مشاريع الابتدائية التي كنا نحجِّمها أكبر من حجمها >> سقى الله تلك الأيام xD
كنت ولازلت أكره مزاولة الفن وكل ما يتعلق به
والسبب معلماته جزاهن الله خيرًا على غرس هذه العقدة فيّ
لازلت أذكر اليوم الذي قضيت فيه ساعات حتى أنجز واجب الفني وانتهى الأمر بتقريعي أمام طالبات الصف على رداءة الرسمة
وصدقًا كانت تمثل كل معاني البشاعة التي يتصورها العقل - لكني تعبت فيها-
من بعد ذلك اليوم صرت أعتمد على أختي الكبرى في إنجاز واجبات الفني ولا يكون ذلك إلا بمقابل مهلك
يتمثل في ترتيب جدولها الدراسي وحل واجباتها وتخليل يدي في شعرها بنعومة حتى تنام > اضطهاد على أصولهT^T
كان ذلك صعبًا ، نظرًا لفارق السن بيننا ومع هذا فلم أكن لأفكر
إلا في نجاتي من صراخ المعلمة الذي يثقب طبلة الأذن وكرامتي التي لن تهدر أمام الطالبات ~~" .
وعن نسيان الأغراض في المنزل كانت تحصل لي كثيرًا بيد أن والدتي كانت معلمة بذات المدرسة فلم يكن تدبر الأمر من الصعوبة بمكان
وفي المرحلة المتوسطة تلاشت تلك الحساسية تمامًا
فلم أكن لأكترث أأعجبتها الرسمة أم لا فقد فعلت ما بمقدوري وجزاني الله خيرًا XDDD
أما في الثانوية نجونا من هذا الجحيم إذ اخترت مقرر التدبير المنزلي وأخرجت كافة طاقتي فيه ^.^
أفتقد المدرسة
-

رد مع اقتباس

المفضلات