.
.
,
و لأن المشآعِر المكبوتة في دآخلي أرآدت أن تكـسر القفص و تُلحق . . حرّرتهآ!
,
و في زمن بعيد ، بالگاد بقيَت مِن مواقفه الذگريات
. . كنت سعيدة ،
. . . كنت مبتسمة ،
وكانت أگبر همومي هي اللا هموم في هذا الزمن.
و الآن بعد أن مضى زمن البراءة،
وگبرت ، ولم أعد مجرد طفلة ،
تعرفت على الگثير مما كنت أجهل ،
على ما تمنيت لو أني ظللت أجهل . .
تعرفت على الخيانة ،
تعرفت على الخذلان ،
تعرفت على الهجر ،
تعرفت الگره والحقد . .
وفي النهاية مدَدتُ يدي لِ الاستسلام.
ما عاد لِ الحياة المعنى الذي كانت تملكه ،
و ما صرت سوى قلب ينبض و جسد يجاهد لِ يتنفس
فقدت حياتي روحها ،
الموت صار الخيار الأفضل ، كان كذلك لِ فترة
و الآن ، صِرت أشگ بِ أنه ربما كان الخيار الوحيد منذ البداية ،
لِ أنني لم أعد حيّة ،
و لا أعلم متى كانت آخر لحظات حياتي ،
لأنني ومنذ زمن بعيد ، فقدت القدرة على تنفس الحياة
على الإحساس بالفرحة من أعماق أعماقي ،
على إطلاق روحي لترقص بين كل لحظات السعادة ،
ومنذ زمن طويل قطعت شفتاي صلتهما بِ قلبي . .
وما عادت الابتسامة تصل ل عيناي ،
گ إنسان آلي ،
فقدت مشاعري ، و أصبحت اسرق مشآعِرًا من هذا وذاگ لأضعها گ قناعٍ لي . .
و لگن الآن ما عدت أقوى على هذه السرقة ،
ما عدت أقوى على رفع يداي لأضع قناعِي ،
ما عدت أقوى على الحياة الكاذبة ،
و فقدت آخر شيء كان يربطني بِ روحي ،
فقدت الشيء الذي گان يمنحني القوّة ، و يدفعني لِ الاستمرار . .
الخيط الواهن انقطع . . و فقدت الأمل.
بـ قلمي ,
. . . و شكرًا !
,
.
.
Miss Rannobh
المفضلات