يمكنك الجلوس على شاشة تلفاز مسوس..لأنه ودائما.."للحديث بــقيــة"

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 91

مشاهدة المواضيع

  1. #40

    الصورة الرمزية إسلام 2006

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    5,906
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: يمكنك الجلوس على شاشة تلفاز مسوس..لأنه ودائما.."للحديث بــقيــة"

    بالنسبة للقصة ذكرت بعدة أشكال، منها اشكال مختصرة ومنها أشكال فيها استفاضة في الرواية

    وسأختار هنا شكل من أشكال القصة ذكرها به الشيخ القطان حفظه الله تعالى وقد وجدته مكتوبا بنفس الاسلوب على الانترنت لذلك قمت بنسخه ولصقه مع بعض التعديلات البسيطة فقط لعمل بعض التوضيحات:

    واليكم القصة:

    نادى مناد الجهاد واجتمع الجيش .. فينطلق هذا الرجل لما سمع نداء (اسمه فروخ، وهو والد ربيعة الرأي رحمهما الله تعالى)


    الجهاد وتتشبث به امرأته ودموعها تتحدر .. إلى أين أنت ذاهب ؟

    قال : أما تسمعين نداء الله .. حي على الجهاد .. فوالله لو كنت حبيبة

    إلى نفسي فإن الله أحب ..

    قالت : فماذا أفعل بما في أحشائي .. إبنك هذا ..

    قال : تركت لك ثلاثين ألف دينار ، افعلي بها ما شئتي في تربيته

    قالت : ومتى تعود ؟

    قال : لا أدري سأسيح في الأرض ولعلي أبلغ حدود الهند والسند

    وبيننا وبينهم ألاف الأميال .. فإن عُدت فذلك الخير ..

    وإن مت فتلك الشهادة .. ألتقي معك إن شاء الله في جنات الخلود ...

    وينطلق الرجل ويغيب السنين الطوال ويعود بعد السنين محملا بالغنائم

    ما خف حمله وغلى ثمنه .. يدخل مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ..

    ولما كان من السّنة أنهم إذا جاءوا دخلوا المسجد فصلوا فيه ركعتين

    وكانوا يتمهلون قليلا في المسجد حتى تصل أخبارهم إلى زوجاتهم

    فتستعد المرأة لاستقبال زوجها ..

    يقول بينما أنا جالس في المسجد وإذا بشاب يدخل المسجد ما رأيت

    أجمل ولا أبهى منه , فلما دخل أنصت الناس احتراما ووقارا , ثم جلس

    على كرسيه وأخذ يحدثهم من المغرب إلى العشاء ..

    يقول : أنساني أهلي ! جلست أستمع وكأن الدر الرطب يتناثر من فمه ..

    يقول: فقلت ياليت لي ابنا مثله، ولكني احتسبت أيام جهادي في سبيل الله ولعل الله تعالى يعوضني فيما بذلت في سبيله

    فلما أذن العشاء صليت ثم ذهبت إلى داري ودفعت الباب ودخلت

    وكان المصباح خافتا فإذا زوجتي وبجوارها فتى ..

    فامتشقت السيف فالتفتت إلي فعرفتني وقالت : على مهلك لا تستعجل ..

    وقالت : قم يا بني واستقبل أباك ..

    يقول : فلما اقترب مني ونظرت إلى وجهه إذا به الفتى الذي حدث الناس

    قلت : من أنت ؟

    قال : يا أبتاه أنا ربيعة الرأي إمام المدينة , أفتي فيها ، ولم يبلغ عمري

    سبعة عشر عاما !!

    حفظ القرآن كله والحديث وأقوال العلماء والفقهاء !! عالم زمانه وعصره !!

    عجبا !!! ومن أي شيء أتعجب .. أمن صبر الأم طوال هذه السنين بلا زوج

    لا تشتكي وتحتسب وقتها كله جهادا في سبيل الله !!

    أم أنه حسن تدبيرها في تربية ابنها !! حيث صرفت هذه الثلاثين ألفا جميعها في تربية ابنها ولم تبخل على العلماء مقابل ان يعلموا ولدها ليصبح هكذا

    أم أتعجب من هذا الابن الذي حوى هذا العلم مع أنه لم يجد أبا يربيه

    وهو في أحضان أمه ؟!!

    وصدق من قال:

    الأم مدرسة إذا أعددتها ..... أعددت شعبا طيب الأعراق

    هذه هي القصة بإختصار وكما ذكرت هناك روايات أخرى منها انها رأى ولده أولا في المنزل قبل ان يراه في حلق العلم وسأل زوجته عن المال الذي تركه لها ليضم معه ما جاء به من الغنائم ويشتروا بستانا كبيرا فقالت انها دفنته وستخرجه بعد الصلاة، وطلبت منه ان يذهب للصلاة في المسجد، وعندما ذهب الى المسجد فرجئ بهذا الغلام لكن لم يستطع تبين ملامحه بسبب جلوسه البعيد عنه فبالكاد ادرك مكانا في الحلقة

    ولما سأل عنه أحد الناس استغرب انه لا يعرفه، فأخبره ابوه انه لم يأت المدينة منذ زمن، فحكى له عنه وعن فضله ومكانته وعلمه، فقال له لم تنسبه لي بعد فقال له أنه ربيعة بن فروخ وسمي ربيعة الرأي
    لرجاحة رأيه فيما أشكل على المسلمين مما لم يرد فيه نص قياسًا على ما ورد فيه نص

    فعاد الى منزله وهو متأثر مما شاهده فانتهزت الأم الفرصة فقالت ايهما احب اليك يا فروخ المال ام ان ترى ابنك هكذا فقال بل أن ارى ابني هكذا فأخبرته انها صرفت المال كله في تربيته فقال لها نعم ما فعلت

    ولقراءة قصته تلك بهذه التفاصيل يمكنكم زيارة هذا الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=12715

    واعتذر عن التأخير والإطالة

    التعديل الأخير تم بواسطة إسلام 2006 ; 29-10-2008 الساعة 01:57 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...