بسم اللهِ اللطيفِ الحفيظ
ويقولون لي : إلى بلدِ لميس ومهند ونور تذهبين .
ويوصونني بالسلامِ الحارِ جداً على ثلتهم !!
فيفترُ ثغري عن بسمة .
وأصافحُ بهدوء وأتمتم : لا أعرفُ أحداً منهم حتى اللحظة .
واقول لهم : إلى بلدِ الفاتحِ أذهب
بلدِ السلطانِ عبد الحميد
وعزيز نيسين
وفتح الله كولن
بلد النورسي ... والرجلِ الطيبِ أردوغان .
محملةً ... بعمرٍ من الآمال ، وأطنانٍ من الدمع .
محملةً بي .. في حقيبةٍ صغيرة !!
وأخشى أن تضيع في مطارِ السائرين إلى بلاد الأحلامِ تلك
وأسالُ أمي .. أحينَ أفركُ عيني ... يزول كحل السفرِ منها يا أُمْ ؟!
تضربُ كتفي حباً
تجذبني إلى الوسادة القريبة .. وتبدأ برقياها التي أفتقد
وأعشق .
لم يزل الكحل بعد يا أماه ... أفركه كلَّ يوم
ولا أمل !!
ربي ... كن أنتَ الصاحبُ في سفرِ الحياة
يتبع ....
المفضلات