.
.
.
المسلم
/
\
/
أهلًا بك أخي ، كدتُ أغلق الصفحة قبل ردك لكنك حفزتني على تثبيت نفسي على الكرسي ^^"
أولًا أرحبُ بمرورك الماتع ، بالفعلِ أجدُ نقاشكم مثريًا ومفيدًا ..
أعجبني تفصيلك لما ستتطرق إليه..ربما يكشفُ عن شخصية مخططة وإدارية فذة..
على بركة الله :
الاستنتاجات:
1- حتى هذا الوقت من الرواية..عذراي لم تجرب الصداقة الحقيقية .
همم بالفعل ، تبدو ملاحظتك جيدة هنا ..
(عذاري) حين روت لي أحداث المتوسطة قالت : ربما لم تكن لي صديقة محددة في المتوسطة أو أنها كانت لكنني نسيت !!
لكن في كلا الحالتين في الفصل الثالث ستسقر الصداقة بالنسبة لها وسنعلم أي الفتيات أصبحت صديقتها..
وبالنسبة لمفهوم الصداقة كصداقة إن قصدتَ ذلك، فمن وجهة نظري المتواضعة أن فتيات المتوسطة
ليست لديهن الرؤية الواضحة لمعنى الصداقة بسبب قوة أحاسيسهن وجموحها،
" إحداهن أختي فتارةً ترى فلانة صديقة
وأخرى تراها عدوة"
لذا ربما حكم هذا الأمر حتى مع وجود الخطوط العامة في ذهنها عن الصديقة
أن ترى الصنف هذا يعني (صداقة) في ذلك الوقت ..
وإن كانت لديك إضافات أو تعليق فاهلًا به..
::
::
2- من أبرز صفات عذاري : حسَّاسة ، غير اجتماعية بما يكفي.
هي حساسة بالدرجة الأولى لكن ليست بالحساسية المفرطة< ليس المرض طبعًا
هي تمتلك كمًا هائلًا من الإحساس وربما كان هذا سببًا لما سيجري فيما بعد..
و أما أنها غير اجتماعية، ربما لأنها خجولة ، وكما تعلمُ أخي ويعلم القراء الكرام أن
الخجل لا يعني الحياء فالخجل يمنعك من الكثير من الأمور منها الاختلاط بالناس..
::
::
3- مازالت عذاري تحس بنقصِ اهتمام بسيط من قبل والديها ؛
حيث لم تذكر لنا إلا موقفين عنهما وكانت النتائج كالتالي :
الموقف الأول : التوبيخ منهما ..(حينما أتت بالحافلةِ دون سابِق إنذار).
الموقف الثاني : خيبةُ أملها في عدم تواجدهما ..(الأب_عندما انتظرته لإيصالها للمنزل ولم تجده)
(الأم_ في عدمِ حضورها في حفلةِ نهايةِ السنة الدراسية).
بالنسبةِ لي وجدتُ أن نقص الاهتمام انصبَّ على أختها أكثر ،
والتوبيخ الذي فعله والدها هو اهتمام وحرص -بنظري- ،
بغضّ النظر عن صحة الأسلوب أو لا
فهو قد جاب المدرسة بحثًا عنها ،
ألا يدلّ ذلك على اهتمامه ولو قليلًا ؟! ، ثم أنه أوصى أخيها
بها خيرًا ..
و أما موقف الأم فربما ليس بغريب على الفتيات ^^
لم أستغربه لأنني حين ذكرتْ الموقف ذكرتُ لها أنني مررت بذات الموقف وبكيتُ كثيرًا بحثًا عن أمي
بل وعدتُ للمنزل وسألتها لمَ لمْ تأتِ ، ولكنني لم ألُمها فهي معلمة ومن الصعب أخذ وقتٍ من المديرة
ثم إخراج والدي من عمله ومن ثم الذهاب لمدرستي ، وإن كان كل هذا لا يبرر ألا تحضر ولو مرة واحدة..
(بالمناسبة والدتي حضرت الحفل الذي يليه وربما والدتها حضرت حفلات أخرى لكن يبقى للحفل الأاول نكهته الخاصة)..
دعنا نقلْ أن فتيات المتوسطة في نظرنا: (كبيرات بما يكفي ألا نعطيهن المشاعر والاهتمام، وبما يكفي أن نحاسبهن على كل زلة)
وعلى هذا الأساس ربما يجد غالبنا نقص الاهتمام..
::
::
لنأتِ بسلة الفواكه ^^
النقد (سلةُ الفواكهِ)^^ :
المميزات :
وأشكرك عليها
1- إجادتُكِ في نقلِ الجملِ الحواريةِ من العاميَّةِ إلى الفُصحى من غير إخلالٍ بالمعنى .
هممم وإن كنتُ ضحكتُ أكثر على العبارات العامية ، حسنٌ بعض الألفاظ لم أستطع كثيرًا نقلها
لأنها تغرقُ في العامية ، للدرجة التي تجعلني ألتفت إلى أختي فأقول: كيف ننطق تلك في الفصحى؟
::
::
2- إبداءُ نصائحٍ جيدة - كما أرى - عن طريقِ الإيحاءات في نص الرواية ،
كــ : طريقة ردة الفعل نحو منجزاتِ الآخرينَ و أسلوب العقاب .
حسنٌ ، يفضّل أن تعطي الرواية أو القصة رسالةً ما ، و أنا ممن يعتقد أن
الشخص يتأثر كثيرًا بالإيحاءات و ربما قرأت فتاة في المتوسطة روايتي فانتهجت أسلوب أخت (عذاري)
إعجابًا به أو كانت تفعل ذلك فظنت أن هذا هو السبيل لدفع الناس وتحفيزهم..
والعكس صحيح فكلمات التشجيع والاستحسان تؤدي مفعول الشكر لا بالاستهزاء و الاحتقار..
::
::
المآخذ :
وأشكرك أكثر عليها ، وأحيي دقة نقدك
1-الإسرافُ في إبرازِ جميعِ أحداثِ عذاري في المدرسة فقط ؛ لعدمِ وجودِ أي حدث خارج أسوار المدرسة
أو على غير صلةٍ بها.. حتى في لحظةٍ أحسستُ أنَّ المدرسة هي البطل !!
مع العلم أنَّ المكان التي تجري فيه الأحداثُ يمكنُ أن يكونَ البطل الأول .. ولكن من مقدمةِ وأحداثِ
هذه الروايةِ يتضحُ أن دور البطولة لعذاري . (حتى الآن)
هممم لمَ اختيرت المدرسة ، لنقل لأن العلم يورث في الإنسان الصفات الجميلة و يهذب خلقه
أجل للأهل دور لكن المدرسة لها أكبر الاثر،
و(عذاري) تذكرت المواقف في المدرسة لعدة أسباب كما أرى ( فأنا أطلب منها تذكر كامل المرحلة في المدرسة او غيرها )
من الأسباب : أننا غالبًا حين استرجاع الذكريات تبرز صورة الشيء الأهم وقتها،
وقتها ربما حصلتْ أحداث خاصة بها لكنني لم أذكرها لأسباب عدة بعضها يتعلق بكونها فتاة ،
وأنا لن أذكر حدثًا من باب أنني أحكي حياة وأتجاوز الحد لأذكر تفاصيل تخص الإناث..
لكن من حيث ذكر المدرسة سيختفي الأمر في الجامعة و سنبدأ بـذات الفتاة
بمشاعرها وأفراحها و أتراحها بل وبطريقة حياتها.. وأما على مستوى الأهل
والأقارب فكما ذكرت: كيف لفتاةٍ خجولة أن تكوّن المواقف مع عائلتها كثيرًا ؟
لكن سيبقى للمدرسة دورها في الحدث كما سترون إن شاء الله
::
::
2-عدم وجود الروابط بين أحداث الرواية .. بمعنى : أنَّي لنْ احتاجَ لقراءةِ الفصل الأول
لأدرك المعاني في الثاني ،وقد كان سبباً في قِلة عنصر التشويق. (حتى الآن )
* ولعلَّ ماذكرتُ من عيوبِ استخدامِ الحبكةِ المفككةِ.
أجل ، لاحظتُ ذلك مثلك ومثل أكيمي، ستحتاجُ لقراءة الفصول الرابع والخامس تتابعًا..
أما ما قبلها فلا ، فيما عدا أن لأحداث المتوسطة والثانوية دورٌ من حيث تراكم بعض الأحداث والتي أدتْ لما سيحصل
أعلمُ أن عنصر التشويق والعقدة مطلوبان ، أتحبون أن أعلّق الفصل على موقفٍ ما أو على جانبٍ ما ، أو أظهر تساؤلًا في النهاية؟
هل لديك أفكارٌ لتقوية الحبكة ؟ سأكون شاكرةً ومقدِّرة إن وضعتها لي..
وأظنُّ أن الفصول الأولى لو أُخذتْ كقصص لكان الأول قصة لكن يوضع لها نهاية ، والثاني قصة وهكذا..
::
::
*اقتراح* : ما رأيكِ في مضاعفة تدخلاتِك في نسج الأحداث ؟!
هممم ، لن يزعجها، بالنسبةِ لي جلستُ معها بالأمس لكي ننظم ما سأتدخل فيه
سأحاولُ إدخال مواقف أكثر و أشياء أكثر، بشكلٍ يناسب شخصيتها (وهو الأصعب) ولا
يخلّ بواقعية الرواية ..
::
::
وما انفكيتُ أقول : النقدُ مازالَ مبكرًا.
أهلًا به دومًا ^^
أحبُّ أن أشكرك على وقتك ، وعلى كلماتك ونقدك ، وبانتظاركم دومًا
::
::
وفقكِ اللهُ وأعانكِ على إتمام هذه التحفة
جزيلَ شكري لكِ
جزاك الله كلَّ الخير ..
وكلُّ الشكر لك..
::
::
هناكَ أمرٌ يؤرقني ، مبنى الرواية تقريبًا على الحوار ، ألا تلاحظون أن الحوار قليلٌ جدًا في هذين الفصلين ؟
ولكم تحيتي
.
.
.


رد مع اقتباس


المفضلات