عن أسامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «قمت على باب الجنة، فإذا عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار. وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء» . متفق عليه.
----------------
«والجد» : بفتح الجيم: الحظ والغنى. وقوله: «محبوسون» أي: لم يؤذن لهم بعد في دخول الجنة. في هذا الحديث: فضل الفقراء الصابرين على الضراء، والشاكرين على السراء، وأنهم يدخلون الجنة قبل الأغنياء. وفيه: أن الذين يؤدون حقوق المال، ويسلمون من فتنته هم الأقلون، وأن الكفار يدخلون النار ولا يحبسون عنها. وفيه: أن عامة من يدخل النار النساء لإكثارهن اللعن. وكفر العشير.

تطريز رياض الصالحين