عليك السلام ورحمة الله ويركاته

إبقي في غرفتها مساءً كما تشاء ليس لمساعدتها على النوم وحسب
بل يجب أن تمحي هذا الخوف منها
ببطء، يومًا بعد يوم
هي ربما تخاف أن تموت، عندما لا يوجد أحد بالقرب منها
تخشى أن الله سوف يأخذها ويعذبها
ولذلك، هي تشعر بالأمان بوجود أحد ما حولها، أحد ما قد يدافع عنها ويحميها
وكل ذلك بسبب تصورها الخاطئ عن الله
لذلك، عليك أن تزيلي سوء فهمها هذا
بأن تخبريها عن عطف الله ورحمته
عن حبه للأطفال، ورزقه الذي أعده لهم في الجنه
أن الله لا يعذب الطيبين في النار
وأنه كالأم بل أرحم، هو يدافع عنا ولا يريد أن يُدخلنا النار أبدًا
قولي لها أن الله أعد للأطفال الطيبين هدايا عنده
قولي أنه يكون سعيد إن اعتمدنا عليه وشعرنا بالأمان معه
وأنه هو وحده من يحمينا من الأذى إن اعتمدنا عليه
كل يوم، قُصي عليها قصة تزيد من شغفها بمعرفة الله ومقدار حبه لها

موفقة