مرحباً بمشاركتك أخي العزيز [حفيد موسى]..

لا مانع بالتأكيد من أن يضع كل منا ما فهمه واستنتجه من تدبره وتفكره..
وحقيقة.. هذا التفكر والتدبر مطلب شرعي طالما ابتعدنا عن تعصب كل منا لرأيه وطالما لم نجبر الآخرين على ما فهمناه أو استنتجناه.

وإذا سمحت لي أخي الفاضل بالنسبة للآية الثانية.. أليست من قول سيدنا يوسف عليه السلام لصاحبي السجن؟

شاكراً لمشاركتك
أخوك..
Kudo___Shinichi
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد موسى مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رغم تواضع تحصيلي في العلم الشرعي ولكن حتماً لن تجدوا مانع من أن يدلي كل منا
بدلوه، كذلك ممتن أن تكون مشاركتي الأولى بالمنتدى هنا بينكم.

حسناً، في الآية الأولى كان القائل هو النبي هود - عليه السلام - محذراً قومه
أما الثانية فكان القائل هو الله سبحانه وتعالى محذراً للمشركين

و باستنتاج مني يحتمل الخطأ هو أن( نَزَّلَ ) أي لم ينزلها الله من عنده إنما هم - أي المشركين - هم الذين ابتدعوها وابتكروها من عندهم
أما ( أَنزَلَ ) فدلالة على التعجب ومدى غرابة معتقداتهم في اللجوء إلى الأوثان والأصنام.



المصادر والمراجع:

للآية 71 من سورة الأعراف
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?...okID=12&Page=1

للآية 40 من سورة يوسف
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?...okID=12&Page=1


بالإضافة إلى الكتاب التفسير الميسر - غلاف ورقي - إعداد نخبة من العلماء، الطبعة الأولى من دار المحبة للنشر والتوزيع. دمشق، سوريا


الخلاصة والاستنتاج:
كلا الآيتين تربطهما ترادف مع اختلاف في المناسبة والعلة فالأولى كان القائل لقومه هو هود عليه السلام كما ذكرت، والآية الأخرى من سورة يوسف
نزلت بصيغة التبليغ والتوبيخ.


والله أعلم


شكراً كودو