ما حكم عيد الحب ؟.

أولا :

عيد الحب


عيد روماني جاهلي ، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول
الرومان في النصرانية ، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه

بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي ، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ،

ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر .


وقصته:امبراطور الرومان كلايدس الثاني الزواج على حنوده ليتفرغو للحروب .. لكن الراهب "فالنتاين" كان يتم عقود الزواج بالسر .. فحكم عليه بالاعدام و في سجنه حب بنت السجان بس مااقدر يتزوجها لحرمه ذلك على الرهبان في شريعتهم .. عرض عليه الامبراطور ان يترك معتقداته مقابل العفو عنه .. فرفض .. فاعدم في 14 - 2 - 270 مـ .. فاتخذ التاريخ عندهم عيد سمي باسمه ..
اما احنه فماعندنا امبراطور يحرم الزواج .. و ماعندنا رهبان محرمين منم الزواج


ثانيا :
لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من أعياد الكفار ؛ لأن العيد من

جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الأعياد من جملة الشرع

والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه ( عنها ) : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا

) وقال : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين

مشاركتهم في العيد ، وبين مشاركتهم في سائر المناهج ؛ فإن الموافقة في جميع العيد

موافقة في الكفر ، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر ، بل الأعياد هي

من أخص ما تتميز به الشرائع ، ومن أظهر ما لها من الشعائر ، فالموافقة فيها موافقة

في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر

في الجملة .


وقد أفتى أهل العلم بتحريم الاحتفال بعيد الحب :



سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه :

" انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات

وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر ، الملبس والحذاء ،

ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما

توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟

فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :

الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .

الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .

الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة

المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .

فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في

المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك .

وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق

. أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا

بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/199).