بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بمنه تدوم النعم ، والصلاة والسلام على نبيه الذي عرف في رمضان بأجود الكرم

أخوتي وأحبتي رمضان على الأبواب - بلغنا الله إياه ينادي أين العابدون ؟ أين أهل السحر ؟ أين القارئون للقرآن ؟ أين المسبحون ؟
أين الرآجون لرحمة الوهاب ؟ أين الخآئفون من شديد العقاب ؟

رمضان يمر كم سنة مر علينا رمضان ؟ كم سنة مر علينا فضله ؟ هل إستزدنا منه للدار الذي يفوز داخلها بالقرار،ورضا الواحد الجبار،فلا يسخط عليه بعدها ابدا ...

أحبتي في الله
إلى متى الغفلة ؟ إلى متى ننام بسكون ؟ وملك الموت اقرب ما يكون ؟

فلنعقد العزم ونشد الهمم ونصرخ بأعلى صوت : أقبل رمضان ، مرحبا شهر الخير والغفران

" رغم انف رغم انم من أدركه رمضان ولم يغفر له " قول قاله الحبيب المصطفى عليه صلوات الله وسلامه

ألا وإن من أعظم العبادات،وأجل القربات،تلاوة كتاب العزيز الوهاب ( قرئاننا الكريم ) الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حميد

ومن أقوى ما نستعين به في ذلك أحبائنا وأصدقائنا الصالحون

يمر رمضان علينا كل عام مضى ، كم مرة ختمنا القرآن فيه ، غالبنا مرة إن حصل ذلك

فلمذا لا تكون همتنا كسلفنا الصالح همم كالجبال لا بل كأعاليها


أحبتي في الله هل من مشمر ؟ هل من ساع لجنة عرضها السماوات والأرض ؟ ( كلنا إن شاء الله كذلك )

إخواني كان صحابة رسولنا صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ومن بعدهم سلفنا الصالح يختمون القرآن في سبع ليال بل كان بعظهم يختمه في اقل من ذلك

وفضل رسول الله ختمه في سبع ليال

ثلاث ، وخمس ، وسبع ، ونسع ، وأحد عشر ، وثلاثة عشر ، وحزب المفصل
(كانو بعتمدون في ذلك على صور القرآن لا اجزاءه فثلاث تعني : البقرة وآل عمران والنساء وكذلك البقية اما حزب المفصل فمن سورة ق إلى سورة الناس )




فلمذا لا نقتني بهم خاصة وأننا في شهر القرآن ؟ لماذا لا نتعاون على ذلك ؟ لمذا لا نجعل لأنفسنا عملنا نعمله معا نلقا الله يوم القيامة وقد كنا أصدقاء متعاونين على الخير ( فنكون بإذن الله تحت ظل عرشه يوم القيامة ) ( جعلنا الله من أهل الجنة وأسكننا الفردوس الأعلى )

فلنتفق إخوتي على عمل يقربنا إلى الله ويزيدنا من ثوبه ويحمينا من عقابه

فلنعمل معا متعاونين ومتعاضدين على ختمه هذا الكتاب في هذا الشهر أكثر من مرة


الخطة يسيرة غير شاقة لكنها في الأجر أمثال الجبال،لمن أخلص النية للجليل العال ...

ألا وهي أن نتعاون على على ختم القرآن أربع مرات في رمضان ( يعني كل سبع ليال - ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشر وثلاثة عشر والمفصل - وقد تم توضيحها في الأعلى )


تفصيل برنامجنا أعاننا الله على القيام به :-

أن نصلي صلاة التراويح في المسجد ثم نجلس فيه فيرأ الواحد منا الجزء المخصص ليومه وبعد ذلك نأتي إلى هذا الموضوع فنكتب فيه أننا قرأنا الجزء المخصص لهذا اليوم .


هذي هي الخطة يا إخوان - كم هي يسيرة - لكن تخيلوا معي ياإخوان

أجر الذهاب إلى المسجد .... كل خطوة تمشيها يكتب لك فيها حسنة ويمحى عنك بها سيئة

أجر القعود لأداء الصلاة .... تصلي عليه الملائكة مادام في مصلاه
أجر صلاة التراويح .... أجرها كقيام ليلة مع ما يسمع فيها من القرآن ( والله أعلم كم بها من الأجر عنده )
أجر الجلوس في المسجد لقراءة القرآن بعد الصلاة .... تصلي عليه الملائكة مادام في مصلاه تقول : اللهم إغفر له اللهم إرحمه .
أجر قراءة القرآن .... الحرف بحسنة والجسنة بعشر أمثالها لا أقول ( ألم ) حرف ولكن -أ- حرف و -ل- حرف و-م- حرف
أجر التسبيح الذي يكون في جلوسك ... بقر تسبيحك وياله من أخر
أجر مساعدة إخوانك وتشجيعهم .... فيكون لك أجر عملهم كاملا لاينقص من أجورهم شيء ( فتكون بذلك قد حصلت على أجر جميع من قرأ وياله من أجر تخيل ذلك تعمل عمل رجل وتكسب أجر مئات ولكن الأهم هوالإخلاص )




( هذا والله ما نعلمه فكيف بالذي نجلهله وعند الله أجره )

فأين المشمرون ؟ أين الطارقون للجنان ؟ الخائفون من عذاب الرحمن ؟


هيا إخوتي لنشمر عن ساعد الجد ، وننطلق لنبني طريق المجد ، في جنات الجلد

ولنصرخ معا : سنخطب الجنان ، بتلاوة القرآن ، في شهر الرحمة والغفرآن .


أخوتي وأحبتي هذا ما أردت ان نتشارك به ولا يضركم كثرة الزائغين من حولكم

فلنقل بسم الله من أول ليلة في رمضان ...

وليعلم الحاظر الغائب ...
وليشجع كل منا أخاه وكل من يعرفه ...
ولنسأل الله الإخلاص وأن يعيننا على ذلك بمنه وكرمه ...




أتمنى أن أجد كل عضو في منتدانا الغالي وقد شارك معنا أو زاد على ذلك

والمجال مفتوح للأفكار التي تزيدنا قربات في هذا الشهر الكريم

والله الهادي إلى سواء إلى سواء السبيل
أن تروا عيبا فسدوا الخلل ........... جل من لا عيب فيه وعلا




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته