ولازالت رائحة الحنين تفوح هنا ، ولازالت براعم ذكراهم تنجب ورودًا صغيرة في الثنايا المختبئة ، لا يزال بعض الذي أحب ها هنا،وإن تغير ،وإن بعد ،وإن ضاقت فسحته في القلب،لكنّي .. لا أزال على الأقل أحب الثوي الذي جمعنا !