(اشكرك اختي سينا و الاكليل على المرور)
......
(2)
شريط ذكرى يترءاى
هكذا بدأ يفكر منذ أن بدأ بمعاناة قلبه ... بحث .. وبحث... وفي هنيهات دهره ..
كل يوم هناك شخص ماينظر ويبتسم ...شعر بأن داخله شعور يكنه لذلك الشخص ..
وقف يوما بجانبه فمد ذلك الشخص يده وسلّم ..تفأجأ بسلامه ..قال له ذلك الشخص !
أعلم أنك مستغرب لكن يا أخي ( أجزم لك بأن الدنيا قصيرة فلا تقصرها بالهموم)
وابتسم في وجهه وأدار ظهره ورحل ..
أخذ هذا الحائر يفكر معنى كلماته ويغوص في ابتسامته ..
بقي قليل من الوقت في مكانه ثم أخذ يجر الخطى إلى منزله ...
شعور في داخله يجذبه لذلك المتفائل ..ويعيد له ذكرياته القديمة
(كيف كان بشوشا مرحا لايفكر من الدنيا سوى باللهو والمرح)
أياما وأيام ويلتقي بهذا الشخص مرات ومرات فليقي على أذنيه
كلمات يسكبها في قلبها سكبا ويصب الراحة معها صبا ..
ثم يبتسم ويرحل ..
وفي يوم قابله في نفس ذلك المكان ابتسم صاحبنا الحزين في وجه ذك المتفائل
فقال المتفائل : ابتسامة دائمــــــــة ..لكن أشعر أنك تحمل الآلم الدفين
في فؤادك ..
وهنا قال صاحبنا الحزين بعد ان صافح بنظراته الأرض ...
أن بداخلي حزن كبــــــــــير لو وزع على أهل بلدي لوسعهم !
قام صاحبه( الحبيب) : يواسيه ويطلبه الثبات .. ..ويرسل بين كلماته عبارات حانيه ..
وقال لا أجبرك على الكلام ولكن لاتحبس الهموم بين جنباتك فتنفجر يوما ..
فصمت الحزين لحظات فقاطع حبيبه صمته وقال اذهب للراحه وابتسم من قلب لتبتسم دنياك ..
فولى الحزين ذاهبا يفكر بكلمات حبيبه ذلك الذي أخرجه من صمته الطويل ...
أعاد الحزين ظهره على العامود وأخذ يتنهد وقال بصوت مسموع ليت تلك الآيام تعود ..
واسترسل في ذكرياته وأقداره التي كانت تخبئ المفاجأت ..
ماالذي كان يحزن صاحب القصة ؟
ومالذي ستمليه ذكرياته علينا مماحصل بين الحزين وحبيبه ؟!
ماتلك الأقدار وماخباياها ؟!
تابعوني


رد مع اقتباس

المفضلات