[بعد غياب 3سنين ]طائر للمرة الأولى

[الضوء الخافت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بصراحة أنا متأكدة وبالرغم من أن عضويتي

تاريخها قديم

، إلا أنني لم أكن تلك العضوة المعروفة

بموضوعاتها

أو حتى

بمشاركة مميزة

..

دخلت موسمس في البداية فقط كسبيل للبقاء بقرب

حبي الأول والأخير

" المحقق كونان " ( أو هذا ماكان يخيل إلي في صغري )

"

هاا .. موسمس ليس مجرد موقع يضم روابط لأنميات .. أنه منبعٌ لأحلام وأفكار وأقوال ومواقف تبدو مستحيلة في بادئ الأمر .. إلا أنهاا تتحقق بواسطة أعضائها .. أعضاء لم أرى مثلهم في حياتي من الإبداع ..أعضاء لمسوا الفن والتميز بكل حذافيره ودرسوه دراسة مفصلة.. وقتها أحسست

"I can`t compare my tiny self to these greatly achieved people ,even in my slightest dreams"

"Who am I to even think I have the right to state these words "

" Better get out bc i can`t handle this kind of situation "

" and until today, I`m still running from the hidden truth "

لكن بعدما كبرت عمراً فقط وطويت صفحات كل يوم من كل سنة من سنوات مراهقتي ..

واكتشفت مدى ضعف نفسي وصغر عزيمتي ووهم شخصي ...

قررت العودة لموسمس لاعتقادي ولرغبتي بالإيمان بأن :

علني أجد ضالتي هاهنا وأستعيد ما سٌرق مني ( مِن أنا !) من قطع تناثرت هنا وهناك ...

تعكس حقيقة شخصيتي التي لم تدب الروح فيها للدقيقة الأخيرة ..

خاطرة بسيطة تحكي مشاعري في لحظة تحدي الذات ( التي أعيشها كل يوم )

والحفر في خبايا نفسي عن قطع ذهب تزين روحي ..

" light, it`s the time to stop now from being childish and just return to it...

maybe you can meet your juvenile self there !

" where the place of beauty and working hard unite and become one soul

اوعجيب أمري !

تتغير مشاعري وتتأرجح لا تثبت على ايقاع موسيقي معين ..

أشعر وكأني معلقة ما بين الغمام ، مثبتة بمسامير الريح من جميع زوايا إطار جسدي ..

ومع ذلك ؛ عيناي مطبقتان على بعضهما ، وأشعر بهدوء مطلق يغلف محيط السماء ..

لا أدري إن كنت أيقن تمام الإيمان أنني على حافة تترنح كل لحيظة بين الألف والياء ..

وإن لم أتخذ قراراً يعود بالخير والطمأنينة والراحة لي...

فلا منقذ ولا فارس أحلام يركب على حصان أبيض سيكون عداي أنا ...

فالسبيل إلى النور :

بأن أقتنع أنني أنا من أصبحت مسؤولة عن حياتي ...

وأنني أنا قد أقفلت باب ذكرياتي بمفتاح قد صدأ رغماً عني ..

وهأنا أنتظر بروية أن تمطر السماء بغيث وفير يكون كافياً لتنقية قلبي والرجوع مثلما كنت ..

طفلة بريئة .. سعيدة ..

فقط بسماع خطوات أقدام والاحساس بنبض قلب من أحب في نفس جدران المكان..