رُوَيْدًا رُوَيْدًا ؛ بَابُنَا يَتَفَتَحُ زَهْرَة تُولِيب فِي أَوْجُهِكُم !
هَذِي نَفَحَاتٌ مِنْ عَالَمٍ خَلْفِي !
مَا أمْكَنَنِي سَرْدُ حِكَايَاتِهُ لَكُم !
فَأَن تَتَجَرَعُوا بِأَنْفُسِكُم أَحْلَى مِن أَن يُحْكَى لَكُم عَنْ لَذةِ إكْسِير!
سَلَامُ اللهِ عَلَيْكُمُ وَ رَحْمَتُهُ تَعَالَى وَ بَرَكَاتُهُ !
تَحِيَّةٌ عَطِرَةٌ مُبَجَلَةٌ مِنَ القَلْبِ للقَلْبِ!
هَذِي فَرَاشَاتُ الأَمَانِي تَحُومُ حَوْلَنَا !
تَرْجُوا أَنْ تَكُونُوا غَرْقَى فِي غَمْرَةِ الخَيْرِ وَ السَّعَادَةِ !
فَلَا يَنْتَشِلَكُم كَمَدٌ !
أمَّا قَبْلَ الوَطْأَةِ الأُولَى:
لُعْبَتُنَا هَاتِهِ ؛ لَهَا وَجْهَانِ !
وَ لَكِن ، لَا يَدُلُ هَذَا عَلَى صِفَةٍ ذَمِيمَةٍ أَو أَنَّ لُعْبَتِي شَخْصٌ شِرِيرٌ لَئِيمٌ ؛ يُبْدِي مَا لَا يُخْفِي!
أَوْ يُعَانِي انْفِصَامًا فِي الشَّخْصِيَةِ أَو مَرَضًا عَقْلِيًا أو نَفْسِيًا مَا !
هَاتِهِ المَرَة وَ فَقَطْ ، اِمْتِلَاكُ وَجْهَيْن يَعْنِي أَمْرًا جَيِدًا !
بَلْ إِنَّ الوَجْهَانِ مُكَمِلَانِ لِبَعْضِهُمَا البَعْض !
مَعًا ؛ سَنَتَوَغَلُ فِي أَدْغَالِ العَقْلِ البَشَرِي عَلَى مَرْكَبَتَيْن !
مَرْكَبَة عِلْمِيَة وَ أُخْرَى أَدَبِيَة !
قَطْعًا ؛ العِلْمِيَة أَقْرَبْ لِلْوَاقِعِ وَ المَنْطِقِ ، بَلْ فِي صَمِيمِ الوَاقِعِ وَ الحَقِيقَة !
أَمَا الأَدَبِيَة ، سَيَرَى البَعْضُ أَنَّهَا لَا علَاقَة ،
وَ أَنَّهَا تَقِفُ فِي مَنْطِقَةٍ أَوْ تَسِيرُ وِفْقَ مَسَارٍ تَنْعَدِمُ فِيهِ العَقْلَانِية وَ الجَاذِبِية !
وَ إِنَّمَا الجَمَالِيَةُ فِي العُلُومِ .. قِطْعَةٌ نَادِرَة :] !
لِأَكُونَ وَاضِحَة وَ نَزِيهَة ،
يَجِبُ أَنْ أَقُولَ أَنِي لَسْتُ قَطْعًا بِطَبِيبَةِ أَعْصَابٍ أَوْ مُعَالِجَةٍ نَفْسَانِيَة ؛ لَكِنِي أُحَاوِلُ أَنْ أَكُونَ كَذَلِك !
اِهْتِمَامِي بَالِغٌ بِالجَسَدِ البَشَرِي وَ بِدِرَاسَتِهِ تَحْتَ المِجْهَرِ !
حَتْمًا ؛ أَنَا لاَ أَفْقَهُ بَعْضَ الأَشْيَاءِ فِي مُغَامَرَاتِي دَاخِلَ الخَلِيَة ، وَ قَدْ لَا أَكُونُ أَهْلًا لِاسْتِلَامِ شُعْلَةِ الطِّبِ !
وَ قَدْ لاَ أَكُونُ جَاهِزَةً بَعْد للتَّحَوُلِ لِكَائِنٍ طِبِيٍ !
لَكِنِي أُفْتَنُبِالِدقِة المُتَنَاهِيَة وَعَظَمَةِ البِنَاءِ فِي صُنْعِ البَارِي !
لَيْسَت هَاتِهِ إِلاَ مُحَاوَلَةٌ بَسِيطَة مِنِي !
أَوَلاً : لِتَتَلَبَسُونِي كَالجِنِ دُفْعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ تُبْصِرُوا مَعِي العَالَمَ بِمَنْظُورِي !
ثَانِيًا: لِتَتَحَسَسُوا حَقَائِقًا مِن نَارٍ .. هِي لَنْ تُؤْذِيَكُم لَوْ عَرَفْتُمْ كَيْفَ وَمِنْ أَيْنَ تُمْسِكُونَهَا !
فَقَطْ ؛ حَاكُوا خُطُوَاتِي وَ سَنَكُونُ فَي أُمَانٍ !
× سَتَجِدُونَ الوَجْهَ الثَانِي فِي قِسْمِ { قَلَمُ الأَعْضَاءِ } بِنَفْسِ العُنْوَانِ !
فَلَا تَنْسُوا زِيَارَتَهُ !



رد مع اقتباس

المفضلات