أن ما يتبادر الى ذهنى
أن الآية الأولى وعد والآية الثانية تحقيق الوعد من الله سبحانه وتعالى .
نجاة الله ورسوله من قريش ثم رجوعه منتصرا لذلك جاء لفظ الماضى فى قوله تعالى : ( انا فتحنا لك فتحا مبينا ) ، فالماضى هنا بمعنى المستقبل اذ فتح مكة المشار اليه كان سنة ثمان ، وأطلق الماضى مع ارادة المضارع لتحقق الوقوع وتأكده واللام هنا لام الأجل -أى فتحنا لأجلك- .
وقوله : ( واذ يمكر بك ..) صيغة المضارع لاستحضار الصورة العجيبة من تآمر المشركين على صاحب الرسالة .
الفوائد :
1- التذكير بنعم الله تعالى على العبد .
2- بيان مدى ما قاومت به قريش دعوة الاسلام حتى أنها أصدرت حكما بقتل الرسول .
3- بيان موقف المشركين من االدعوة الاسلامية وأنهم بذلوا كل جهد فى سبيل انهائها والقضاء عليها .
4- بيان مكافأة الله لرسوله والمؤمنين على صبرهم وجهادهم .
هذا ما بدر فى ذهنى ، والله أعلم .
رد مع اقتباس

المفضلات