شكرًا جزيلاً لك ^^ يسعدني أنك وجدتها كذلك
قرأت الترجمة أولًا قبل الأصل، فالتبس عليّ قليلاً معنى المقطع الأول، إذ ظننتُ أن المختفي في السطر الثاني هو الصديق (بعد أن انزعج من كلام صديقه حين نفّس عن غضبه)، ولم أنتبه أن المقصود بالاختفاء هو الغضب حتى قرأتُ النسخة الإنجليزية. أعتقد أن اختلاف الضمائر بين اللغتين ساعد على الالتباس.
لاحظتُ ذلك عندما أعدتُ قراءة القصيدة بعد كتابتها، وتكاسلتُ عن التعديل XD أو لم أدرِ كيف أعدلها بالضبط ^^"
ما رأيكِ في أن تحاولي ترجمة القصيدة ثانية (أو واحدة غيرها) بطريقة مختلفة؟ عوضًا عن الالتزام بتقسيم الشاعر الإنجليزي لأبياته، خذي معنى قصيدته مجملاً وقسميه على حسب ما يناسب واختاري من المفردات والمعاني ما يوازي ويقارب معانيه، لا بالضرورة نفسها، وهكذا تكون حريتك أكبر في النظم والوزن، واختيار الكلمات أقل تكلفًا، وترتيب الكلام أخف لُبسًا.
شكرًا لك على الاقتراح *^*
حاولتُ فعل ذلك، وآمل أن النتيجة تبدو أوضح وأقل تكلفاً الآن ^^" :
شجرةٌ سامة
لما بنيتُ مع الصحابِ خلافِي ... أظهرتُ غيظي وانبرى استنكافِي
أفرغتُ همِّي والنفوسُ تصالحَتْ ... ألقيتُ حِملَ الكُرهِ عن أكتافي
أمّا الخَصيمُ فكاظمٌ لمشاعري ... والغيظُ يُنمي البُغضَ في الأكنافِ
أرويهِ من خوفٍ ودمعٍ ذاهلٍ ... أُربيهِ حقدًا وافرَ الأصنافِ
أُثريهِ من بسماتِ ثغرٍ كاذبٍ ...ونفاقِ قلبٍ لم يَنَلْهُ تصافي
مرَّ الزمانِ نموُّهُ متواصلٌ ...حتى أغلَّ ثمارَهُ وقطافي
تفاحةً ذهبيةً مزدانةً ... خصمي رآها دُرةَ الأريافِ
فتسوّر الخصمُ اللدودُ حديقتي ... متسترًا بالليلِ والأسدافِ
متخفيًا، مثل الدبيبِ مسيرُهُ ... والحِرصُ يغمُرُهُ برغمِ كفافِ
لمّا خيوطُ الشمسِ زارت أرضَنا ... ومضى الدُّجى بالظلِّ والأطيافِ
أبصرتُهُ وسعادتي خفَّاقةٌ ... تحت الغِلالِ ممدَّدَ الأطرافِ
~


رد مع اقتباس

المفضلات