بــســمــ اللــــهــ الرحمــــــــــــنــ الرحيــــــــمـــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألتقي معكم أيها الأحبة في موضوع جديد وأتمنى أن ينال على إعجابكم


<<< تعلم .. لغة الغربان>>>
تشاهدون في الشتاء أحيانا سربا من الغربان يحوم عاليا حول حقل وأفراده تنعق نعيقا شديدا مزعجا: ففي هذه الحالة لا بد وأن يكون غراب في الحقل يعاني من سكرات الموت, وكثيرا ما يحط, على شجرة قريبة منه ويصدر تلك الأصوات بلا انقطاع كمن يندب ميتا..
وعندما ترون سربا من الغربان يطير فوق سطح الأرض صائحا فهو يلاحق بشتائمه هرا أو ثعلبا..
أما إذا أسرع السرب بطيران صامت لا تند عن أفراده أصوات ولا نعيق, فهو قد شاهد إنسانا يفاجئه .. ذلك لأنه يعلم أن لا حيلة له مع هذا المخلوق ذي القائمتين, فالأولى به الابتعاد عنه بسرعة وبسكون.
وعند انبثاق الفجر كثيرا ما يرى عدد من الغربان ... غربان البين, جاثما جنبا إلى جنب على أغصان شجرة يصرخ بقدر المستطاع .. لم هذا الصراخ؟..
إن هذه الطيور – حتما – تراقب أحدها وقد وقع في الفخ, أو تشتم حيوانا قد استطاع التهام واحدا منها .. ففي هذه الحالة قد تهاجم بمجموعها ذلك الحيوان وتتعقبه لتنغص عليه ساعته!


<<< طائر يخطف طفلة>>>
عائلة أستاذ في جامعة الملك سعود في الرياض قررت أن تقضي يوما في نزهة خلوية في منطقة صحراوية بالقرب من العاصمة السعودية, حيث تنتشر الأعشاب و الأزهار البرية إثر موسم أمطار كثيفة.
لكن هذه النزهة تحولت إلى كارثة بالنسبة للأسرة, وإلى حزن فتت الأعصاب!!!!!!
فبينما كان الأب وزوجته وبعض أطفاله يتريضون مشيا حول مكانهم, تركوا طفلة رضيعة لا يتجاوز عمرها 6 شهور نائمة هانئة في موقع جلستهم, وإذا بطير أسود كاسر من الحجم الكبير ينزل بسرعة وينقض هابطا من السماء باتجاه الطفلة الصغيرة ويختطفها بمخالبه الطويلة الجارحة, ويصعد بها بعيد في الفضاء في مشهد مخيف ومرعب على مرأى من والدة ووالد الطفلة وأشقائها!


<<< طيور تخطف الجواهر والحلي>>>
اختطاف بعض الطيور الملونة للمجوهرات أو الأدوات البراقة من المنازل ليس حديث خرافة, بل هو من الوقائع الحقيقية التي تم إثباتها بالأدلة القاطعة, وتلك الطيور لا تعيش إلا في أستراليا الجديدة, ولا توجد على الإطلاق في غيرها من بلدان العالم, وقد وقعت عدة حوادث خطف من قبل تلك الطيور, بعدها بدأ العلماء الطيور في البحث عن سر هذه الطائرة التي ليس لها مثيل بين مختلف الطيور الأخرى.
ويطلق العلماء حاليا على تلك الطيور اسم (الطيور المعرشة), حيث إن لكل طائر منها عريشا خاصا, يلجأ إليه ويعيش فيه, و(الطيور المعرشة) غاية للبحث في أعشاش تلك الطيور عن كل ما هو ثمين ونفيس, وغالبا لا تضيع جهودهم عبثا, بل يكافئون بالعثور على بعض تلك النفائس.


<<< طيور قراصنة>>>
طيور الكركر المائية ما هي إلا قراصنة! حيث تعتمد في غذائها على سرقة الفرائس التي تصطادها الطيور الأخرى. وتعتمد أسلوبها على مهاجمة الطيور الأخرى في الهواء, حتى ترغمها على ترك الفريسة من بين مخالبها, أو حتى تجعلها تتقيأ الطعام من أفواهها.
عندما يلمح طائر الكركر طائرا ما حاملا فريسته فإنه يخفق بجناحيه أسرع من الطائر الذي يطارده حتى يلحق به, ثم يقوم هذا الطائر القرصان بنقر الطائر الضحية حتى يتخلى عن فريسته , وأحيانا ما يلحق الضرر بطائر الكركر نفسه أثناء الهجوم, حيث إنه لا يتورع عن مهاجمة طيور أكبر منه حجما كطائر (الأطيش) ويتسم طائر الكركر بعدوانية شديدة, فلا يتردد بالدفاع عن عشه في مواجهة الإنسان أو أي متطفل آخر بضربه على رأسه بقدميه لإرهابه وإزالة الخطر.


<<< الحمام الزاجل>>>
يذكر علماء الطيور أن المسلمين أول من أسس خدمات البريد الجوي الأول في العالم وذلك بعد اكتشاف مواهبه في نقل البريد مما أدى بهم إلى إنشاء مراكز للحمام في كافة أنحاء البلاد. وفي الحرب الأولى كرمت الحمامة المدعوة (Cherani) في أمريكا إذ أدى عملها الرائع وتضحيتها إلى إنقاذ كتيبة أمريكية مقاتلة من الهلاك التام عندما نجحت في توصيل رسالة إلى قائد الكتيبة عبر خطوط الأعداء, وبعد إتمام المهمة أقيم لها حفل تكريمي كبير حضره كبار القائدة العسكريين!!

<<< طائر النمنمة>>>
هو عصفور صغير يغني في همس رقيق لصغاره أثناء تدريبهم وتوجيههم, وإذا سمعت طيور النمنمة وهي تؤدي الأغاني الثنائية فتسمع عجبا, إذ يشترك اثنان من الطيور في أغنية واحدة يتبادلان مقاطعهما في توقيت عجيب رغم أن ذلك يستمر طويلا!!!!!

<<< طائر يبكي العشاق>>>
((أبو هارون)) طائر في حنجرته أصوات مليحة شجية, يفوق النوائح, ويروق له كل معنى. لا يسكت بالليل البتة, ويصيح إلى وقت الصباح, وتجتمع عليه الطيور لالتذاذها باستماع صوته. وربما يمر عليها العاشق فلا يقدر على العبور, بل يقعد ويبكي على صوته!

<<< الـــطـــــائــر الساخر>>>
هذا الطائر لديه قدرة عجيبة على تقليد أصوات الطيور الأخرى ونداءاها!
إنه طائر غريب حقا! وقد وضع تحت المراقبة مرة فقلد 32 طائرا مختلفا خلال عشر دقائق!
ولا يكتفي بتقليد الطيور, بل يحاول حتى تقليد أصوات سمعها حول المزرعة, مثل قوقأة الدجاج, أو نباح الكلب, أو صرير عجلة العربة, أو صفير راعي البريد! ولذلك سمي بالطائر الساخر!
وهو الآخر لديه صوت جميل جدا, ويعد أحد مباهج الولايات المتحدة الجنوبية.. بالإضافة إلى أنه (اجتماعي) و (مخلص) بطبيعته. فهو يريد العيش قرب الإنسان, ويعشش أحيانا في العرائش أو الشجيرات النامية حول أبواب المنازل, أو في زاوية سياج..


<<< الطائر المتطفل>>>
طائر (الكوكو الأوروبي) – نوع من الكروان – لا يبني لنفسه عشا, ولا يحاول أن يحضن بيضه, وإنما تعمد أنثاه إلى طائر عش آخر فتبيض فيه بيضة, وإلى عش آخر فتضع فيه بيضة أخرى, وهكذا حتى تفرغ ما في عنقودها في بضعة أيام. وبذلك تتحرر من تكاليف حضانة بيضها وتربية صغارها, وتلقي بعبء ذلك كله على كاهل الطيور التي باضت في أعشاشها على غير علم منها!
ولهذه النزعة الغريبة عند هذا الطائر وظائف حيوية هامة: فمن ذلك أنها تمكن أنثى الكوكو من مغادرة الإقليم التي باضت فيه كلما دعتها إلى ذلك حالة الجو ومقتضيات حياتها وغذائها وغريزة المهاجرة المزودة بها. ولو أنها كانت تحضن بيضها وتقوم بتربية صغارها بنفسها لعاقها ذلك أحيانا عن هجرتها, وخاصة أنها لا تضع بيضها في أيام متفرقة, وهذا يطيل من مدة الحضانة والتربية ويضطرها إلى أن تبقى حيث هي أمدا طويلا. ومن ذلك أيضا أن هذه النزعة تتيح لكل فرخ من أفراخها غذاء كافيا, إذ يستأثر بجميع الأغذية التي يجلبها الطائر الذي أضافه في عشه على جهل منه, وذلك أنه لا يلبث أن ينقف عن بيضته, حتى تبدو لديه نزعة غريبة من أفراخ الطائر الأصيل وإجلائها من العش, فيدفعها بظهره دفعا عنيفا حتى يقذف بها إلى الأرض حيث تموت جوعا, ويستبد هو بالعش, وتخلص لغذائه ورعايته هو وحده جميع جهود الطائر الكبير!!!