علامات الإعراب والبناء

أولاً : الفعل الماضي :
والفعل الماضي مبني على إذا لم يتصل بآخره ضمير مثلُ :
كتبَ ، درسَ ، حضرَ

أحوال بناء الفعل الماضي :
1 - يُبنى على الفتح إذا لم يتصل بآخره شئ مثل :
نجحَ ، جلسَ ، قامَ .
أو اتصلت به تاء التأنيث الساكنة مثل :
نجحتْ ، جلستْ ، قامتْ .
أو اتصل به ألف الاثنين مثل :
نجحا ، جلسا ، قاما .

ب - ويُبنى على السكون إذا اتصلت به مباشرة ضمير رفع متحرك مثل :
نجحتُ ، جلستُ ، قمتُ .

ج - ويُبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة مثل :
نجحوا ، جلسوا ، قاموا .

ثانياً : فعل الأمر :
وفعل الأمر مبني دائماً واحوال بنائه أربعة هى :
أ - يُبنى على السكون إذا لم يتصل به شئ نحو :
اكتبْ ، اجلسْ ، اقراْ ، قمْ - بشرط أن يكون صحيح الآخر .
أو اتصلت به نون النسوة نحو :
اكتبْن ، اجلسْن .

ب - ويُبنى على الفتح إذا اتصلت به مباشرة نون التوكيد الثقيلة مثل :
اكتبَنَّ ، اجلسَنَّ .
أو نون التوكيد الخفيفة مثل :
اكتبَنْ ، اقرأّنْ .

ج - ويُبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر مثل :
ادعُ ، اسمُ ، اسعَ ، امش ِ ، ارضَ ، ارم ِ .

د - ويُبنى على حذف النون إذا اتصلت به ياء المؤنثة المخاطبة مثل :
اكتبي ، اجتهدي .
أو ألف الاثنين مثل : اجتهدا ، اكتبا .
أو واوا الجماعة مثل : اجتبوا ، اجلسوا ، تدبروا .
أي إذا كان مضارعه من الأفعال الخمسة مثل : يفعلان ، تفعلان ، يفعلون ، تفعلوت ، تفعلين .
وأما المضارع فهو معرب دائماً ويُبنى في حالتين هما :
أ - على السكون إذا اتصلت به نون النسوة مثل : يكتبن .

ب - على الفتح إذا اتصلت به مباشرة دون التوكيد الثقيلة مثل :
ليكتبنَّ ، لينبذنَّ .
أو نون التوكيد الخفيفة مثل : ليكونَنْ .
وقد جمعت الآية الكريمة نون التوكيد الثقيلة والخفيفة في قوله تعالى : ( ليسجنَنَّ وليكونا من الصاغرينَ ) . سورة يوسف : 32 .

ركنا الجملة الفعلية

لماذا سُميتْ بجملة فعلية ؟
أنها مبدوءة بفعل .
ركنا الجملة الفعلية :

ركناها الأساسيان هما : الفعل والفاعل .

تقول مثلاً : حضر محمدُ ، قام علي ، نجح الولد ، انتصر الحقُّ .
وقد تحتاج إلى ركن ثالث لتمام المعنى إذا كان الفعل متعدياً ، وهذا الركن الثالث هو المفعول به تقول مثلاً :
زرعَ الفلاحُ الأرضَ ، عالجَ الطبيبُ المريضُ .

أما إذا كان الفعل لازماً فلا يحتاج إلى مفعول به لتمام المعنى بدونه مثلُ :
مات المريضُ ، ذهب الطبيبُ ، اخضرَّ الزرعُ ، فاز المتسابقُ .


الفعل المتعدي والفعل اللأزم

أولاً : الفعل المتعدي



الفعل المتعدي هو الذي ينصب المفعول به .
مثل : قرأ الطالبُ الدرسَ ، أكلَ الولدُ الخُبزَ ، حرثَ الفلاحُ الحقلً .
وعلينا أن نعرف أن الفعل المتعدي يقبل هاء المفعول مثل :
كتبَ : كتبه - ضرب : ضربه - شرب : شربه - قتل : قتله .
وأما الفعل اللأزم فلا يقبلها مثل : فاز ، نام – لا تستطيع أن تقول :
فازه ، نامه .

ثانياً : الفعل اللازم


الفعل اللأزم هو الذي لا بنصب المفعول به لأنه لا يحتاج إليه ، بل يُؤدي معناه بدونه .
مثل : حضر الطالبُ ، ينامُ الطفلُ ، وقفَ الشرطي ، مرض الطفلُ .

ويتعدى الفعل اللأزم بالهمز وتُسمى همزة التعدية مثل :
أوقف الشرطيُّ المجرمَ ، أحضرَ الطالبُ الكراسة ، أقام المؤذن الصلاة .
ونلاحظ أنه بعد أن كانت الأفعال : وقف ، حضر ، قام ، أفعالاً لازمة
أصبحت أفالٌ متعدية بالهمزة : أوقف ، أحضر ، أقام .

ويتعدى الفعل اللأزم بالتضعيف مثل : نجَّى المنقذُ السبَّاح ، بعد أن كانت الجملة نجا السباح وكان فعلها لازماً .

كما يتعدى الفعل اللأزم أيضا بالأف المفاعلة مثل : جالس عليٌّ أصدقاءه ، بعد أن كانت جلس وهو فعل لازم .