🔵 مسائل في أدب الخلاف 🔵

[سامسنج]

الحمد لله رب العالمين وأشرف الصلاة وأتم التسليم على النبي الهادي الأمين.

هذه بعض المسائل في أدب الخلاف أرجو أن تكون لها فائدة، استخرجتها من تجاربي بالنقاش:

اولا وضع النقاط على الحروف : في وسط أي نقاش اسأل نفسك لماذا اتناقش ؟ ما نقاط الاختلاف؟ لأن النقاشات كثيرا ما تكون مشحونة بعاطفة غاضبة، أو معلومات مغلوطة، أذكر كنت في نقاش دام ساعة ثم قلت لحظة ! هل توافقني بكذا قال نعم وهل توافقتي بكذا قال الى أن اتضح ان الخلاف مسألة بسيطة.

ثانيا: لا تكن كالكنغر : نعم لا تقفز من موضوع الى موضوع بالنقاش، ركز على نقطة النقاش ثم انتقل لغيرها.

ثالثا: لا تثق بالنقولات الغير مسنده : من الأمانة العلمية سماع قول المخالف منه وسماع دليله منه وسماع وجه الدلالة-اقصد هنا طريقة ربط الدليل برأيه الخاص- منه، مهما كان الناقل صاحب أمانة ولا يسند القول إلى صاحبة في الكتاب أو التسجيل المعين فلا أمان أن يخطئ أو يزيد أو ينقص أو يسيئ فهم القائل فينقلها خطأ، فكم من نقولات خاطئة افسدت علينا من فيهم الخير والبركة.

رابعا: احترامك للمخالف ليس له علاقة باحترام رأيه، فقد يكون قوله فاسداُ مخالفا للعقل والدين، أي نعم أحترمك لكن لا احترم رأيك، ليس فيها تناقض.

خامسا: ليس عليك النقاش في كل مسألة، أحبتي هناك الكثير من المسائل الحياتية والعلمية والشرعية الخلاف فيها واسع والاختلاف فيها لا حرج فيه، بالتالي ليست كل المسائل تحتاج للنقاش.

إن اصبت فمن الله وإن أخطأت فنبهوني.
وشكرا.