بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قد تستغربون من العنوان ولكن فعلا إن كنت تصلي فلا تصلي بعد الآن


لأن الله عز وجل لم يطلب منك الصلاة ولم يطلبها منك رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تتعب نفسك وتصلي





إنما أمر الله عز وجل بإقامة الصلاة فأي آية من القرآن تأمر بأداء الصلاة تجد فيها

{فإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة}

{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}

{الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وممارزقناهم ينفقون}


إنما ذكرت الصلاة فقط في آيه واحدة من القرآن في سورة الماعون


{فويل للمصلين*الذين هم عن صلاتهم ساهون}
فتوعد الله عز وجل المصلين لأن المصلي أي الساهي في صلاته

أما ما أمر به الله عز وجل فهو إقامة الصلاة وتعني تحسين الصلاة والخشوع فيها
مثل : أقام البيت أي جمله وحسنه وهذا هو المطلوب في الصلاة

وما يحدث الآن من التهاون في الصلاة إنما لعدم إقامتها على الوجه المطلوب

ولمذا لا يؤذن المؤذن وينتظر وبعدها يأتي الإمام ويكبر بدون إقامة

ماهذا إلا حتى يتهيأ الناس للصلاة حتى يقيموها على أكمل وجة

وهي الصلاة التي تنهى الفحشاء والمنكر

أما التي نصليها فإنما هي حركات لا تنهى عن شي



والآن إن كنت تصلي فلا تصلي وابدأ صفحة جديدة بإقامة الصلاة



أرجوا أن ينفعنا الله بما علمنا وأن يجعله حجة لنا لا علينا


والسلام عليكم وحمة الله وبركاته