سيدي !! دائماً ما نهوى الـ هناك ، ربما لأنها بعيدة المنال ؟ أو ربما أننا لا نرى ما تخفي الـ هنا

قد يكون تعب الروح ، وتكسر الأجنحة ، وتمزق الشراع ، هي دلائل كوننا نأمل بما لن يكون ، متناسين أن الخير ربما كان قربنا لكننا لم ننظر

شُغل طرفنا بالنظر إلى هناك ،، ولو نظرنا جيداً وأزلنا غشاوة التمني عن أعيننا لما برحنا الـ هنا

إلا إذا كانت الـ هناك جنان الخلد فعندها نحتمل تعب الروح ونجبر كسور الأجنحة ونصلح تمزق الشراع من جديد فالأمر يستحق المحاولة

فسر سيدي وجد في السير وشد العزم وستصل بإذن الله

جميلة كلماتكِ أخي بورك لكِ في قلمك