غفر اللهم
وجعلكم ممن يقوم بالسنة حق القيام
---
ويا إخوتي .. الاجتماع يكون على السنة
مستحيل أن ننصر إلا إذا حققنا التوحيد
وجردنا الاتباع للنصوص
وليس للهوى
" وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا "
إن تنصروا الله ينصركم
والآية الأخرى : الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
على اختيار المجدد الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، أن الظلم هو الشرك .. وهذا نص عام (نكرة في سياق النفي) أريد به خاص ... لقول النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم :" ليس الذي تظنون أوما قرأتم وصية العبد الصالح (إن الشرك لظلم عظيم) "
وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول أن المقصود بالظلم هنا : جميع الذنوب
المقصود : لابد من العودة إلى الله ... ولا اجتماع بين الحق والباطل ... ولا اجتماع بين سني ومبتدع .... فالسني والأثري الذي يرضى بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح ، مستحيل أن يركب المطية نفسها ويدع زمام الأمر لمبتدع أو متبع لهواه .. مستحيل
اللهم اغفر لنا
والسلام
رد مع اقتباس


المفضلات