.
.
.
folla
\
/
\
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة folla

عدنا "عاشقة الحرف"
تنسيقك الجميل لردودك يحرجني..فليس لي صبر على هذا
::
::
حيا اللهُ فتاةَ الكنانةِ ، للحقيقةِ لمْ أتمرس على التنسيقِ إلا منذُ فترةٍ وجيزةٍ ، ووجدتني

- كعادتي -
أتابعُ وضعهُ بكثرةٍ ،

ليس عليكِ أنْ تُحرجي يا غاليةُ فثمةَ ردود سقتها بلا تنسيقٍ ، وأجدُ كلامكِ أجملُ هديةٍ

على التنسيقِ فالأهم هو جوهرُ الكلام وإن كانَ معه طيبُ المظهرِ فــ " أبدعُ"

أجدكِ مرهفةَ الإحساسِ بهذا ، إذ أن التنسيق يجذبُ ذا الذوق الراقي ويريحهُ ..
<< سترَ اللهُ عليَّ إن رأيتُ تنسيقكِ كيفَ يكونُ
::
::

لا أختلف معك في هذا ..عدم وضعي علامات التشكيل ليس عن جهل فلا أستخدمها عادة ..إلا إذا كان عدم ذكرها سيخل بالمعنى الذي أقصده..
لكن هل تقصدين أن عدم تشكيل الكلمات يعد خطأ لغوي يجب الانتباه له؟!

أعلمُ يقينًا أنكِ تتقنين علاماتِ الإعرابِ آخر الكلماتِ ، وقصدتُ أن كلمةَ [ عيب ] منصوبةٌ

ويظهرُ نصبها بالتنوينِ وهذا قد يلتبسُ على القارئ غير المتمكن إن فوتُّها ، أظنُّ أن

MaJid وضعَ موضوعًا حول التشكيلِ وأهميتهِ ، نصيحيتي لكِ حاولي التشكيلَ قدرَ

الإمكانِ فهذا سيجعلُ الإعراب السليم عندكِ سليقةً إن كان تأسيسُكِ الإعرابيُّ جيدًا ،

ولم أسمع أن عدمَ التشكيلِ يعدُّ عيبًا لغويًا لكنهُ قد يعدُّ عيبًا في البحوثِ العلميةِ

والتربويةِ ونحوها
، يقولُ أستاذي - واعذريني لكثرة استشهادي بهِ - :

الكلمةُ المُشْكِلَةُ
تــُشَكَّلُ

::
::
شاهدت يومًا برنامج يحكي فيه خطاط مشهور سيرته
وذكر أن بداية عمله كانت بسفره لألمانيا وهناك جلس بورشة العمل
ولم يبدأ رغم دخول وقت العمل فرآه صاحب العمل وسأله عن سبب جلوسه
ساكنًا

فأجابه :" ليس لي مزاج للعمل" فما كان رده إلا أن قال له" ابدأ العمل
وسيأتيك بالمزاج ليس المزاج هو من يأتي بالعمل"

أعجبتني تلك الكلمة كثيرًا فما فائدة الوقت إن ضيعته دون محاولة فلأحاول
ولن يضيع الله جهدي<< يجب أن أقول لنفسي هذا الكلام


طالما استطاعَ غيريْ فعلَ شيءٍ ما فأستطيعُ فعلهُ بالتأكيدِ

أنتِ تذكرينني بأمرينِ

بيتٌ شعريٌّ يقولُ :

يقولُ أصيحابي السلامةَ أو الردى ...فقلتُ هُما أمرانِ أحلاهما مُرُّ

واختلفت الروياتُ في البيتِ

و بالكاتبةِ الإنكليزيةِ [ أجاثا كريستي ] ، إذ أنَّ والدتها حثتها على الكتابةِ حين مرضها

فردت : ولكني لا أتقنُ الكتابة!! ، فأجابت أمها : لا يوجدُ شيءٌ لا تعرفينه<< أو ما شابه

ذلك من الكلماتِ ..

لا أنكرُ لكِ ، أجدُ نفسي بنفسِ موقفكِ أحيانًا كثيرةً ، فلا تبأسي وحاولي فقط ..
::
::
أتفق معكِ بشدة ..
القرأة تؤثر ايجابًا على المخزون الثقافي واللغوي والتعبيري لدى المرء..
فحينما تمر بي فترة أكثف فيها القراءة أجد لهذا تأثير مباشر على اسلوبي في الكلام وترتيبي للأفكار
إلا أنني لا أعرض ما أكتب على من حولي إلا فيما ندر.. فأنا أخجل من هذا وأجده شيء محرج << عيب آخر لا أظنه سيبرأ

أجلْ ،

القراءةُ زادُ الكاتبِ ، اقرأي واقرأي واقرأي ، ستجدين فرقًا شاسعًا ، وتطورًا يغتالكِ ،

و احذري من تقليد الشخصياتِ لمن تقرأين ،

بل خذي و طوري بأسلوبكِ واصبغيهِ بإحساسكِ ليغدو فنًا جديدًا لا نسخًا لأساليبِ الكتابِ كي يبقى لشخصيتكِ بريقُهَا ،

سأخبركِ بطريقةٍ أيضًا دلنا عليها أستاذنا و وجدتها رائعةً إذ كنتُ أخجلُ من بعضِ الكتابات حين عرضها ، أتريدين أن أعلمكِ إياها مع الجميعِ أم أفردُ هذا في موضوعٍ آخرَ كــ " نصائح"


::
::
عفوًا أطلت الكلام أحيانًا أكون "رغاية"=ثرثارة فاعذريني

أتمزحينَ ؟!، أحيانًا يكونُ " الرغيُ " رائعًا ومفعمًا بالجمال كحالكِ ، مثلَ " العسلِ " الرقراقِ فكونيْ هُنا ، وأعانَ اللهُ [ MaJid ] علينـــا

حسنًا وأول الغيث قطرة فقد عملت بنصيحتي بأعلى وقدحت زناد فكري وكانت تلك هي النتيجة
وأرجو ألا تكون.. كمطر زوجة أفلاطون
::
::
يالَ زوجة أفلاطون هذهِ ، جميلٌ منكِ تدريبُ نفسكِ وتوطينها على ذلكَ ومواجهتها ،





أيا نفسي صرتي لما كنت له كائنة
صارَ فعلٌ يرفعُ ثمّ ينصبُ ، ورفعَتْكِ نفسُكِ
أي صار فاعلهُ ظاهرٌ هُنا وهي تاء الفاعلةِ
فلمَ ياءُ المخاطبةِ ؟؟؟
الأصحُّ " أيا نفسيْ صرتِ "

::

::
بَصَمَ الزمان على قسماتِك ليثبت مروره هنا
فنال يديَّ بتشققات لم أخالها يومًا تطأ قدميّ

أظنها لمْ " أخلها " ، مثلَ لمْ أكنْ ، تجزمُ الفعلَ بالسكونِ

فيلتقي ساكنانِ فتحذفُ ما يجوزُ على حذفهِ ألا يخل بالفعلِ الأصلي وهي هنا الألف هكذا " لمْ

أخاْلْها " ماذا تحذفينَ بعدَ جزمِ الفعلِ بالسكونِ ؟؟


وجميــــلٌ تشبيهُكِ الزمانَ بإنسانٍ أو بشيءٍ يشقق كفي الرجلِ ..
::
::
أنظر ورائي إلى الماضي.. وأشعره قريبًا
قدمي الغضة براحتي تؤكد لي... الأمس لم يكن بعيدًا
ما بينه وبين اليوم لحظة... أبليت فيها نفسي
ليعانق هِرَمي صِغَري وتكتمل الدائرة
::
::
كما بَدأْت أفنى.. كفقاعة انتهى عمرها
فتتلاشى كأن لم تكن.. ويشهد الوجود غيرها

رااااااائـــعةٌ جدًا هُنا

أهذا فقط استنزافٌ للذهنِ ؟؟
إذن تبدين كـ " الفرزدقِ " حين يُخرجُ بيتًا فكأنما يقلعُ ضرسًا بل أعظم ..

..
..
..
سعيدةٌ بوجودكِ أخيتي الغاليةُ

وبانتظارِكِ دومـــًا ، فلا تحرمينا منكِ

لكِ المودةُ يا عزيزةُ
.
.
.