تحية نبعثها من مذياع المعرفة خطتها موجات إبداعاتكم المميزة والتي ليس لها نظير
عالم المعرفة يفوق الوصف فهو الوجهة الرئيسية عندما يتعلق الأمر بالبحوث العلمية
والعلوم و الثقافة والمنطق والوثائقيات…الإنطلاقة بدأت منذ عام 2008 ونشهد الآن
التطور الذي عاصره القسم بمختلف المجالات بل ما يزيد الأمر دقة وجود المصادر
لتدعم الحقائق و المعلومات المطروحة في القسم.
هذا الموضوع سيتوج إنجازات المعرفة وسيهدي تذكارًا خاصًا للقسم والعديد من الفقرات.
المعرفة بتعريف مبسط هي كلمة تشير إلى الأنشطة العقلية المختلفة من رؤية،
استماع، تذكر وحل للمشكلات المتبوعة بالعمليات المعرفية التي تعمل على
ربط الحقائق والمعلومات والعمل عليها.
يشترك الناس جميعهم خلاف إشباع حاجاتهم الأساسية من الغذاء والماء والهواء،
في حاجتهم المتواصلة في البحث عن المعرفة.
وبغض النظر عن الباعث لديهم للبحث عن المعرفة، سواء كان ذلك لتأمين الغذاء
أو معرفة النفس أو الخالق، فإن الناس لديهم تعطش فطري
لمعرفة ما لا يدركونه، والذي يعتقدون أنه يضيف أو يقدم قيمة لحياتهم.
ويبقى التحدي الأكبر في معرفة أفضل السبل للحصول على المعرفة التي نبحث عنها،
و في تعلم ما لا نعرفه فعليا.
وربما الأهم من ذلك هو معرفة ما نحتاج إلى أن نتعلمه حقًّا.
تنقسم المعرفة إلى قسمين (معرفة ظاهرة ومعرفة ضمنية). فالمعرفة الظاهرة
هي تلك المعرفة التي نجدها في الكتب وقواعد البيانات وعلى صفحات الإنترنت.
أما المعرفة الضمنية فهي الأصول الغير الملموسة من القيم والمعتقدات
والتصورات والافتراضات. وهي المعرفة التي تُدرَك دون أن يُعبَّر عنها بشكل علني.
أي أنها المعرفة التي لا نملك كلمات للإفصاح عنها. فهي تلقائية لا تتطلب وقتا لتفكير بها.
وهي تشبه فن الطبخ أو مهارة الصيد [1].
المفضلات