.
.
.
shooog
\
/
\
أهلًا غاليتي ،
أهلًا بمروركِ الجميـــــل ^^
هممم بالفعل هي تسعدُ بالتعليق على جوانب
شخصيتها ولا يعني هذا أن كل التعليقات تطابق
شخصيتها 100% فكما قلتُ الأحداث ليست كلها بالواقعية الشديدة ..
لنبدأ على بركة الله :
يااه مازالت تلك الطفلة متعلقة بأختها ..
فعلا كان درسا لها قبولها في مدرسة أخرى ..
فإلى متى تبقى متعلقة بأختها ..
لكن ما لفت نظري هنا أنه تعلق رهبة أو شيء من ذلك ..
أعني أن الأمر بدا خوفا من المجتمع, كما يحصل في الغالب لدى الدخول لمجتمع جديد ..
لكن عند سلوكها فيه ومسيرها يزول التعلق..
فكما حصل مع عذاري بداية الابتدائية وبداية المتوسطة كانت متعلقة بأختها
لكن فيما بعد اندمجت مع المجتمع وتداخلت مع الفتيات ..
على كلٍ لخجل عذاري وقع في ذلك ..
بالنسبةِ لهذه الفقرة ، فـ ( عذاري) برأيي منعتها عدة أسباب من الخوض في المجتمع
والمتمثل الآن في مجتمع المدرسة المصغّر من المجتمع العام ،
وتعلّقها بأختها كما ذكرتِ ليس لأنها (تبعيّة) بقدرِ ما هي تلتمسُ الشجاعة من شخصٍ
لديه القدرة على التعامل مع المجتمع الجديد..
لكنها هذه المرة تشجّعت و ثبتت ، بعضُ الفتيات قد لا تحتمل ومن ثمّ تطالبُ بالنقل من
أول أسبوع أو شهر..
وهذا يدلل -برأيي- على أن (عذاري) شجاعة في أوقات ما..
وهذه الشجاعة تحفزها دومًا للتقدم..
أظنُّ أنها كالشخصٍ الذي يكتشفُ عالمه بمفرده..
ويضعُ طرق اكتشاف العالم أيضًا لكنه يعيش وسط صفة (الخجل)..
فتارةً يتغلب عليها وتارةً تتغلب عليه..^^
..
أعجبتني همة عذاري للتعبير عن رأيها ..
ففي الابتدائية عبرت عن رأيها بعدم تتبع المصحف بالأصبع ..
والمتوسط عبرت لنا بدحض مقولة الأسئلة نار ..
يبدو أن عذاري تفرض رأيها بعملها لا بصوتها وهذا ما يدل على خجلها أيضا ..
جميل أنه لم يكن عائقا عليها لمتابعة مسيرها, ورائعة تلك الإرادة..
هممم همتها جميلةٌ جدًا ،
ذكرتني بنفسي ففي الابتدائية أحرزتُ تقدمًا لكن مع بداية المتوسطة
وعند أول سنة بدأت أحسُّ أنني خليطٌ من فتاة و طفلة ،
حتى أنني أحيانًا أتقافز في الممرات وأرشُّ الماء مع البقية ^^ << اتركيها مستورةً
ثم إنّي تحديتُ مقولةً أطلقتها عائلتي عليّ فتقدمتُ أكثر ..
وربما لاحظ الآخرون معي أن نمط مراهقة (عذاري) ليس كمثلي بل هو الخجل الواثق..
فلديها رأي ورؤية واضحة ، أرادت أن تكسر مقولةً ما لقناعتها الذاتية ففعلت..
ربما لأننا نعرفُ جيدًا أن العامل المؤثر في المجتمع هو الفعل لا مجرد القول..
أما أنها عبرت بالفعل لا الصوت بسبب الخجل فربما نعم لكنني أظن أن الطريقة المناسبة
لكي تثبت للبقية أن الأمر كما تظن هو أن تجرب وتريهم ،
شخصيًا لا أصدّق جميع الأقوال عن أسئلة المعلمات أو الأساتذة إلا حين أجربُ فعلًا أو
أسألُ خبيرًا جدًا ، فـ عذاري هنا واجهت حتى المتفوقات بتحدي المقولة..
..
بالمناسبة فتاة خجولة وتغامر!
ضحكت كثيرا على تصرفها بركوب الحافلة دون إخبار أهلها ..
مع أنها بداية مرحلة ومدرسة جديدة إلا أنها فعلت ذلك ..
جلست أفكر في حال والدها ووضعه عندما لم تخرج ابنته .. فعلا موقف محرج و غريب بالنسبة لعذاري ..
أرجو أن لا تكون ابنة عمها هي من ألحت عليها أو شيء من ذلك ^^"
لكِ أن تضحكي أكثر عندما تعلمين أن إحدى أخواتي فعلت ما يشابهها لكن بدرجةٍ أكبر
فأختي ركبت الحافلة بلا علم وهي في الصف الأول الإبتدائي التجريبي - الاستماع في سن الروضة-
ثمّ إنها لم تعرف المنزل ، والأدهى أنها نزلت من الحافلة وسارت في أرجاء المدينة تبكي..
أما بقية القصة فـإن أردتِ أخبرتكِ بها ^^"
وبالطبع جنّ والدي إلا قليلًا وكذا أمي..لذا لم ألُم والد ( عذاري) أن وبخها فوالدتي عبّرت
عن هلعها حين رأت أختي بطريقة قد ترينها غير مناسبة ^^
و بالفعلِ الفتيات الخجولات يغامرن أحيانًا لكن الفتيات المتحررات من الخجل قد يغامرن بدرجة أكبر..
..
شكرا لك ولعذاري, ولي عودة بإذن الله للفصل القادم ..
العفو ، وشكرًا لكِ أكثر ..
وبانتظارِ تواجدكِ ..
>> سأذهبُ لأدلّك أصابعي بعد هذا الرد <<
ولكِ التحيةُ
.
.
.


رد مع اقتباس


المفضلات