ضحِكنَا اليوم ...لدرجة الجنون ... و بكينا حتى احمرت العيون

ودعنا تلك الفصول و تلك المقاعد ..التي كنا نكيل لها اللعنات و نتمنى فراقها

اليوم علمنا أننا سنفتقدها .. و سنفتقد الصباحات الجميلة

المعلمات .. الحصص .. الفسحة .. و لحظات المرح .. و تلك الدموع بعد كوارث كل إمتحان

سأفتقدك يا أيها المدخل و سأشتاق لك أيها الدرج .. و تلك الجلسات

سأفتقدك ... إنها النهاية المحتومة كل تلك السنوات .. و وضِعت النقطة الأخيرة

وداع .. مطرز بالشوق.. وداع معطر بالياسمين و الرياحين ..

وداع ... سيتلوه لقاء يإذن الواحد الأحد ..