السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


..~تحترق~..

مشتعلة إلى آخر لحظة..

والى متى ستظل تحترق؟

اوراق تتاكل..تحترق..ويتناثر رمادها المحطم.

تتارجح .. تتمايل..فتنشر عبيرها الشافي..
ودخانها الخانق..

دموع من الماضي,نسيم من المستقبل..
والى متى ستبقى "ذكرى"؟

ألن تنهض وتعود الى واقعها؟؟

ربما تظل اسيرة الاوهام حتى تنسى!
رمادها الفضي.. الذهب الذي حفرته في اعمق واد..
بعيد عن الحاضر..

ليست اوهام! .. لن تنطفئ!

انسام وهمسات.. تجول في خاطر من عبيرها..

امتلكته.. اشعلته كما تشتعل ! احرقته كما تحترق!

وانتشر عبيرها.. وينتشر..

هل سيستمر الى ان يملا عقولا صافية وافكارا بريئة؟

وتظل ذكرياتها ملهى احلام..محض احلام.. فقط ."احلام"

لابد لها ان تنهض.. بل ستحترق! لن يبقى منها سوى رمادها الباق الى النهاية..

اهي مشاعر؟؟

لا فلا معنى لهذه الحروف على لوحها!


وستبقى ت
حترق! وستبقى تحترق!

وتاخذذنا الى شاطئ من الافكار انفسنا..

نتارجح بين ثنايا واحضان الاوهام..
نتذكر عبق ذكرياتنا..

ونحيا بها كالواقع..

كل شيء يحترق! يشتعل ! ولا ينطفئ..

ماذا احرقت؟؟ ذكريات؟,احلام؟

بل احرقت ما تراه سائما..

لم تنطفئ!
لا تنطفئ!
لن تنطفئ!

إنها اوراق.. صفحات من الاثام..

روح نادمة .. ونفس لائمة..

لن تنثر الى عبق رماذها..

لن تعيش كما الاخرين..

بل ستبقى تحبس داخلها حروف تحترق!

الام تحترق.

ذكريات تحترق!

ذكريات حيث رمادها انتثر..

حيث عواطف ومشاعر .. تتلاطم.

كيف هان لها ان تمسك سيفا لتطعن به من مد يده لصحبتها؟

كيف؟ هل ان لها حقا ان تنطفئ؟
بل ستظل تحترق..

ما سبب تلك الدموع؟؟ ليست الا ماض سوداوي يبحث عن روح ليسكنها.

وستظل تحترق..

قد تشتعل.. لكن عندما تتصافح الايادي .. فان احداهما ستمسك "شوكة"

وتطعن يها الاخرى.. وستحترق..

انها مشاعر تتمزق.. قلوب تحترق دموع تشتعل..

ماذا جنت من وراء تلك الاثام؟

ولن تنطفئ الذكريات حتى تحترق.
..

فهي مشاعر تحترق.. تتمزق.. وتختفي!

فهي ذكرياته المنتهية .. التي

..~تحترق~..