-||-[ صراع من حلبة الأقلام! .. تحدي جومون ضد عين الظلام ]-||-

[ منتدى قلم الأعضاء ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: صوّت لـ[ الخاطرة الأفضل ] ^___^

المصوتون
5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • الخاطرة الأولى ...

    3 60.00%
  • الخاطرة الثانية ...

    2 40.00%
النتائج 1 إلى 20 من 22

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Next View Icon -||-[ صراع من حلبة الأقلام! .. تحدي جومون ضد عين الظلام ]-||-


    طابتْ أيامكم وليلاؤكم .. أي أُهيل القلم .. آل طيب الكلم ^___^

    تحدٍ جديد .. من تحديات القلم ... يصطف بجانب من سبقوه من أولي درر الذهب

    تحدٍ مع الفاضلة جومون .. التي تستحق لقب [
    الصبورة ] .. لصبرها على كسل وانقطاعات هذا الشخص! ...

    في الواقع .. كان لهذا الموضوع .. أن يرى النور منذ حوالي
    الـ25 يومًا خاليات ... ولكن .. قدّر الله وما شاء فعل ...



    تحديات القلم! ...

    حقيقة حينما قرأتُ عنوان الموضوع الرئيس للتحديات .. أول ما طرأ إلى خاطري .. "
    حلبة الأقلام "! ...

    قد يتساءل شخص ...
    ما الفارق بين الحلبة .. والتحديات؟!! ...

    الفارق أنّ الحلبة .. من اسمها .. تحتاج إلى
    جرأة القلم المصارع! D:

    فأنت تدخل مع خصم يُحدّد لكَ من طرف اللجنة ... بل وتمضي على القبول .. قبل أن تعرف فحوى التحدي .. الذي تحدده أيضًا اللجنة

    عشرون متحدٍ ومتحدية .. وعشرة تحديات ... لفتها 2012
    بحضنٍ دافئ ... داخل حلبة الأقلام ...

    فكم من التحديات .. ستلف 2016 .. وكم من المتحدين سيتوافدون هاهنا؟!! ^___^"

    الأمل مفتوح .. أن نبلغ أي رقم .. باعتبارها تحديات سرمدية مفتوحة ... والأمل مفتوح .. أن نبقى نستزيد .. ونستزيد .. من شهد كلم أولي القلم :")

    لن أطيل أكثر .. ولندخل في التحدي ... الذي على
    أمل ورجاء .. ألا ينقلب مصارعة أقلام حقيقية .. بل تبقى ومضة ذكرى ...

    إذ أنّ قلمي هزيل ..
    لم تنبت عضلاته بعد! فأخشى آنذاك .. أن أُهزم بالضربة القاضية ^____^



    التحدي في مجال الخاطرة .. مع الفاضلة "
    جومون " ... من المستوى الثاني ...

    وهذه هي
    الصورة التي دارتْ حولها الخاطرتان ...







    نص الخاطرة الأولى ...


    لا تسكب الماء فتجريه كنهرٍ جارفٍ ماضي سراعا
    ما بالك تفتحهُ على أقصى حدٍ
    فيهطل غزيراً ذاهباً هدراً بعيدا
    أما ترى القطرات قد تجمعت باكيةً
    أما احسست بها تهوي خطفاً كأنها لم تكن
    أما أدركت جمال وقعها
    أما عرفت قدرها حين تغرقك بلا ثمن
    ياليتها فادت بل زادت
    ياليتها لم تفيض عن حدها
    بل قالت صارخةً
    سكب الماء فغدا نهرا
    لعب كثيراً بي وتسلى
    غنى أطرب ضحك جاهلاً
    حتى هلكتُ
    حتى جرفتُ
    من دون أي ذنب علي تجنى
    إن كنت لا تبالي
    بنعمةِ ربي
    إن كنت جاهلاً بقيمة قدري
    إن كنت غير عالمٍ بفضل ربي
    ستبصر يوماً حتماً أمري
    وستدرك في حين عظم الجرمِ
    بكت
    وأطرقت
    وفكرت
    وقالت
    هلم بنا راحلين
    لنجمع شتاتنا غير آبهين
    يوماً سيأتي علينا نجفُ
    فلنكون قبلها حاذرين
    لنمضي لغيرٍ يقدرنا
    لنسكن وطناً يحمينا
    جمعت أغراضها راحلةً
    فأدرك في لحظةٍ وقع خطواتها
    صرخ بها
    أين ستمضي؟!
    أخطئت وعرفت جرم الذنبِ
    فلتعودي فهذا هو موطنكِ
    سأقدر أي وربي
    ما نصحني من قبلُ أحدُ
    الكل يغرقُ وبفنِ
    لو أدركنا جمال الوقع
    لو عرفنا قيمة النعم
    لما فرطنا وأضعنا بجهلِ
    رجعت تمسح دمعً سكب
    أمرتهمـ يعودوا وقالت
    بنفعنا نسودُ
    فحمداً لمن سخرنا




    نص الخاطرة الثانية ...


    تمددتْ أطرافي على فراشِ الماء .. محلقةً بتجديفها كالفراشة! ...

    فسُكبتْ أحلامي على المخدةِ البيضاء .. لعلها ترسمُ نورًا! ...

    تنسابُ على جسدي .. تلك الماسات الصغيرة اللامعة ...

    منهمرةً من فوق رأسي .. عازفةً سمفونية! ...

    سمفونية الأمل! ...

    أطوي أحزاني .. وأسْكتُها ... لتخرجَ منْ رأسي .. كدرنةٍ سقطتْ أرضًا ...

    ثم أكنّسها .. لأضعها في مطمورةِ النسيان! ...

    أدْمَنتُ مسكَ الكافور المنبعث إلى فتحاتِ أنفي .. حتى صار مصدرَ إلهامي ...

    أطوي ذراعيي على نفسي .. لتحضناها كالطفلِ الرضيع! ...

    تسربلتْ قطراتُ الماء على شفتي .. كقبلةٍ رقيقة .. مُزجتْ بحنانِ أمٍ! ...

    مهلًا! ..

    لا تلمني على سَرَف الأفكار .. فوحدها الأحلام بقيتْ مجانية! ...

    أخرجتُ ردائي ألفلف به لفحاتِ أحلامي .. خوفًا عليها من الآلام ...

    ثم أتابع رحلتي .. بغفوةٍ على وسادةِ النسيان! ...



    وختامًا// لا أزيد على ... أنّ كل كلمة .. كل همسة .. كل عبارة .. وأي توجيه منكم ... هو محط اهتمام

    والشكر سلفًا .. لجميع من سيمر ويقرأ ويصوت .. ويترك
    بصماته وتعليقاته ...

    والشكر كذا لجومون .. أني كسبتُ هذه الفرصة كما الشكر كذا لأولي الفكرة ومنفذيها ... (تشيزوكو - خالد - بوح)

    وفي أمان الله ...

    عين الظلام

  2. 12 أعضاء شكروا عين الظلام على هذا الموضوع المفيد:


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...