((الْـحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا وإِلَيْهِ النُّشُورُ))([1]).

- صحابي الحديث هو حذيفة بن اليمان، والبراء بن عازب رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا.
قوله: ((الحمد لله))والحمد: هو الوصف بالجميل على الجميل، على قصد التعظيم مع المحبة، وقيل: هو الثناء.
قوله: ((بعدما أماتنا)) المراد من هذه الإماتة النوم.
قوله: ((وإليه النشور)) أي: الإحياء للبعث يوم القيامة.فنبه بإعادة اليقظة بعد النوم الذي هو موت على إثبات البعث بعد الموت.


([1]) البخاري مع الفتح (11/113) [برقم (6312)]، ومسلم (4/2083) [برقم (2711)]. (ق).