"رحلة قلم في عالم الأساطير " مستذئب مبتدئ

[تروكي]

أهلا وسهلا بكم أعزائي أعضاء منتديات مسومس الكرام .. يسرني اليوم وضمن فعالية عالم الأساطير

أن أسرد لكم أحداث قصتنا عن فصيلة المذؤوبين والتي لطالما شاهدناها وسمعنا عنها وقرأنا عنها بالقصص

وقصتنا اليوم عن مذؤوب مراهق سنتحدث عنه وعن قصة حياته قبل وبعد تحوله، فهيا لننطلق



نشأ صاحبنا المذؤوب واسمه مازن في عائلة بسيطة في إحدى القرى الريفية وكانت عائلته مكونة

من الأب والأم وثلاثة أخوات أصغر منه، كان مازن طالب مجتهد في الصف الأول الثانوي ويعيش حياة اعتيادية

وكذلك كان مشترك مع فريق المدرسة لكرة السلة ويذهب يوميًا للتمرن بعد المدرسة.



في إحدى الأيام عندما كان صاحبنا عائدًا من التدريب وإذا بسيارة تنحرف عن مسارها وترتطم به وتعرض

لإثرها على إصابات وتم نقله للمشفى وأثناء عملية إسعافه إحتاج مازن لنقل دم وقد تبرع أحد الموجودين

وقد استقرت حالته وتم نقله لغرفة العناية المركزة، وعندما استفاق مازن لم يكن يعرف ما الذي جرى له وكيف وصل

إلى المشفى والغريب أنه لا يعاني من أي إصابة حيث أنه وبدون شعور قام من سريره ودون أن يلاحظه أحد

وذهب للمنزل حتى أن أهله لم يصدقوا بأنه قد شفي بهذه السرعة ولكنه أكد لهم أنه بخير!

ذهب مازن للمدرسة وأثناء الحصص تفاجئ بأنه يسمع ويشم بطريقة لم يعهدها من قبل، فمرة تجده يسمع أصوات

الطلاب الواقفين خارج الفصل من وراء زجاج النافذة وكذلك يستطيع أن يشم الروائح المنبعثة من أماكن بعيدة

وليست حاسة النظر عنهم ببعيد حيث أنه لم يعد بحاجة للنظارات الطبية ولكنه لم يعرف السبب، وبعد عدة أيام

وفي ليلة اكتمال القمر أحس مازن بآلام في مفاصله وخاصة أنيابه وأصبح يغضب بسرعة ولا يطيق المزاح،

بدأ يشعر بظهور أنيابه وأن شعره قد نمى بشكل غريب وفجأة وجد نفسه ملقى بالحديقة المجاورة

لمنزله وملابسه ممزقة دون أن يشعر، وفي اليوم التالي وبعد انتهاء اليوم الدراسي وعند خروج مازن

من المدرسة تفاجئ بوجود شخص غريب يستوقفه ويقول له يجب عليك ألا تخبر أحد عن وضعك الجديد

وفجأة تغيرت ملامح الرجل وتحولت عيانه للون الأصفر وقال له أنك بسبب نقل الدم من ذلك الشخص أصحبت مذؤوبًا

وأخبره بأنه سيعلمه حتى يتكيف على وضعه الجديد وألا يتحول إلا بإرادته واتفقا أن يجتمعان كل يوم في منزله

ومع مرورو الأيام بدأ مازن يتأقلم وتعلم التسيطرة على جسده وكذلك كيف يطور من قدراته.

وفي ليلة من ليالي الشتاء المظلمة عندما كان صاحبنا عائد لمنزلة وإذا به يسمع صوت مذؤوب يطارده

ويجرِ خلفه وبدأ مازن يجري والوحش يجري خلفه إلا أن هجم عليه وجثى على صدره وصاح المذؤوب

بأعلى صوته لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


لا تنسَ استخدام صابون تايد لغسيل الملابس

للأسف يبدو أنها كانت دعاية سامجة لصابون الغسيل تايد


وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية قصتنا المتواضعة عن المذؤوب!!

نراكم مع قصة أخرى مع مخلوق آخر إن شاء الله







كل الشكر موصول للأخ Alinw15 مصمم الفواصل الأكثر من رائعة