أما الفوارق في مؤشرات النمطين الوصفي الموضوعي والوصفي الوجداني
فتتلخص وفق ما يأتي:
أولًا: ضمير الغائب في الوصف الموضوعي، يقابله ضمير المتكلم في الوصف الوجداني.
ثانيًا: تغلب في النمط الوصفي الموضوعي الجمل الاسمية، وكذلك الأفعال الماضية، بينما يغلب في النمط الوصف الوجداني الجمل الفعلية المضارعة.
ثالثًا: يغلب في الوصف الموضوعي الأسلوب الخبري، ويغلب في الوصف الوجداني الأسلوب الخبري المؤكد والأسلوب الإنشائي
رابعًا: لدينا في الوصف الوجداني مشاعر الواصف وأحاسيسه تجاه ما يصف، وليس ذلك في الوصف الموضوعي.

ونشير هنا إلى الملحوظة الآتية:
إن المقصود بمؤشر الأفعال الماضية ما كان ضمن الوصف نفسه، مثل: (ارتفعت أعمدتها، طاولت السحاب)، أما إن كان التلميذ يمزج بعض السرد بالوصف في موضوعه، كأن يقول: (قررتُ الذهاب في رحلة إلى أثر سياحي)، فالفعل الماضي هنا لا علاقة له بالمؤشرات.

والأمر ذاته بالنسبة إلى سائر المؤشرات على غرار الأفعال المضارعة وضمير المتكلم...

تابعوا معنا