اعضاء مسومس الكرام هذه اول قصة اكتبها اتمنى اشوف ردودكم عليها


لوني المفضل

استغفر الله استغفر الله استغفر الله
اااااااااه (تنهيدة راحة) من كان يصدق اني سوف اقوم في هذا الوقت لاصلي ما اجمل
الشعور بالراحة والسكينة
اين كنت قبل هذا؟؟
هند : سارة سارة سااااااااااااارة
سارة: نعم نعم نعممممممممممم
هند:ماشاء الله كشخة كالعادة شباصة رمادي مع اسورة رمادية والشنطة بصراحة
ألوانك التي تردينها مميزة دائماً
سارة:بفخر لا وترفع عن مريولها المدرسي لتري هند لون الحذاء
ما رأيك؟؟
هند: رمادي ايضاً هههههههه المهم اتصلت بك بالامس لم تردي عسى المانع خير؟؟
سارة :اوقاتك التي تتصلي بها لا تناسبني في هذا الوقت كنت مشغولة تعلمي ان قناة.......
يتم فيها اعادة جميع افلام الاسبوع المميزة
هند:اااااااه
سارة:ماذاكنت تريدين؟؟
هند:اردت ان اسألك ماذا سوف ترتدين في حفلة مها؟؟
سارة: اتركيها مفأجاة سوف ترين وسوف أكون نجمة الحفلة
هند: سوف نرى ابداعاتك في الالوان وما هو لونك المحبوب هذه المرة ؟؟!!!
سارة: ماذا تقصدين؟؟
هند: لاني اعلم ان ذوقك في اختيار الالوان راااائع ومبدعة بالتنسيق بينها وكل مرة تغيرين
(سارة محبة لجميع الالوان فهي لا تستقر على لون واحد)
سارة:تتصنع التكبر احم احم اكيد
تضحك الصديقتان معاً

سارة تدخل الى المنزل مستعجلة وتنادي باعلى صوتها
سارة: امي امي
ام سارة: نعم انا بالمطبخ
سارة: امي اريد الذهاب الان الى السوق
ام سارة : لمااااااذا؟؟ الان!!اذهبي بعد صلاة المغرب
سارة: امي الله يحفظك لي حفلة مها اليوم بعد المغرب وليس لدي ما ارتديه
ام سارة: ابداً لا تملكي شيء فذهابك للسوق كل اسبوع للتنزهة
سارة تضحك
سارة: امي انتي تعلمين الوان الموضة تغيرت واريد مسايرتها
ام سارة: حسناً اطلبي من اخوك خالد ان يذهب بك
(كم انت طيبة يا امي لم ترفضي لي أي طلب)
سارة: اطلبي منه انتي لكي لا يرفض
ام سارة : حسنا طلباتك اوامر
اذكر اني ارتديت عبائتي التي لا أعلم كيف كنت استطيع ان اتنفس وأنا ارتديها؟؟
ربما غطاء وجهي الخفيف كان يسمح بمرور كمية كبيرة من الهواء لذلك استطعت التنفس
لم يكن حجابي يرضي اهلي ولكني كنت صعبة المراس
اذكر ان من عجلتي كنت اتنقل بسرعة من محل لاخر
واخر منظر اذكره عبوري للشارع
سارة : ااااااااااااه
شعرت بيد تمسك يدي بقوة وصوت حزين يبدو انه صوت امي تدعي لي نعم كانت امي
سارة: امي
ام سارة : نعم حبيبتي
سارة : لماذا الانوار مطفأة
زادت امي ضغطها على يدي
ام سارة: لا تخافي يا عزيزتي سوف اضيئها لك
لكن امي رحلت من عندي فقد كنت اسمع صوت اقدامها يبعد ولكن ها قد ازداد عدد الاقدام
المتجهة نحوي
يد وضعت على وجهي
وكانت تجبر عيني على ان تصبح اكبر من حجمها ماذا حدث لي؟؟!!
عندها ادركت اني لن ارى شيء من هذه الدنيا واخبروني ان اصبت في المركز البصري
بالمخ في الحادث
عندها بدأت معاناتي التي كانت سبب سعادتي...
لم اكن اخطو خطوة الا واتعثر عزلت نفسي في الظلمة
لم اعد اريد الحياة
لكن ربي رحمني وارسل لي من شد من أزري
كم كنت جافة وجامدة معهم
كانوا مثلي
لا لم يكونوا!!
لكن الشي الذي اشتركت به معهم عدم قدرتنا على الرؤية
فقد كانوا افضل مني فقد صنعوا عالمهم بانفسهم ...
وجعلوني اصنع عالمي الخاص بي ...
احسست نفسي صغيرة مقارنة بهم وبعزيمتهم
ولدوا لا يستطيعون الرؤية اما أنا فقد رأيت وعرفت
وتنعمت ببصري وعندما اُخذ مني تذمرت وجزعت
رحماك يارب
اااااااااه
كم تعجبت من تصرفاتهم واُعجبت بها
كم تعجبت من اتصال لمى بي الساعة الثالثة وعندما ادركت لمى تعجبي اخبرتني قائلة:
انت قلت اتصلي في أي وقت
وفي هذا الوقت ينزل الرب جل وعلا يقول
هل من من سأل فأعطيه؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هل من تائب فأتوب عليه؟
فلم اُرد ان انفرد بعطاء ربي لوحدي
كانت رسالة رائعة منك يا لمى فقد غيرني هذا الوقت كثيرا
لك الحمد والشكر يارب
وكم تعجبت من سؤال زينب الغريب لي هل تعرفي كيف يبدو اللون الأخضر؟
سالتها لماذا؟
قالت :انه لون لباس أهل الجنة فلذلك انا احبه!!
احبته لهذا السبب لم تحبه لانه لون الموضة هذه السنة اولون مغنيها المفضل او .. او..
تذكرت حينها الالوان التي كنت مبدعة فيها وغرقت في بحرها وكيف انني لم اثبت على لون واحد
سألتني

أي لون تحبينه؟؟
لم اجبها فما ذا اقول لها؟؟
ولكن الان ادركت ماهو اللون الذي احببته
انه اللون الاسود الذي اراه الان امامي لانه لون حياتي بألوان السعادة الحقة في طاعة الله
ا.هـ
اتمنى ان تنال القصة على اعجابكم
شاكرة لكل من قراءها وذلك لوقته الذي وهبه لقراءة قصتي