.
.
.
داكوتا
\
/
\
مرحبًا بكِ يا عزيزة، لم يخطر ببالي أنكِ ستمرين هنا فحياكِ الله..
إذن فهي جولة إملائية،
وأحببتِ أن تبدأ الجولةُ بــي؟
محصولكِ جيدٌ، لكن تذكري أن لكل مجتهدٍ نصيب..
الحقيقةُ أن شيئًا حصل هنا،
أتعرفين ما يحصلُ للشخص حين يكوّن فكرةً عن شخص ثم يحصلُ ما يغير من تلك الفكرة؟
وستعلمين سبب التغير هنا ..
وبمناسبة الحديث عن الرواية أهلًا بكِ أيضًا تكملين مشوار رأيكِ على المدونة فهناك وصلتْ الرواية للفصل الرابع وفعليًا (كتابةً) للفصل السابع..
لنبدأ على بركة الله:
::
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
::
حنين..كيف حالك ؟
الحمد لله بخير، لدي مشاكل في أذني اليسرى لكنني ما أزالُ أتحدثُ إليكِ
::
سعيدة جداً لتواجدك في متصفحي ..!!!
وأنا أسعد ، أستغربُ أن تسألي عن سبب لام التعليل وقد وضعتِ (لتواجدكِ، لأرتدي)..
::
لحظة من فضلك يبدو أن الجبة هذه بها ثقب..
لا مفر ..سأذهب لاستبدلها..أو من الأفضل أن أزين بها مسماراً يتيم في الحائط<<بالطبع ليس مسمار جحا.
(هناك شخص يخبرني أن دمي خفيف أكثر من اللازم لكن أراني أصبت بلسعة من تلك الحشرة جالبة الضحك أو استنشقت الغاز المضحك^^)
هههه تفضلي اللحظة، ولعلكِ تعلمين أن الفعل المضارع كـ (أستبدل) همزته همزة قطع.. وأن هذا الفعل إن كان ماضيًا أو أمرًا أو مصدرًا سداسيًا كانت همزته همزة وصل..
ويتيم إن كانت الكلمة اسمًا فهي صفة للمسمار وهي منصوبة (يتيمًا)..
ربما قصد الشخصُ أنكِ جادة، وأما ما ترينه فحتى الشخص الجاد تمر عليه أوقاتٌ من المرح الزائد< مثلي بالأمس
::
عذاري..ليس مجرد اسم للعلمية ...هذا باختصار ما أوحت لي عذاري..
لن أدقق على علامات الترقيم هُنا، أعتقدُ أنكِ تتخيلين القصة وهذا ما أنشده في القاريء..
تخيل القصة هو المسار الجميل لفهم ما فيها، ووصفكِ لشعوركِ أجمل..
وانتبهي فـ الفعلُ ضن يعني بخل وظن بمعنى اعتقد.. وأظنكِ تقصدين الثاني ..
من أين خطر هذا الاسم؟ سؤالٌ من الصعب أن أجيب عليه حقيقةً، فعذاري نفسها قد ترفضُ أن أجيب عليه..
لكن عمومًا وجدتُهُ جميلًا ومعبِّرًا..
هي ربما ستتألم لكن ليس بشدة يا عزيزة، فتراكمات التجارب تقويكِ وتشد من شخصيتكِ وإن كانت في نظر الآخرين ضعيفة..
::
كيف حالكم إخواتي وأخواتي ؟
إما إخوتي أو إخواني وأخواتي ^^
هذه هفوة، إخوتي وأخواتي ^^
ذكرتني برسالةٍ وصلتْ إليّ باختبار بصَري، وحصل أن عرفتُ بسرعة حلّه، وأكملتُ القراءة لأجد الكاتب متأكدًا أن الجميع لن ينتبه للخطأ في الاختبار؛ لأننا مبرمجون على تجاوز ما اعتدنا على رؤيته أو قراءته..
::
ولم يتيسر لي أن أبدأها إلا هذا الاسبوع ..
الأسبوع. (بدأ قطف المحصول يزداد^^)
صحيحٌ
::
وعن بهجتها
حسناً حسناً العتب على لوحة المفاتيح..
لم أفهم هنا، أتقصدين المسافة بين الواو وعن؟ فحسب علمي القاصر لا قاعدة لوصل الواو أو فصلها عما بعدها فإن كنتِ تعرفين فأخبريني أو وضحي المشكلة هنا..
::
وٍاحاولُ وضع فصلٍ جديدٍ كل فترةٍ بعونِ الله ..
لوحة مفاتيحك جميلة جداً لا تحاولي تغييرها XD
بالطبع لن أغيّرها، ما ذنبها المسكينة؟ ^^ كل ما هنالك سأعود وأكتب بها وأصحح ما أخطأت به
وهذا بالطبع حلٌ أفضل من أن أقول لوالدي الكريم أن يغيّر اللوحة بحجة أنها لم تكتبْ همزة قطع وأتجاهل الاقتصاد العالمي والأزمة المالية..
::
سأطرح نقدي للرواية كهيئة تساؤلات لأني أساساً لست من أهل النقد أو كما قلت لي سابقاً (التبصر في الأساليب لمزيدٍ من الدقة)إذن, سأطرح تبصري^^..
أهلًا بتبصركِ..
::
نسيمُ الفجرِ يشعرني بجمال ابتداء وخطات الشروق
هل المراد لحظات.
اممم الفعلُ وخط هنا في غير محله الحقيقي بل البلاغي، وأظنكِ تعرفين الاستعارة التصريحية حق المعرفة
لنبدأ بمعنى وخط يخط والمثنى وخطات ويُقال: وخط الشيبُ في رأسه أي انتشر وأحيانًا بمعنى دخل..
وجاء في أساس البلاغة:
وخط وجهه واختط، إذا امتدّ
شعر لحيته على جانبيه (الجزء الأول، ص118)
وفي الصحاح في اللغة:
- والخَيْطَةُ في كلام هُذيلٍ: الوتِدُ.
وخَيَّطَ الشيبُ في رأسه، مثلُ وَخَطَ. (باب خيل، الجزء الأول، ص193)
- وخط
و
خَطَهُ الشيبُ، أي خالطه. والوَخْطُ: الطعنُ النافذُ. والوَخْطُ: لغةٌ في الوَخْدِ، وهو سرعة السير. (باب وخم، الجزء الثاني، ص270)
وفي العباب الزاخر:
وخط
وَخَطَه الشَّيْبُ: أي خالَطَه.
وقال الليث:
وُخِطَ فلان: أي شاب رأسه وهو مَوْخُوطٌ. (باب وخط، الجزء الأول، ص329)
ووَخَطَ: دَخَلَ، والمِيْخَطُ: الدّاخِلُ
وفي القاموس المحيط:
وخَطَهُ الشَّيْبُ كوَعَدَهُ :
خالَطَهُ أو فَشَا شَيْبُهُ أو اسْتَوَى سَوادُهُ وبياضُهُ وقد وُخِطَ كعُنِيَ فهو مَوْخُوطٌ (فصل الواو، الجزء الأول، ص893)
وفي المعجم الوسيط:
( وخط ) فلان شاب رأسه فهو موخوط (باب الواو، الجزء الثاني، ص962)
ولها عدة معانٍ، فأخذتُ كلمة وخطات الشيب (الشعرات التي تظهر ثم تنتشر في الرأس) وشبهتُها بأشعة الشروق التي تنتشر وحذفتُ المشبه وصرّحتُ بالمشبه به فهل وصلتْ؟
::
و ذراتُ النسيم العليل تشي بي
المسافة بين واو العطف وذرات وهي متكررة في هذه الرائعة لذا لن أتطرق للبقية.
هل من قاعدة تمنع الأمر؟ إملائيًا لم تمر علي قاعدة في هذا الأمر..
::
بالمناسبة هل للنسيم ذرات أم نفحات؟
لعلكِ لا تعلمين أنني أكثرُ التشبيه والاستعارة..الذرات هي صغار النمل على قول، وهي الهواء المنبث
ويجوز استعمالها مجازيًا، فشبهتُ النفحات بالذرات (الهواء) وحذفتُ المشبه وصرّحتُ بالمشبه به
جاء في أساس البلاغة:
ومنه قيل لصغار النمل
وللمنبث في الهواء من الهباء: الذر. كأنها طاقات الشيء المذرور، وكذلك ذرات الذهب. ومنه قيل: ذرّ القرن والبقل إذا طلع أدنى شيء منه.
ومن المجاز: ذر قرن الشمس. وتقول: أنتم ولاة الدولة بكم ذرّ قرناها، وصرّت أذناها، وقرّت عيناها؛وذرّ الله عباده في الأرض: نشرهم. وما أبين ذرّيّ سيفه وهو فرنده، لأنه يشبه آثار الذر. (باب ذ ر ق، الجزء الأول، ص146)
وللعلم فـ نفحات ليست للنسيم أيضًا بل مجازًا..
جاء في أساس البلاغة:
ن ف ح
نفح الطّيب نفحاً، وله نفحةٌ ونفحاتٌ طيّبة، ونافجة نافحة، ونوافج نوافح، وجبّن اللبن بالإنفحة. (باب ن ف ح، الجزء الأول، ص482)
وفي المحيط في اللغة:
نَفَحَ الطَّيْبُ يَنْفَحُ نَفْحاً ونُفُوْحاً. وله نَفْحَةٌ طَيِّبَةٌ وخَبِيْثَةٌ. ونَفَحَتِ الدَّابَّةُ: رَمَتْ بِحَدِّ حافِرِها. ونَفَحَه بالسَّيْفِ: إذا تَنَاوَلَه من بَعِيْدٍ شَزْراً. ونَفَحَه بالمالِ: ولا تَزَالُ له نَفَحَاتٌ من المَعْروف. والنَّفْحَةُ من الألْبَانِ: هي المَحْضَةُ. (باب حفن، الجزء الأول، ص223)
::
هل تشي بمعنى الوشاية أم المقصود تنتشي بي من النشوة والاستنشى؟
لا هذه ولا تلك، الفعلُ (وشى) له معنيان: الوشاية بالمعنى الذي يحمل الإفساد بين شخصين مثلًا.. والثاني بمعنى التزيين والتحسين..
و الوشاية بالمعنى الثاني مجازية على رأي بعض المعاجم.. وستجدين في المعاجم توضيحها..
فكأنني أقولُ أن ذرات النسيم تلونني أو تجملني بجمالها حين تمرُّ عليّ..
جاء في القاموس المحيط:
والمُثْمِجُ كمُحْسِنٍ : الذي يَشي الثِّيابَ ألواناً . (فصل الجيك، الجزء الأول، ص233)
وفي أساس البلاغة (أنه من المجاز):
ثوب موشيٌّ وموشّى، وهو يلبس الوشيَ. ورجل وشاءٌ، وقد وشاه يشيه وشياً وشيةً. وما أحسن شية هذا الفرس! وهي بياض في سواد أو سواد في بياض. " لاشية فيها " .
ومن المجاز: هو واش من الوشاة: لأنه يشي كلامه بالزور
ويزخرفه: وقد وشى به إلى السلطان وشاية، وهو كثير الوشايات (باب و ص ر، الجزء الثاني، الصفحة 18)
وفي المحيط في اللغة:
وَشى فلانٌ بفلانٍ وشَايَةً. والنَّمّامُ يَشِي الكَذِبَ: أي يُؤلِّفُه.
والحائكُ يَشِي الثَّوْبَ وَشْياً. (باب الشين والظاء، الجزء الثاني، ص186)
وقال الشريف الرضي:
يشي بنا الطيب أحيانا وآونة ... يضيئنا البرق مجتازا على أضم (كتاب المدهش لابن الجوزي، الفصل 28، الجزء الأول، ص249)
وفي المعجم الوسيط:
( وشى )
به إلى السلطان ( يشي ) وشيا ووشاية نم به وسعى وبنو فلان كثروا والماشية فشت وكثرت
وفلان الثوب وشيا وشية نمنمه ونقشه وحسنه والكلام وفيه كذب فيه والكذب ألفه ولونه وزينه فهو واش ( ج ) وشاة وهي واشية والمفعول موشي
( أوشى ) الرجل كثر ماله واستخرج معنى كلام أو شعر وفي الدراهم والجوالق أخذ منها ونقصها والمعدن وجد فيه يسير من ذهب وفلان الشيء علمه
واستخرجه برفق وفرسه استخرج ما عنده من الجري واستحثه بمحجن أو بكلاب أو بعقبه يطلب ما عنده من الجري ليزيده والدواء المريض أبرأه
( وشى ) فلان الثوب وشاه وفلانا ثوبا ألبسه إياه.. (باب الواو، الجزء الثاني، ص995)
وما هو الاستنشى؟
::
لأن أحلق في مخابئ الكون وأنهل من كل بستان زهرة
ش النهل هل يجوز إطلاقه على غير السائل أو بداية الشرب ؟
يجوز إطلاق أي كلمة في غير معناها الحقيقي على معاني مجازية، وأنهل ليست كلمة استثنائية
لكن بشرط الشيء الجامع أو السبب، هنا شبهتُ أخذها للزهور بالشرب من المنهل فالزهور في البستان كثيرة والماء في المنهل كثير، و هي ستأخذُ زهرةً و يشرب االشارب من المنهل قليلًا..
جاء في أساس البلاغة:
نهل الشارب نهلا. وسقى النّهل والعلل، وعلّلا بعد نهل، وما سقى إلاّ النّهلة، وأنهلته. ورجل منهال: كثير الإنهال. وإبل نهالٌ: عطاش. قال:
إنّك لن تتأثىء النهالا ... بمثل أن تدارك السجالا
لن تسكّن عطشها. ووردوا المنهل والمناهل.
ومن المجاز: أسلٌ ناهل ونهال. وأنهلوا القنا. قال:
نهلنا من دماء بني لؤيّ ... وأنهلنا القنا حتى روينا (باب ن و أ، الجزء الأول، ص492)
ومن العجيب أن الكلمة من الأضداد فتطلقُ على العطشان والريّان..
::
ولم أحبَّ شيئًا كما أمـي ..
لما كانت أحب بالفتح؟
لالتقاء الساكنين
سأكتبها لكِ بشكلٍ أسهل
الفعل أصله أحبِبْ مضعّفٌ (والمضعف فكرته تكرير أحد أصوله وهنا كُررت الباء) دخل عليه حرف الجزم لم فجزم الباء الأولى أحبْبْ فحرّكتْ الثانية لالتقاء الساكنين
مثل الآيةِ الكريمةِ: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ))
::
لما قلت شيئاً ولم تقولي أحداً كون الأم عاقل أم هذا من باب الإطلاق؟
مطلقًا، لم تحب شيئًا عاقلًا أو غير عاقل..
::
وقتها ، كنتُ ولازلتُ(عذاري) البريئة ، التي تشبهُ طفلةً تنشدُ للقطارِ باسمةً : قَدِمَ قطاري من بيروت ..
وقتها ، كان الفرحُ جزءًا من خفقاتي ،
ما فائدة التكرار؟
التكرار ليس جيدًا عمومًا لكنه للتوكيد هنا، يؤكد المعنى..(بالنسبة لي)
إن لم أكن واهمة فبما أن الفرح ليس كل خفقاتها فقد قاست آلاماً لم تطلعينا عليها, أليس كذلك؟
كلا بل حين كانت طفلةً في عمر الخمس أو ست سنوات كانت سعيدةً عمومًا هذه القطعةُ كانت عن طفولتها الأولى..
لكن إن جعلتُ الفرح كل خفقاتها فأنا مخطئة، فحتى الأطفال يبكون و يتألمون في الصغر وليس بالضرورة أن تكون آلامًا سأطلعكم عليها..
عمومًا طفولتها انتهت منذ أنهيتُ فصل الطفولة وكفى، البقية ربما تتذكر من الماضي لكن مواقف عادية..
::
وكفاح والدي للحفاظ علينا ..
أليس هذا مناقضاً لظنها إياه خارج قائمة العائلة؟
هل يجبُ أن يدافع عنك شخصٌ من العائلة؟ أجل هو المفترض والأقرب للفهم،
لكن ربما يكون الجندي من يحافظ عليكم أيضًا خصوصًا أنه زمن حرب..
::
حينها أتوق لأن أعود تلك الطفلة الصغيرة ... طفلةً حرةً
ما موقعها الإعرابي؟
تقصدين (طفلةً حرةً)؟ إما مفعولٌ لفعلٍ محذوف، أو حالٌ للطفلة، وعلى كلٍ سأراجع هذه الكلمة..
::
فتساءلتُ ببراءةٍ صرفة : (فلانة) هذه أختي ؟!
ما الحاجة لعلامة التعجب؟
إذا اجتمعت علامة الاستفهام مع علامة التعجب كان الاستفهام تعجبيًا، أي حين تسألُ بتعجب تضع هاتين العلامتين.. الآن يمكنُ تخيل شكلها؟
::
انتشيتُ فرحةً وركضتُ أنظرُ أختي
لما قلت فرحةً ولم تقولي فرحاً؟
وهل كلمة فرحة خاطئة لأقول فرحًا؟
في المعاجم توجد كلمة فرح وفرحة وحين كتبتهُا لم أفكر بالتأنيث أو التذكير..
ففي الصحاح في اللغة جاء:
فَرِحَ به: سُرَّ. والفَرَحُ أيضاً: البَطَرُ. ومنه قوله تعالى: " إنَّ الله لا يحبُّ الفرِحين " . وأفْرَحَهُ: سِرَّهُ. يقال: ما يسرُّني بهذا الأمر مُفْرِحٌ ومَفْروحٌ به، ولا تقل مَفْروحٌ. والتفريح مثل الإفراح. أبو عمرو: أفْرَحَهُ الديْنُ: أثقله. وأنشد:
إذا أنت لم تَبْرح تؤدِّي أمانةً ... وتحمِلُ أخرى أفْرَحَتْكَ الودائعُ
وتقول:
لك عندي فَرْحَةٌ إن بشَّرتني، وفُرْحَةٌ. والمِفْراحُ: الذي يَفْرَح كلَّما سرَّه الدهر. والمُفَرِّحُ: دواء معروف. (باب فرد، الجزء الثاني، ص37)
::
هنا تبادر لي قول الله تعالى عندما قال موسى عليه السلام "رب أرني أنظر إليك"
وكذا تبادرت لي عندما قال إبليس مخاطباً الله -جل في جلاله-"قال أنظرني إلى يوم يبعثون"
لذا كان من المفترض وضع الضمة على الحرف الظاء لا الراء لأنها كانت تريد رؤية أختها إن لم أخطئ أم لا ؟
طيب أتقصدين أن الراء ساكنة؟ ربما كتبتُ الضمة على الراء ظنًا مني أني كتبتُها على الظاء، شكرًا على التنبيه..
فالفعلُ في آية قول سيدنا موسى- عليه السلام- بمعنى الرؤية، و في الآية الثانية بمعنى الإمهال وكلا الراءين هنا وهناك ساكنة..
::
حتى أفضي بما لديَّ من جواهر
لما لم تكن أفضِ ؟
لأن الفعل المضارع المعتل الآخر بالياء المنصوب تظهر فتحة نصبه، والقاعدةُ هنا أن أي فعلٍ مضارع بعد حتى هو منصوبٌ بـ أنْ مضمرة بعدها كأنها (حتى أن أفضيَ)
وحتى علامة نصب للمضارع لا علامة جزم..
::
فطفقتُ أتمنى أن أشهر جرحي أمام الجميع
هذا رائع سأضيف لمعلوماتي الضحلة أن الإشهار يطلق على غير السيف.
صحيح، أضيفيها، شبهتُ إظهار الجرح بإشهار السيف وحذفتُ المشبه من باب الاستعارة التصريحية..
هذه ليست مزحةً أن تُستعمل الألفاظ في غير معانيها،
فإما أن تكوني في الإعدادية أو في قسم علمي لأن هذا يدرّس في البلاغة منذ الثانوية الأدبية أو تحفيظ القرآن..
::
ذكرياتٌ محكمةُ الائتلاق في عقلي
ما معنى هذه الكلمة هل هو ذاته معنى التألق؟
فككيها أولًا: ائتلقَ يأتلقُ ائتلاقًا، وهو مُؤتلقٌ (اسم فاعل)، وهناك قاعدةٌ تقول: الزيادةُ في المبنى زيادةٌ في المعنى.. ومادة الفعل نفسها من تألق..
أي كلما زادت حروف الكلمة زاد المعنى..
ومعناها هنا: الذكريات المضيئة اللامعة..
والآن لمعاني المعاجم:
جاء في المعجم الوسيط:
( ائتلق ) البرق لمع و أضاء (باب الهمزة، الجزء الأول، ص50)
وفي مقاييس اللغة:
ومن هذا القياس: ائتلق البرق ائتلاقاً إذا برق، وتألَّق تأَلُّقاً. (باب ألق، الجزء الأول، ص136)
::
أرفع رأسي وعيناي تتساءل : لماذا ؟!
هل عيناها تتساءل أم تتساءلان ولم إن صحت تتساءل؟
هذه أصبتِ فيها، سأعدلها بإذن الله
::
لمَ لا تتابعين بإصبعكِ؟
لم لا تتابعي, أليس كذلك؟
لا، ما كتبته صحيحٌ، لماذا نحذفُ النون؟ هي ليست مجزومة فاللام قبلها هي لام النفي لا لام النهي، ولام النفي لا محل لها ولا تجزم الفعل..
::
أحسستُ بسهامٍ حارقة موجهةٍ إليّ في شكلِ نظرات الطالبات المشفقات عليّ من حولي ..
في رأيي القاصر هذه الكلمة ليس لها مسوغ فحبذا الوقوف على ماقبلها لأننا أساساً نعرف أنهن حولها أم هذا من باب التأكيد؟
كيف عرفتِ من قبل أنهن حولها؟ ربما خلفها أو أمامها في الفصل.. ربما هي ليست للتأكيد بل لقطع الشك أنها في المنتصف..
::
-أكملي اقرئي .. قالتها لفتاةٍ أخرى..
الهمزة.
ما مشكلة الهمزة؟ الفعلُ الماضي الرباعي منه (أكمل) وأمره ومصدره همزته همزة قطع يا عزيزة
::
وتركتُ الدموع لتحكي
هذه اللام زائدة وإلا لصار لها تأثير حسناً, هلا أفدتني, ما فائدتها لغوياً؟
هذه ليست زائدة نحويًا ابتداءً،
هذه اللام هي لام التعليل، أي أنها بوجودها في الجملة تعطي هذا المعنى: وتركتُ الدموع لكي تحكي، ومثل قولنا: حزنتُ لفراقي فلانةً
وصلتْ؟
::
أحببتُ ( سارة ) معلمة الرياضيات
دائماً أتوقف عند كتابة هذه الأسماء نورة ,سارة هل أضعها تاء مربوطة أم هاء ولم لاتكون هاء؟
السؤال الثاني لما وضعت الأسماء بين قوسين؟
الأول: لأننا بالتنوين نقول سارّةٌ ونورةٌ وليس سارهٌ ونورهٌ و السبب الثاني أن هذه التاء هي تاء التأنيث مثل فاطمة وطلحة وحمزة و هي مهمة جدًا في الكتابة والمعرفة فعليها أحكام المصروف وغير المصروف.. ومهمة لدارسي علم القراءات فعليها تُبنى قواعد هاء التأنيث لديهم..
الثاني: وضعتها بين قوسين رغبةً مني، ليس لأنها أجنبية أو نحو ذلك بل لأنني حين أراجع بعض النصوص أرغبُ في تغيير فيها فتبدو لي واضحة، وأعرف طريقة الاستبدال لكن لحاجةٍ في نفسي
::
وأسرعتُ لأذهب إليها في غرفة المعلماتِ
تبادر لي بسبب وجد اللام أنها أسرعت في جمعها للدفاتر لكنها لم تسرع في الذهاب وإلا لقلت ذاهبةً بل هي أسرعت في الجمع لتذهب..أليس كذلك؟
أسرعتْ في الذهاب، هل ترين أن أزيد (في الذهاب) كي تتضح؟
::
هوتْ ضربةٌ على ظهري
في أثناء مشاهدتي لفيلم عذاري تعرضت لخلل وذلك لأني لم أستطع تصور إتيان الضربة من الخلف والأستاذة أمامها,أم مُخرج الفيلم لدي سيء؟
امم هنا أظنني تكلمتُ مع عذاري عن الأمر، وأظن أن المسألة تحتاجُ لأن تفكري أن عذاري واقفة إنما ليس بالمقابل بل ربما على جنبٍ واحد (ملتفتة) فربما كان المعلمة تتحرك للأمام والفتاة واقفة على اليمين فقبل أن تذهب المعلمة لأعلى السلم ضربتها هكذا يمكن تخيلها صحيح؟
أترين أن أصف الوضع كاملًا؟
::
وتحدر خطانِ بحجمِ ألمي على وسادة خدّي
تصوير أذهلني للوجنتين رائع بحق.
شكرًا على إطرائك..
::
الشهقاتِ التي أكاتمها
الأفعال التي على وزن أفاعل, علاما تدل؟
كما قلتُ سابقًا: الزيادةُ في المبنى زيادةٌ في المعنى، خذي معنى الفعل العادي أكتم واعتبري هذا مبالغةً أو زيادةً في الكتمان..
و هكذا دواليك مع كل زيادة..
::
و بدأت دموعي تتشكلُ في بلوراتٍ متناميةٍ و ترتسمُ على وجهي المحمر..
ياه,رائعة رائعة تشبيه رائع أغبطك على بلاغتك بما أنك صورتها بالبلورات فكان من حقها السقوط
أنتِ الأروعُ يا عزيزة، وشكرًا على المديح..
::
أو الانتثار أما الارتسام فربما أطلقت على ما انشق كالابتسامة فهي تنشق في منتصف الوجه والدموع على جانبي الوجه إذا كانت كالقوسين أو الخطين , ما رأيك؟
امم حقيقةً ارتسم في المعاجم ليست بمعنى ما انشق بل بمعنى آخر هو الدعاء
أو لم يتخطَّ المكان..
جاء في المحيط في اللغة:
والارْتِسَامُ: الدعَاءُ، يُقال ارْتَسَمَ فلانٌ: دَعَا، وكَبَّرَ أيضاً. (باب مرس، الجزء الأول، ص360)
وجاء في موقع مجمع اللغة في القاهرة:
وفيها أيضاً: رسمت له كذا فارتسمه إذاً امتثله، وأنا أرتسم مراسمك: لا أتخطاها. ولما كان الترسم والتأمل كثيراً ما يؤدي إلى المتابعة والمحاكاة،
فإن اللجنة تقر استعمال هذا التعبير محل النظر على أساس المجاز المرسل بإطلاق السبب على المسبِّب.
ولذا أظن استعمال ارتسم للابتسامة ربما له وجهٌ آخر.. واستعمالي لها بمعنى أنها لم تتخطّض مكانها فكأنها رُسمت على وجهها.. كيفَ أشرحُها؟ امم أنا تخيلتُها على صورة ما لكنها ليست لدي الآن ^^"
::
لأدخل لدورة المياه
راودني شعور بأن اللام لو لم تكن موجودة لكان أولى ,ما رأيك؟
أولى بموجب أي قاعدة يا عزيزة؟
ربما هي هنا زائدة فعلًا وسأراجعها..
::
قُدّر لي ألا أقبل في مدرستها
حتى هنا دائماً أتوقف أثناء كتابة ألا فأتساءل البعض يكتبها هكذا والبعض يكتبها أن لاحتى لا تشتبه بألا التي وردت في قوت الشاعر ألا كل شيءٍ...
هي تماماً كإذن و إذا فالبعض يكتب إذن إذاً فلو عرفهم المبرد لكوى أصابعهم^^ لأنه يراها كأن و أنا بشخصي المتواضع أوافقه وسأعمل بالكي ^^
هذا يُناقضُ كتابتكِ لها أول الرد (أرادت أن تكسب أصدقاء أكثر لكنها لا تلبث إلا وتؤثر ألا تفعل..)
وعمومًا أنا أحب أن لا أدخلَ في الخلافات فأنا أكتبُ إذًا وإذن معًا، وأكتبُ ألا وأن لا حسب ما أريد ما داموا في مصب الصحة والاختلاف لا يفسدُ للود قضية..
وإن أردتِ الخروج من الخلاف فما أجملَ التشكيل، ألَّا ، ألَا مختلفتان فالأولى مشددة والثانية مخففة..
::
كانت كفراشتي المفضلة
أخذت بهذا التشبيه فلله درك
شكرًا لكِ والحمد لله أنه وصل..
::
الأولى ممسدة والثانية أشبه بمثلثاتٍ بارزة..
للأسف لم أستطع تصور زيها المدرسي ..
هل كان ما تحت الحزام كسرات كما نسميها؟
كسرات كما نسميها
لكن يصعبُ أن أسميها كسرات، أتقترحين وضعها بين قوسين؟
::
قد اعتزموا إدخالي للحافلة
أليس الأفضل إلحاقي بـالحافلة ؟
أجل، صحيحٌ سأغيرها..
::
يا ساتر!
ألم يكن من الأولى قول يا ستير لأن ساتر ليس من أسماء الله عز وجل على حد علمي.
ليتكِ تذكرين مرجعكِ في هذه المعلومة فهي دينية.. وسأبحثُ عنها..
::
قال : لا تركبي الحافة حتى أخبركِ ..
ما هي الحافة يبدو أن حافتهم جميلة .. ^^
هذا خطأ طباعيّ..
::
صمتَّ انشداهًا بكلامها ومرَّ الموقف على خير..
من جهتي قارئة لو حذفت هذه الجملة سيكون الموقف أكثر إثارة وسيدعو للتساؤل..ما رأيك؟
طيب وكيف أختمُ الموقف؟ سيكون أكثر إثارة لو كنتُ سأفصلُ ردة فعل طويلة، لكن ماذا يفيد القاريء من حدثٍ لا يعطيه مردودًا في سير الأحداث؟
هناك فارق بين البحث عن الإثارة وبين وضع ما يمت للرواية وأحداثها بصلة..
برأيي المتواضع أن القاريء يريد ردة الفعل وما حصل، بدليل سؤال الأعضاء عما حصل..
::
وجدتُ هناك (سعيدة)
عادت سعيدة أخيراً..لم تتم الإشارة إليها عندما كانت عذاري في المرحلة الأولى من الصف المتوسط.
أم هذا متعمد ؟
لأنه مدعاة لاستحثاث تساؤل القارئ..
هممم سعيدة رفيقة لكن في سن المتوسطة تتقلبُ الفتيات في الصداقات ربما، لا عليكِ ستظهرُ سعيدة هنا وهناك..
::
فكنّا ننزلُ من الحافلة قريبًا من منازلنا
لما لم تقولي منزلينا
اممم سأراجعها..
::
وعند تصفحي لورقتي
استوقفتني هذه العبارة فرأيت ليست سوى الحياة ورقة ..
لم أفهمها هذه ^^ وضحيها رجاءً..
::
دلفتُ مرةً إلى غرفةِ المعلمات لأسلّم الدفاتر ، رمقتني المعلمةُ ثم ابتسمتْ
مرة بصفعة ومرة بابتسامة هذه تصفع وهذه تبتسم ,وستبدي لك الأيام .
معلماتي مثل عذاري، مرةً أعجبتني في الصف السادس معلمة فتقربتُ إليها كثيرًا بتزيين الدفتر وكانت النتيجة كارثة، إن أحببتِ أخبرتكِ ^^
الشاهدُ أن نفس الطريقة نفعت مع غيرها بعدها هههه
::
فوجدتُ أنفًا أحمر
لما لم تقولي محمراً؟
تقصدين أنه محمر بفعل البكاء، طيب هل هناك مشكلة بقول أحمر؟
حين أكتبُ يا عزيزة أكتبُ حسب ما يسري فيّ حتى يتوقف.. ثم أدقق فما لا أجدُ له مشاكل نحوية أو بلاغية أو إملائية أو دينية أتركه كما هو..
وعلى كلٍ سأراجعها بإذن الله..
::
فلم أجدْ أصدق من دمعي المترقرق ..
لو كانت دمعي الرقراق
أو
مترقرق دمعي
حسناً,لا يوجد لدي تبرير لهذه التهمة أخشى أن أكون أطلقتها جزافاً ^.^"
هذه كلها صحيحة لذا هي من باب ذائقتكِ ربما تغييرها أفضل، لكنها جيدةٌ كما هي برأيي ^^
::
نعم تذكرت سألتني من قبل عن " الأسلوب المتبع، أسلوب المتكلم،أهو مناسبٌ أم لا؟"
هنا ليس لي سوى أن أقول لا يوجد أفضل منه في سرد مثل هذه الذكريات..
شكرًا على الإجابة
--------------------------------------------------------------------------------------
أشكر لك رحابة صدرك وطيبة قلبك فشكر الله لك وأنار دربك وسدد سعيك وثبت خطوك.
هذا ما جنيته في سلة الخضروات^^ خلال تجوالي في بستان هته الرائعة ..
أتمنى لك التوفيق دائماً..
حفظك المولى..
وأشكرُ لكِ ردكِ الطويل، هكذا الردود ^^
وجزاكِ الله كل الخير على تفاعلكِ وردكِ..
وسدد المولى خطاكِ ووفقكِ دنيا وآخرة، بانتظارِ نقاشكِ على ردي هذا..
وأهلًا بكِ ياعزيزة..
وبالتوفيق للجميع..
ولكِ التحيةُ..
.
.
.
المفضلات