أسفهـ لانطاعي عنكم في الوصفين السابقين لاكن هناك ضروف منعتني
وهذا وصفي التواضع اتمنى ان ينال اعجابكم



في غمره حزني وألمي كنت اجلس على مقاعد الانتظار في المستشفى
أمي في غرفهـ العمليات انهـ انتظار مر قلقلي كاد يقتلني واسئا
قاسي يثقل كاهلي اصبح العالم من حولي باهتا كالابيض والاسود بلا الوان وبلا فرحه
زاد خوفي عليها ويداي ترجفان وقلبي كاد يتوقف ودموعي انهارت بلا توقف
حتى الوقت كان يمر علي بطيئا كالسلحفاة عجوز..
حينما أحاطت بي تلك الأفكار ألسوداويه بفقدان أمي كل جزء من جسمي يصرخ لا لا لا
هل ستموت وهي غير راضيه عني بدأت بقضم أظافري كان شعورا سيئا
توقف الزمن بالنسبة لي حتى إنني لم اعد اسمع من حولي ذهبت بي ذاكري إلى ماجرى قبل الحادث
حين ثرت بوجهها كبركان غاضب يالني من غبيه إنني لا استحق أم رائعة مثل أمي
رفعت رأسي إلى السماء راجتا ربي إن يغفر لي ويشفيها "رب لا تعاقبني بفقدان غاليتي وحبي
هي الحنان والأمان بالنسبة لي يااارب اشفها وجعلها تسامحني ..
وفي هذه اللحظة خرجت الممرضة كنت انظر إليها وكلي أمل لا تفجعني بخبر سيء
ويالافرحتي وسعادتي حين طمأنتي على أمي حينها أسرعت إليها ولم أأبهـ لما تقول الممرضة
وجلست بجوارها اقبلها وأطلب صفحها وحين رأيت ابتسامتها تلون عالمي وابتهج خاطري ..