[ برنامج التدريب على أساليب إدارة مهارات التعامل مع الحياة .. ] ٍ|| شو الطبخة ||

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 18 من 18

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [ برنامج التدريب على أساليب إدارة مهارات التعامل مع الحياة .. ] ٍ|| شو الطبخة ||







    ( خطة استراتيجية )



    لمواجهة المستجدات العصرية من وجهة نظر الثقافة العالمية

    ومضة : في فقرات الموضوع شرح و تفصيل لوجهه الآخر بنور المعرفة
    هنا .



    المقدمة :


    إن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة , فهي تجود أحيانًا و تقسو أحيانًا أخرى , و تضيق حلقاتها ثم لا شك تنفرج , و تستمر دوما بين مد وجزر .





    قال تعالى :


    " و اذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم و أيدكم بنصره "سورة الأنفال ( 26)


    و قال تعالى :


    " إن مع العسر يسرا "سورة الشرح (6)




    ومع كل ذلك فالحياة جميلة و جديرة بأن نحياها وفق توجيه الله لنا في الآية الـ 20 من سورة الحديد .




    التعريف بمشاعر الضيق :



    إن كل إنسان يواجه في مرحلة ما من مراحل حياته بعض الأحداث و التحولات الحياتية التي تسبب له شيئًا من المضايقات بشكل أو بآخر.





    و إنه لمن الثابت ألا حصانة لأحد ضد تحديات الحياة بما في ذلك أنبياء الله و رسله , غير أن ما يميز شخصًا عن آخر هو تفسير الناس للأحداث , فطالما كان المرء يحس بقدرته على السيطرة في مواجهة ظروف الحياة التي يمكن أن تعترض مساره في مثل هذه الحالة , أمر مرغوب فيه لشحذ الهمم و بلوغ الغايات .















    - التعايش
    :



    تكون أحيانًا مسببات الضيق قوية لدرجة أن الشخص يختار اللجوء إلى أسلوب التعايش معها على الأقل إلى حين !


    ومثال ذلك قصة عمار ابن ياسر مع كفار مكة . يقول الله تعالى " إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان "








    - التكيف :


    و أحيانًا تضعف قدرة الشخص فيلجأ إلى أسلوب التكيف مع أحداث الحياة على مبدأ ( إذا ما أطاعك الزمان أطعه ) .


    و يعتبر نفسه مضطرًا حتى يتجنب مشاعر الضيق على مبدأ "فمن اضطر غير باغٍ و لا عادٍ فلا إثم عليه " و بالمعنى العاميّ ( مشي حالك )






    - التخلي :


    في حين يسلك آخرون أسلوب التخلي عن الأمر و صرف النظر عنه و خير مثال على ذلك نبي الله يونس عليه السلام في قصته مع قومه :


    " إذ ذهب مغاضبًا .. "في بادئ الأمر لم يمنح يونس عليه السلام نفسه مزيدًا من الحب و التقبل لقومه أو يمنح نفسه مزيدًا من الأوكسجين اللازم لمضاعفة الصبر في انتظار عون الله


    فكان ما كان أن التقمه الحوت ثم استغفر ربه فغفر له و عوضه بنعمة إيمان قومه أجمعين . عليه السلام ذاك النبي الكريم .







    - الترك :


    هو أسلوب لجأ إليه نبي الله هود عليه السلام في قصته مع قومه " قوم عاد " قال الله تعالى في سورة هود :


    " فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به و يستخلف ربي قومًا غيركم و لا تضرونه شيئًا إن ربي على كل شيء حفيظ "


    و هذا الموقف قريب مما يُعرَف بالعامية " التطنيش "







    - الإستسلام :


    وهو الجانب الذي لا يحبه الله لأن الله يلوم على العجز , و يقول الله تعالى مخاطبًا رسوله و المسلمين في غزوة أحد " ولا تهنوا و لا تحزنوا "






    - التجنب :


    و هذا أسلوب من أساليب الناس في تجنب ما يسبب لهم مشاعر الضيق , كالإصطدام مع الآخرين .


    و القرآن العظيم لا ينكر ذلك في بعض المواقف . قال تعالى في قصة مشركي مكة و تهديدهم للرسول صلى الله عليه و سلم عندما تعرض لأصنامهم :


    " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم "








    - الصدمة :


    أحيانًا تزلزل الأحداث زلزالها " وترى الناس سكارى و ما هم بسكارى " . و تكون مشاعر الضيق مصحوبة بصدمة تفقد الشخص التوازن وربما تصل إلى حالة الذهول أحيانًا


    و مثال ذلك ما وقع لنبي الله لوط عليه السلام . قال تعالى " و ضاق بهم ذرعًا و قال هذا يوم عصيب " و قال " لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد "


    وفي هذا الشأن تذكر بعض المصادر أن الرسول عليه الصلاة و السلام قال " رحم الله لوطًا إنه يأوي إلى ركن شديد " أو كما قيل . و لكنها قوة الصدمة






    أخلص من كل ماسبق إلى أن مشاعر الضيق هي:

    مشاعر إنسانية تظهر بوضوح أثناء التحولات والمنعطفات التاريخية في حياة البشر , و تكون مصحوبة بردود أفعال على شكل تحديات لإنسانية الإنسان .



    و امتحان صعب لقدرته على مواجهة المضايقات , و من السياق يظهر بوضوح كذلك أن مشاعر الضيق لا يمكن اعتبارها مرضًا نفسيًا ولا عقليًا بدليل أن الأمثلة التي أوردناها كانت حقيقية


    لا مجال لإنكارها في حياة الرسل و الأنبياء كما سبق , و من المعلوم أن الأنبياء ليسو بمجانين و لا مرضى نفسيين و حاشاهم ذلك , غير أن المفاضلة تكون من خلال الاستجابة للمستجدات بشكل يسمو بالأحداث فوق مستوى التحديات . مثلًا :



    - التسامي :



    وهذا أسلوب آخر يتجلى في قوله تعالى " ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون . فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين " فهنا مشاعر الضيق حاضرة .


    و التوجيه بشأنها أن يسمو الشخص بمشاعره فوقها عن طريق اللجوء إلى الذكر و الصلاة في أوقاتها و مواعيدها المحددة , و زينتها , و أركانها , وواجباتها


    في خشوع و انسجام و تناغم " أرحنا بها يا بلال " فمن المؤكد أن أداء الصلاة بالمواصفات التي سبق الإشارة إليها , تجعل الشخص يحس أن لحياته معنى كما قال تعالى :


    " قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون "


    و تربي الصلاة هنا و تعزز مشاعر الالتزام عند الشخص تجاه أمور حياته العامة .





    - التغلب :


    إن التغلب على مشاعر الضيق عند الشخص أمر ممكن جدًا متى ما اتُبعت الأساليب الصحيحة و في مقدمتها :


    1- وضوح الهدف


    2- الغاية التي تتسامى بالهدف


    3- الإصرار و العزيمة و المثابرة على تحقيق الهدف " فإذا فرغت فانصب "


    4- التدريب على أساليب و طرائق المحافظة على الهدوء

    5- التركيز


    6- المنظومة الإجتماعية ( التساؤل الحوار العلاقات ..... )


    7- العناية الصحية



    وهي أساليب لازمة للإنجاز , يعرفها القادة و المديرون الناجحون , وكذلك الأفراد العاديون الذين يتعرضون لمواقف و أعمال تسبب المضايقة و تخلق مشاعر الضيق .


    و حقيقة الأمر أن مشاعر الضيق هي ردود أفعال اجتماعية , تصاحب التحولات الحياتية التي تم حياة البشر فتخلق حالات اجتماعية جديدة مختلفة في قوتها و زخمها باختلاف الزمان و المكان و الأشخاص و البيئة التي تدور فيها . مثل ما يحدث على الساحة اليوم






    هنا سأقف .. رغم أن الموضوع لن يتوقف بحول الله .. فله تتمة .. و لكن أحببت أن يكون كل جزء متوسط الطول

    لتسهل القراءة و تحلو المناقشة و تبادل الأفكار و الإستفسارات ..

    أيضًا :
    لست واثقة من مدى قدرتي على إيصال المعلومة

    فمن لم يفهم شيئًا مما كُتب لا يتردد في طرح استفساره




    أممممم شيء آخر :


    يُفترض أن أجعل الموضوع أو أجعل محوره عن كتاب :

    - 7 أسرار لتجعل لحياتك معنى

    غير أني خفت حيال المساءلة القانونية و حقوق المؤلف

    فقد كتب بالبنط العريض :

    - يمنع ترجمة الكتاب إلى أي لغة مهما كانت و سيتعرض صاحبها للمساءلة القانونية



    ومع هذا فنحن نملك
    أفضل مما يملكونه .. نملك التاريخ بشذاه و عبقه و سطور التي تفوح بكل تجارب الحياة

    ونملك شيئًا من المعلومات المتواضعة في مجال تطوير الذات وقد وظفناها في إخراج الموضوع


    أما عن
    الأسرار السبعة فسأدرجها في الجزئية الرابعة للموضوع بحول الله لتكون محل نقاش لنا

    دون أن أورد شرح المؤلف خشية المساءلة


    أطلت في ثرثرتي و مع هذا فالجزء القادم سيناقش ما يحصل في الساحة اليوم

    و ما خلفته العولمة

    إلى هنا سأقف و الساحة ساحتكم الآن :$

    و

    [سلمت أنامل حامي الحما على هذه الفواصل]
















    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 4-11-2014 الساعة 12:33 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...