السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........^
أحب أن أهنئك غاليتي ... روعـة على براعة الطرح واختيار الأمثلة .....
حقيقة ً كنت أتمنى أن لاأصل إلى نهاية الموضوع من شدة روعته .... بارك الله فيك
الأمثلة المطروحة كقصة الملك والطاعون أظنها للعبرة وحسب ولو كنا في زمنه لربما فعلناها
أماغاليلوا الذي أثبت صحة أبحاثه فهذا دأب العلماء هم دائما ً يُخاطرون لإثبات فرضياتهم
وقصة الطفلة والشاحنة فللأسف أكثر الآباء يعتقدون بمحدودية عقليات الأبناء وولعهم بالتخيل
مع أن أكثر الأبناء في هذا السن شديدي الملاحظة وحريصين على الإطلاع أكثر من غيرهم
حتى نحن نعترف بذلك ففي طفولتنا كنا أكثر اهتماما ً بالقراءة والإستنتاج والتحليل العميق ...
وخطأ الناس في اكتشاف العاقل من ذي الهذيان وارد وأمر طبيعي ....
أما من يكتشف بعد زمن أن اختياره كان تهورا ً وجنى الدمار على نفسه فهؤلاء هم البالغين
وهذا يحصل في القرارات المصيرية حيث هم يتشبثون بآراءهم ويندفعون بأحلامهم متجاهلين
توجيهات وخبرات أهل التجربة والخبرة فيقعون في شر تخيلاتهم الزائفة ... والسعيد من اتعظ بغيره
أما إن عُرض علي كأس الجنون أو أتفرد بالعقل الصائب .....
حينها وإن قُدر لي أن أكون بين جماعة من المجانين الخالصين فسألتزم الصمت !!
لأنه في الدنيا ودائما مواقف يكون الصمت فيها أبلغ من الكلام والإفصاح عن النظرة الشخصية
وكل منا ملك نفسه في هذا الزمن ولاأحد يملك الإكراه على أحد >>> حتى الوالدين يُظهرون الإستسلام
وإن كان قراري الشخصي سيثير ضجة ويجرني إلى حتفي فسألتزم الصمت
وإنما هي أمور دنيوية ترجح في كفة الصواب تارة وفي كفة الخطأ أخرى ..... وافعل ماتشاء بنفسك أنت !
إن أيقنت الصواب في عالمك الخاص ولن يعلم أحد ليتدخلهذه خصوصيتك كما لمعارضينك خصوصيات
طبعا ً هناك الكثير من المواقف التي يتفرع إليها الموضوع حيث إلى جانب الحياة يكون
الجانب الوظيفي والدراسي وماإلى ذلك لو تطرقنا إليه لما أسعفتنا الصفحات .... ولكل حدث حكمه الخاص
ولكن ياغاليتي روعة الحديث معكِ لايمل وحتى لايخرج الموضوع إلى نقاش فارغ وبلا جدوى
أقول ...
في حفظ الله ورعايته .....

رد مع اقتباس

المفضلات