن يعطيها تقييما من 0إلي10
فلنبدأ علي بركة الله

{الغـــــــثــــــاء}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
لم أعش كل السنين في عناء
لم أُضِع كل حياتي في هباء
بل كان لي هدفُ وسببُ للبقاء
وأبقيت لي ذكري
لكي تبقي معي
في قلب العذاب
وبعد أن ذهب الشباب
وزحف الشيب من هول العذاب
أدركتُ أني أطلت السفر
وآن الآن آوان البقاء
وصارحت نفسي بأني فشلت
وأدرجت حلمي في مُسمَّي الغثاء
وذكرت نفسي بقول الإله
فأما الزبد فيذهبُ جفاء
فغصت بعقلي لعلي أجد
هناكَ بديلاً عن هذا العذاب
وأدركتُ نفسي بقلبِ طريقٍ
وفيه ما لا يقِّلُ عن الألف باب
فتحتُ الأولَ فوجدت كذباً
فتحت الثاني فوجدتُ غلاً
أصابني الهلعُ
ورحت أفتحُ باباً بباب
وفي كلِ بابٍ وجدتُ السواد
ودرتُ ببصري فوجدتُ ذئاباً
تريد النيل مني
وظلوا يصرخون أن اخضع للسواد
فأطلقت ساقي وقادني الهواء
بحثتُ عن ملاذٍ فشاهدت باباً
فأسرعتُ الخُطَي
فتوقفت الذئاب
والتفتُ خلفي فوجدتهم
يرمقون بخوفٍ ذاك الباب
فتحتهُ بسرعةٍ
فشاهدتُ ضوئاً
يتدفقُ بقوةٍ كشلالِ ماء
فأغمضتُ عيني
وحينَ فتحتُها
وجدتُ زهراً في كلِ صوبٍ
وعلي كلِ باب
وشاهدتُ شمساً تنيرُ السماء
وشاهدتُ أماً تلاعب طفلها
وتطعمه بحبٍ طعام الغداء
وشاهدتُ أباً ينصحُ ابنهُ
بفعل هذا أو بتَرْكِ ذاك
وشاهدتُ زوجاً يلاطف زوجته
يمازحها بعشقٍ
وتحتهما الزهورُ
وفوقهما السماء
وشاهدتُ شخصاً
يواسي صديقاً
ويُرَبِّتُ عليهِ أثناء البكاء
والتفت خلفي فوجدت أبي
يقول بحبٍ
هلُمَّ يا ولدي
فقد زهب الزبد
فابن لنفسك سبباً للبقاء
وأفقت علي صوت رجلٍ
يقولُ بضيقٍ
لقد رست السفينه
وحان الآن موعدُ الذهاب
فأسرعتُ الخطي
وحدَّثتُ نفسي
فقلتُ باسماً
لم تكن كل السنين
محض
غـــــثــــــ ــاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجو أن تكون نالت إعجابكم
وأرجوا منكم وضع التقييم
0 يعني أنها تثير رغبة التقيؤ
أعلي من ذلك يعني أنهُ لا يزال هناك أمل
والسلم عليكم ورحمة الله وبركاته