جزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع اولا ثانيا الرد على هذه الشبهة وبالله التوفيق هو:
أن في الظرفية وبكل اختصار في هذه الايه بمعنى على حيث ان كانت عادة العرب الاوائل ان يبادلوا بين الحروف الجر او ظرف مكان ظرف بشكل متبادل والدليل على هذا من القرءان على لسان فرعون لعنة الله عليه: لأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى ....لاحظوا أن في هنا ظرف مكان وهي بلا شك لكل عاقل بمعنى على فلا يعقل أن يتم صلب انسان او شخص في(بداخل) جذوع النخل أي أن النخل يحيط به فهنا في بمعنى على
دليل اخر من السنة : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ..لاحظوا أن في هنا أيضا ظرفيه وهي بمعنى على ايضا بدليل اننا لا نعيش في( داخل الأرض أي في باطنها بل عليها أي فوقها)
فالله عز وجل وتبارك وتعالى وسع كرسيه السموات والأرض فما بالنا بالعرش وهما مخلوقان من مخلوقات الله .. .. الله أكبر
أرجو ان اكون قد اصبت والسلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي SLEUTH
ما شاء الله صاحب المبادرة الأولى
نفعك الله ونفع بك
المفضلات