✘✗أيخيل لي؟!✗✘

[Jomoon]

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم اني أسألك القبول في الأرض



ياليتك تداركتِ عصر الرجال....
هل تحبين أن تكوني تابعة للرجال وسُلطتهم وأفكارهم وقيودهم يا آنسة؟
إنك الآن في عصر نهضة النساء ألا يعجبكِ ذلك ياترى؟

إن الغناء والمشي في منتصف الطريق والضحك والحديث وكل ذلك ما مشكلتكِ معه؟ لماذا يجب أن تنظري إليه “إن كان صادرًا من النساء” على أنه من نزوات الشيطان؟

لقد تغير الزمان ولكل زمانٍ ناسَه وعاداتهم، نحن لسنا ملزومون أن نطابق أفعالنا وشخصياتنا وحركاتنا وكل شعرة فينا بكل ما كان يحدث في عهد النبي، وعدم مطابقتنا لا يعني بالضرورة أننا فاسدون ننام ونصحو بين أحضان الشياطين

مع أن عصر النبي لم تكن النساء فيه تخجلن وترتعشن من الرجال كما تزعم البعض، ألم تسمعي بالشاعرة الخنساء التي وقفت أمام الرسول لتلقي الشعر؟ هل يا ترى كانت تلقي الشعر بهمس بينها وبين نفسها؟ أم كانت ترفع من صوتها لأجل أن يسمعها الجميع؟ لقد امتدحها الرسول مع ذلك فهل أخطأ الرسول في ردة فعله ياترى؟ وكان لابد أن يزجرها ويوبخها ويمنعها من الظهور أمام الملائكة عفوًا أقصد الرجال وعدم رفع صوتها بحضرتهم؟؟؟

لماذا تقدسن الرجال ياترى؟ لماذا لابد أن ترتعشن بمجرد ذكرهم؟ ألا تفقن من هذا الضعف بحق الله

لا أعلم لم يعشق البعض أن يجعل من المرأة أصلًا للفساد ومنبعًا للرذيلة ومخبأً لشياطين الإنس والجن

عليك أن تحبي نفسك كامرأة وترفعي من شأنها بعيدًا عن الرجال، لا تربطي عقلك وكرامتك وجميع شؤونك بهم لا تنظري لرأيهم في كل لحظة ولا تخافي من نظراتهم في أي مكان لا تظني أن القوة والعظمة متعلقة بهم انفصلي عنهم استقلي بذاتك واعتمدي عليها بحيث إن اختفى جميع رجال عائلتك لا تتأثر حياتك ولا تُعاق حركتك


أنا بحديثي هذا لا أنوي شرًا ولا أستقصد أحدًا
ولست متفقة مع شيطان ليبرالي أوقعني في حباله
أنا منفصله عن جميع التيارات وأتحدث عن أفكاري الشخصية التي أؤمن بها
لا أريد للنساء مزيدًا من الذل والمهانة خلف مسمى الحياء والفضيلة
ولا أريد أن يتم التحكم بهنّ من خلال عبارات رنانة عفى عليها الزمن ومضى


ألا ما أجمل أن يتمايل المرء وحيدًا على النغمات
هل جربتِ ذلك تحت النجوم يا آنسة؟

أهلاً قناع :"),
أن لقدومك موضوعي لفرحة تسري في جسدي،
فأهلاً وسهلاً بكِ^^,
كوني أعلق على أخطاء زماني لا يعني هذا بأني تابعة لأحد أنا تابعة لكتاب ربي وسنة نبيّ
حين علقت أو كتبت لا يعني أني أقف ضد جنسي أبداً أو أرضى لهم الذل والمهانة
بل أريد أن يعودوا لما خلقوا له وهي عبادة ربهمـ وعدم الألتفات إلى ترهات الحياة،
إذن هل تريدين مني أن أخرج للشارع وأتراقص أمام المارة أيعجبكِ هذا؟!!
علينا أن لا نطبق فقط بل نقتدي بأخلاق النبي ونلتزم سنته
فـهذا أمر الإله كما قال عز وجل:.{لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)}
هل تريدين مني أن أكون متفردة واضعة للقوانين بنفسي خارجة عن المؤلوف والطبيعي
الصوت ليس مشكلة بحد ذاتها أنما الصورة التي يخرج بها والطريقة ولأي سبب
ذكرك للخنساء هي حالة يعلم بها ربي أكثر مني فأنا لم أعاصر هذا الزمان
لكن علي أن أذكرك أن الأحكام كانت تنزل تباعاً تباعا وليست جملة واحدة
وهل تعلمين سبب ألقاءها وهل شاهدتي بنفسك كيف كان؟! ،هذا في علم الغيب فقط،
أما أنا رأيت وسمعت وشاهدت في هذا الزمن العجيب أشياء ينفر القلب منها،
حقيقة نفسي أقدرها لأن ربي أختار لي هذا،
ربما نبغض ضعفنا أحياناً لكننا نستمد القوة من خالقنا،
الخضوع للرجل ليس عيباً إذا علمنا أن الله هو من قدر أن يكون كذلك أن لا أرى أن هذه مشكلة،
بل المشكلة العظمى أن أتمرد على طبيعتي وأخرج لأساوي الرجل في كل شيء،
النهضة المفسدة ليست ما نحتاج أنما العودة إلى خالقنا،
أيمكنك أن تخبريني هل النهضة التي تتحدثين عنها ماذا فعلت بنا،
هل ترين أننا أقوياء أم أن الضعف ينخر بجسد أمتنا؟!
الزمن الذي تتكلمين عنه كان زمناً يرهب العدو ويجعله خاضعاً ذليلاً لنا،
هل أجرمت بحقي حين تمنيت أني عايشته؟!!
لمَّ ألأن الرجال كانوا فعلاً رجال والنساء لما خلقن له؟!
هل علي أن أنبذ الحياء والفطرة التي خلقنا بها؟!
أتريدين مني أن أتمايل على النغمات تحت النجوم أهذا يعجبك؟!
لآاء بل سأستلقي تحت أضواء القمر وأتفكر في صنع الخالق عز وجل وأتلو آيات عظمة ربي وأخلد لراحة نفسي فهذه هي راحتي وطمأنينتي،
قناع مبادئكِ هي لكِ فهذا منظوركِ الشخصي
لكن انتبهي أن تنشريها فتتحملي وزر من تبعكِ
أما سعادتي هي رضا ربي
ليس عيباً أن يكون للمرأة شأن لــكن فيمَّ؟!،
هل في الرقص والخروج عارضة مفاتنها أمام المارة
أهذا ما خلقت له؟! أهذا مفهوم النهضة عندكِ؟!،
عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم
كانوا يرجعون لها ويسئلونها، كانت فقيهة عالمة مطببة،
هذا يعني أن المرأة أصبح لها شأناً حين رفرف الإسلام وحفظ حق المرأة وأصبح لها شان
الإسلام وحده هو من ميزنا وصان جوهرنا وقدر شأننا
فيا بخت من حذى حذوها،
جمعني ربي بها وإياكمـ
شكراً لأنك أتيتي موضوعي أولاً
ثانياً طرحتي فكرتكِ المخالفة فتحاورنا جميعاً،
باركك ربي
وأراكِ الحق حقاً ورزقك أتباعه وإيانا جميعاً،
في حفظ المولى،،

~