مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

تَقْريــرٌ مُميْــزٌ أُخْتَاه ..

وَقَدْ وَصَلَ عَطَاءُ بْنُ رَبَاحٍ إِلَى مَا وَصَلَ إلَيْهِ مِنْ دَرَجَةٍ فِي الدِّينِ وَالعِلْمِ بِخَصْلَتَيْنِ اثْنَتَيْنِ:

أُولاهُمَا: أَنَّهُ أَحْكَمَ سُلْطَانَهُ عَلَى نَفْسِهِ ؛ فَلَمْ يَدَعْ لَهَا سَبِيلاً لِتَرْتَعَ فِيمَا لا يَنْفَعُ ...

وَثَانِيَتُهُمَا: أَنَّهُ أَحْكَمَ سُلْطَانَهُ عَلَى وَقْتِهِ ؛ فَلَمْ يَهْدِرْهُ فِي فُضُولِ الكَلامِ وَالعَمَلِ ...


فَيَا لَهُمَا مِنْ خَصْلَتَيْنِ لِلْعُظَمَاءِ .... !!!!

وَجَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا