السلام عليكم
كيف حالك هده القصة قد ألفت من قبل 5 سنوات فلا تأخدوني من التقصير في النحو

بسم الله نبدأ



بين الدمار الجزء الأول


(الحزن)




أستيقظت على صوت ضجيج الطائرات وصوت القذائف وصراخ الناس وجزع الأطفال واستغاثت الشيوخ ونجدة النساء ولاكن لا أحد يجيب كل جنبي دمار لون الدماء وسماع الصراخ فبدأت أبحث عن أهلي وأصدقائي لأني نمت عند صديقي فبدأت أركض لعلي أجد شيئا فأنا كذالك سمعت نداء ينبع منه الحزن هذا الصوت لا يخرج
من فمه ولاكن يخرج من قلبه لشدة التعب وهو يقول النجدة .. النجدة.. فبدأت بالبحث بين الأنقاذ والصوت يقترب شيىءً فشيئا فظهر يده مغطةً بالدماء والصوت
أصبح واضحاً فلما رفعت الركام فوجئت وندهشت وكاد قلبي أن يقف من شدت الدهشة أنه أخي ؟! جسمه مغطى بالدماء فقلت له ماذا حدث لك قال لي كنت أبحث عنك لأحظرك من بيت صديقك فإذا بقذيفة أتت بالقرب مني وأنا الأن كمل ترى فماذا عن أبي وأمي وأخوتي وعلاماته وجهه تزداد حزن وأسى فقلت له مرةً ثانية بصوت عالي أين هم فقال لي عندما بعثني أبي لأحظرك لكي لنذهب إلى بلدً أخر وأنا لاأعرف شيئاً فلم يكمل كلامه إلاوقد بدأ صوته يضعف ولا يستطيع التكمل كثيراً فمد يده إلي بثقل فمسكت يده المخبطة بالدماءوقال لي أهتم بنفسك حاول إيجادهم فلم يكمل كلامه حتى مات وأنا أتكلم فلاحد يجيب فضميت أخي على صدري فصرخت وبكيت بكاءً شديدا أنه أخي أحبه فلم أ ستطع منع عيناي من
الدموع تتنازل من عيني كأنها مطر فحملت أخي ثم حفرة حفرة في الأرض ووضعته ثم وقفت على قبره وأنا أتذكر الأيام الجميلة التي كنت أقضيها معه
ومن شدت الصدمة لا أعلم أين أذهب لا أستطيع التركيز وبعد لحظات
حزمت أمري فقررت الذهاب إلى البيت وأنا في طريقي حولي الدمار وجثث الناس فعندما أقتربت من المنزل أندهشت فوق دهشتي ومصيبتي ورتعبت فإذا
بالبيت كان ركام فذهبت لأسل الأشخاص الذين بقربي هل كان أهلي في المنزل أم
ماذا فشخص يقول نعم والأخر لا ثم يتردد أحدهم ويقول لا أعرف فلم يجبني أحد بخير والأمر كذالك فصرت على ذالك الحال وكان قلبي أن يقف وأنا أخاول معرفة الخبر اليقين فإذا بصديقي رعد قادمُُ إلي يقول لي ذهب أهلك ليروك أنت وأخاك قلت هل أنت متأكد قال نعم وربما
فسكت قلت ماذا قال ربما لقو حتفهم !!
ثم قال لي أين أخاك قلت قد مات قال أسف لأني قد تذكرت أخاك ثم قال أين أهلك يارعد فقال في البلد الأخر ولماذا لم يأخذوك معهم قال لأني نمت عند جدتي والحمدلله هي بخير فقالي لي سعد لماذا لانذهب لنرى عائلتك فقلت أذهب وحدي
فقال رعد لا لن أدعك تذهب وحدك فقال ماذا لوحدث لك نفس الذي حدث لأخي قال لاتخف فبدأ رعد يقنع ب سعد حتى وافق فقال رعد نجهز أمتعتنا وننطلق بعد ساعتين فقال سعد كيف أذهب ومنزلي كما ترى قال أجهز أمتعتي وأمتعتك
قال لا أستطيع أن أعبر عن شكري لك قال هذا واجبي وبع ساعتين قررنا الذهاب في رحلة ربما تكون الأخيرة في حياتنا لشدة المخاطر المحدقة بنا فقلت في نفسي هل كان أهلي هنا في هذه البلدة أو في بلدِ أخر أو أنهم ماتو؟؟!! لا لا أرجو أن لا يكون ذالك غير صحيح فكظمت ذالك في نفسي ثم قررنا الذهاب إلى تلك الرحلة المجهولة

_____________________________________________
تعليق : أرجوا أن تتفهموا وضعي ولاتضحكوا كثيراً من هده القصة :no2:
لأني كنت صغير عندما
ألفتها