‏ألا قاتل الله كل إمرئٍ


عدا و تجبر فوق البرايا


بغى و تكبر بفعل الرزايا


محى صوراً لصفات النزاهة في الفضلاء !!

**

و ماذا أقولُ


و جرحٌ بقلبي يزيد عناهُ ؟


و لا أحدٌ يستسيغ الكلامَ


و كلٌ يجيد التغافلَ و البحثَ


في مسوغاتِ الدناءةِ للجهلاء!


و هذا يزمر للمعتدينْ


و تلك تغني للثائرين بلا ثورةٍ !!


هم القاعدونَ بقولٍ أصحْ !!



فأين الأكُفّ النديّه التي


تؤازر بعضها في الأزماتْ ؟


و أينَ الحناجرُ تلك التي


تَحُثُ خطاهم لدرب النجاةْ ؟


ياشام صبراً


ف نحن سنمضي معاً للصلاح


و لا لن نلينَ لقول العدا


فجرحي بجرحكْ


و عزمي بعزمكْ


سنمضي بها في دروب الكفاح


بورك مداد قلمك