السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عدت مجدداً
:
سعيدة بمشاركتكي وبوجودكي معنا..والوصف الذي نحن مُقبلون عليه الآن هو:كما خيرت أختي
أمازون وكما إختارت أختي نوار:2. وصف دفتر مذكرات لشخص عظيم ممزق وملقى بلا اهتمام
..
وإن شاءالله نرى وصفكي قريباً
...
عزيزتي لمسات التلى:
سعيدة بعودتكي لنا عزيزتي،وبإنتظار مشاركاتكي..
....
مبروك لكي عزيزتي نوار،وأشكركي على كلماتك وعلى مشاعركي الجميلة
....
وهاهو تأليفي للوصف الذي إخترته
...
في تلك البلدة الكئيبة
...
في تلك المدينة المظلمة
...
داخل ذلك الزقاق الضيق
...
إستقر ذلك الدفتر الصغير بغلافه الأحمر الجميل
..
وبتلك الكلمات الذهبية التي حُفرت عليه بذلك الخط المائل الطويل
>>>>
(ذكرياتي )وكتب بالخط ذاته أسفل تلك الكلمة(ويليام شكسبير)...
كان ملقى بإهمال على الأرض الباردة ، في تلك البقعة الصغيرة من
ذلك العالم الواسع
...
وقد مُزفت صفحاته وأُلقيت في كل مكان
...
وتساقطت الأمطار غزيرة فوقه ليسيل الحبر الذي خُط على أوراقه
..
وخطت فوقه الأقدام،فطبعت علامات سوداء على صفحاته البيضاء
..
لتفقد كلماته رونقها وتُزال معانيها وتصبح لا فائدة لها
..
وليغدو ذلك الدفتر لا قيمة له ..من بعد أن كان يحمل يوميات كاتبٌ
عظيم
..
خط كلماته بقلمه،ونسقها بعقله ،وسطرتها مشاعر شتى حركتها
الأيام،مابين الحزن والفرح
..
مابين الألم والإرتياح،ومابين الضحكات والأحزان
..
مشاعرٌ دفنت داخل قلبه ..الذي خلدها للأبد بين جدرانه
..
ذلك الدفتر الصغير كان يحمل بين طياته أجمل ما يمكن للمرء أن
يملكه ..أنها ذكرياته
...
قضى أيامه بين هذه الحياة
...
ثم أُفنى كيانه...تاركاً ذكرياته خلفه...على أمل أن يحتفظ بها الزمان
...
ولكن......لا يقدر الذكريات سوى مالكيها
...
فكان الفناء من نصيب ذكرياته أيضاً
..
وتبعثرت أوراق دفتره الثمين ...لتحملها الرياح وتفرق بينها للأبد
...
ولتُمحى كلماته،وتُدفن بين طيات الماضي
...
ولتُصبح تلك الذكريات جزءٌ من زمان فنى
...
المفضلات