أتفق مع الأخ أبوعبد الملك ..
*_*
|
|
أتفق مع الأخ أبوعبد الملك ..
*_*
|
|
عجيب هذا اللغز من المستحيلات عندي
الماء من المعروف أنه بلا لون أو طعم أو رائحة !
فإذا كان احداهما نجس فمن الواجب بأن له رائحة أو لون وما شابه
هذا ما لدي
|
|
نسيت بالنسبة لختيارى من يسأل أعتقد إختار أنت يأخى أبوعبد الملك علشان كل شخص يسأل أفضل من أنا أختار يعنى مفيش حد يختار إنت فقط اللى تختار أكيد فهمت قصدى
|
|
أتفق مع اخي ابو عبد الملك
|
|
واحدة فيها ماء نجس والاخرى فيها ماء طاهر ولا يعرف أيهما الطاهر من النجس
إذن كيف علم أن احداهما نجس
حالياً عقلي لا يستوعب هذا اللغز اضرب لي مثالاً
وأكون من الشاكرين
|
|
الاجابة صحيحة لان الماء أصبح مشكوك فيه والصحيح أنه يبحث عن ماء آخر إذا لم يجد فليتيمم
وشروط التيمم فقدان الماء متفق عليه
قيل أن من شروط التيمم دخول الوقت واختلف العلماء والقول الراجح أنه ليس شرط
الشرط الثالث النية
الشرط الرابع التراب ويجب أن يكون طاهر غير محترق
مبطلات التيمم
قال ابن قدامة فى العمدة
ويبطل التيمم ما يبطل طهارة الماء
والقدرة على إستعمال الماء بمعنى إن شخص لم يجد ماء وأراد التيمم وبعد التيمم وجد ماء فيجب عليه ان يعيد الوضوء بالماء وإن كان فى صلاة يعنى لو فى صلاة ووجد ماء فعليه أن يخرج من الصلاة
هذا ما أعلم والله أعلم
المصادر كتاب العمدة لابن قدامة وشرحة للشيخ عبدالله العمار
|
|
يا أخي أنا لم اقل خذ العلم بعقلك رعاك الله ...وثانياً تخيل معي طفل يبول في زجاجة ولا
آثار للزجاجة طفل خطير هذا هههه ...رفع الله قدرك
عموماً جزاك الله خير
ننتظر لغز قادم وأمل ألا تنزعج مني ^^
..ومنكم نستفيد ..^^
التعديل الأخير تم بواسطة الفجر القريب ; 19-10-2008 الساعة 10:57 PM
|
|
هلاااااااااااااا
فتى المعمول هنا>>>خخخخخخخ
وينك ووين أيامك
أقول لا يكثر وحطلك لغز ولما ينحل خلي واحد يحط لغز
مسألة اختلاط المياه هذه سهلة جدا
مثال عملي: واحد المياه تقطع في بيتهم قام يجمع مويه في سطل
يوم من الايام جمع ماء في سطلين ودخلت زوجتخ تنظف ابنها في الحوض
المهم انسكب بعض من بول الصبي في السطل أثنا تغسيل أمه له وسقط في السطل
الزوجة نست عاد أي سطل اللي طاخ فيه لأن كلاهما بجوار الحوض
ومثلها تماما الثوب النجس
لو اختلط بك ثوبان أحدهما نجس ماذا تفعل؟
هذه عاد مسألة أخرى مختلف فيها ليس وقتها الان
حط لغز يا فتى المجهول ولو انحل أوص من بعدك
|
|
أبا عبد الملك
نكبت عفشي ^^
حالياً ليس لدي لغز
لي عودة إن شاء الله
|
|
السلام عليكم ورحمة الله ^^
حسن .. لا رغبة لي في التعليق هذه المرة ..
فللفقهاء أقوال وأقوال ..
حسن ..
سأرشح نفسي وأكتب لغزين d:
الأول ::
عمل تدواله كثير من الناس الآن
قال عنه بعض السلف .. أنه بدعة ..
وأن من فعله إنما يدعي أنه أعلم من الله ورسوله
لعدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم له .. كما أخبر أنس - رضي الله عنه - أهل البصرة لما سألوه عنه ..
الاعتماد عليه كثيرا في الدعوة من عادات جماعة التبليغ ... وبعض المتمشيخين
قال ابن عمر - رضي الله عنه - في فاعله : إنما هذا يقول ( اعرفوني اعرفوني ) لما سأله ابنه عنه
يقصد أنما يريد من عمله الرياء والسمعة
استأذن أحد التابعين عمر - رضي الله عنه - في فعله فأبى .. فاستأذنه فأبى .. فاستأذنه فأبى .. فاستأذنه فقال : إن كان ولابد واشار بيده .. أي الذبح
وكان ذاك التابعي لا يقول إلا حقا .. فما قولهم حينما يرون ما صار إليه أمرنا اليوم
من دجل وكذب ..
هذا الفعل مشهور منذ القدم .. وهو منكر من أهل الحديث أجمع
فما هو ؟؟!!
-----------
الثاني ::
لو دخلت المسجد ووجدت الإمام في التشهد الأخير أو قام من الركعة الأخيرة عموما ..
فماذا تفعل ؟؟
للعلماء في هذا قولان أو ثلاثة .. يا حبذا لو تذكرها .. وذكر الراجح .. طبعا ليس لك .. بل لعالم استفتيته إن فعلت
هذه الحالة تتكرر يوميا .. وفي أعظم عبادة وهي الصلاة ..
فرأيت هذا اللغز الأنسب للطرح
-------------------
عذرا إن أثقلت عليكم باللغزين ..
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة تأبط شرًا ; 19-10-2008 الساعة 11:26 PM
|
|
طبعا لا أقصد الإساءة لصاحب الموضوع بأي شكل من الأشكال ..
ممم لنفرض أنه نصح بطريقة غير مباشرة ^.^
|
|
مه مه
قف يا عبدالله فقد افتريت افتراءً عظيماً
أتعلم الآن كم وقعت في خطر
الأول
موضوع في منتدى قلم الأعضاء .. من المواضيع النشطة .. <<< ما دخل هذا ؟! لا تستعجلوامن هنا اغتبته
الثاني
قال عنه بعض السلف .. أنه بدعة ..
وأن من فعله إنما يدعي أنه أعلم من الله ورسوله
لعدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم له .. كما أخبر أنس - رضي الله عنه - أهل البصرة لما سألوه عنه ..
الاعتماد عليه كثيرا في الدعوة من عادات جماعة التبليغ ... وبعض المتمشيخين فما هذا الموضوع وما تلك الفعلة ؟
ومن هنا تتبعت عورات وأخطاء هذا الشخص من خلفه طعن من الخلف هذا يسمى نفـ..لن أقول
وجوزيت خير ع المعلومة لكن ليست في مكانها
الثالث
يقصد أنما يريد من عمله الرياء والسمعة
الله أكبر اتهمته بالشرك والكفر !!!
يبدو لي أنك لا تعلم شيئاً عن هذه الثلاث
حسناً سأشرح لك
أولاً
الغيبة
في مرة من المرات يلفت النبي صلى الله عليه وسلم, نظر أصحابه إلى خطر الغيبة بسؤاله إياهم عنه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم, قال:"ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه فقد بهته".
ففي الحديث يلقى المربي صلى الله عليه وسلم على أصحابه سؤالاً قال فيه: "أتدرون ما الغيبة" وذلك لكي يلفت نظرهم إلى أهمية حرمة الغيبة في حياتهم, ولكي يختبر ما عندهم, ثم يربيهم بعد أن يسمع ما عندهم على المقصود الذي يريد أن يوصله إليهم, وإلى الأمر الذي يريد أن يربيهم عليه.
فأجاب الصحابة رضوان الله عليهم كعادتهم فيما لا يعلمونه بقولهم: "الله ورسوله أعلم".
فلما سكت الصحابة أجابهم المعلم صلى الله عليه وسلم بقوله: " الغيبة ذكرك أخاك بما يكره".
قال ابن التين: "الغيبة ذكر المرء بما يكره بظهر الغيب".
والغيبة محرمة, والدليل قوله تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً, أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه, واتقوا الله إن الله تواب رحيم}.
وحديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم, قلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".
فالغيبة والنميمة محرمتان بإجماع المسلمين, وقد تظاهرت الأدلة على ذلك.
وقال الحسن البصري: "ذكر الغير ثلاثة: الغيبة, والبهتان, والإفك. وكل في كتاب الله تعالى, فالغيبة أن تقول ما فيه, والبهتان أن تقول ما ليس فيه, والإفك أن تقول ما بلغك".
والغيبة لا تقتصر على اللسان فقط, بل كل ما أدى إليها من قول أو فعل أو تعريض أو كتابة أو إشارة أو غمز أو إيماء كل ذلك حرام.
يقول الإمام الغزالي: "اعلم أن الذكر باللسان, إنما حرم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك, وتعريفه بما يكره, فالتعريض به كالتصريح, والفعل فيه كالقول, والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة, وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة, وهو حرام".
وبعد أن أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغيبة وبين للأصحاب أنها" ذكرك أخاك بما يكره" قال أحدهم – رضي الله عنه – لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".
فوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنه إذا كان في الشخص ما قاله فهذه هي الغيبة التي بيَّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الحديث وهي "ذكرك أخاك بما يكره"وأما إذا لم يكن فيه ما قيل عنه, فهذا هو الباطل بعينه وهو إلصاق شيء بأخيك المسلم وهو منه براء.
والبهتان أشد إثماً من الغيبة, لأنه تقول على عرض المسلم بغير علم ولا بينة.
هكذا ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على التحلي بالأخلاق الفاضلة والحسنة, والبعد كل البعد عن الأخلاق السيئة وعن كل ما ليس فيه فائدة, حتى خرج لنا ذلك الجيل الفريد في التاريخ كله نتاجاً مباركاً بسبب تلك العناية التي بذلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بتأييد من عند الله تبارك وتعالى وعون وتوفيق منه سبحانه.
ومن أراد التأكد من ذلك فليقرأ سير هؤلاء الأبطال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتب التراجم وكتب السير فسيجد عجباً عجاباً لما اتصف به أولئك الأخيار.
هذا بالنسبة للغيبة
....
نأتي الآن للتجسس والتتبع
قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى { وَلَا تَجَسَّسُوا } :
ومعنى الآية: خذوا ما ظهر ولا تتبعوا عورات المسلمين، أي لا يبحث أحدكم عن عيب أخيه حتى يطلع عليه بعد أن ستره الله. وفي كتاب أبى داود عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم » (1) فقال أبو الدرداء: كلمة سمعها معاوية من رسول الله صلى الله عليه وسلم نفعه الله تعالى بها. وعن المقدام بن معد يكرب عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم » (2). وعن زيد بن وهب قال: ( أتي ابن مسعود فقيل: هذا فلان تقطر لحيته خمرا. فقال عبدالله: إنا قد نهينا عن التجسس، ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به) (3). وعن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته » (4).
من " الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) ( 20/373)"
قال العلامة ابن ناصر السعدي –رحمه الله - :
{ وَلَا تَجَسَّسُوا } أي: لا تفتشوا عن عورات المسلمين، ولا تتبعوها، واتركوا المسلم على حاله، واستعملوا التغافل عن أحواله التي إذا فتشت، ظهر منها ما لا ينبغي.
من " تيسير الكريم الرحمن " للشيخ ابن سعدي رحمه الله
قال الشيخ الألباني – رحمه الله - :
" كثيراً ما تقع المقاطعة والمصارمة مما يخطر في بال الإنسان من الظنون والأوهام تجاه أخيه المسلم، فجاء هذا الحديث الأخير ليحذرنا وينهانا عن أن نظنَّ بالمسلمِ ظنَّ السوءِ، فيقول -عليه الصلاة والسلام- : « إياكم والظن، فإنّ الظنَّ أكذبُ الحديث، ولا تحسّسوا ولا تجسّسوا ولا تباغضوا وكونوا عبادَ اللهِ إخواناً كما أمركم الله تبارك وتعالى »، في أول الحديث ينهانا عن الظن بالأخِ المسلم ويجعل ذلك بأنه أكذب الحديث، أن تقول فلان كذا وفلان كذا وليس عندك في ذلك برهان من الله -عز وجل- أولاً، ثم لو كان عندك على ذلك برهان يجيز لك أن تظنَ بأخيكَ ظنَّ السوء ، فلا يجوز لك أن تستغيبه بل عليك أن تبادر كما قلنا في أول الكلمة هذه إلى نصحه وإرشاده وتوجيهه الوجهة التي تراها أنت مطابقة للشريعة، وكثيراً ما يدفعُ سوءُ الظنِ هذا المسلم المسيء ظنه بأخيه المسلم إلى ارتكاب هذه المخالفات التي أعقبها الرسول - عليه السلام - على المنهي من الظن بالمسلم بقوله: « ولا تحسسوا ولا تجسسوا » ، التجسس: هو تتبع أخطاء المسلم لغمزه ولمزه الطعن فيه، والتحسس بعض العلماء يقولون إنهما بمعنى واحد، لكن الحقيقة أن التحسس له معنى غير معنى التجسس لأنه لا يصح في بعض الأحيان أن نقيم لفظة التجسس مقام التحسس ، ففي القرآن الكريم قول يعقوب - عليه السلام - لبنيه: { اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ } فالتحسس: هو تتبع أخبار الشخص والإستماع إلى ذلك، فهنا التحسس كأنه في الحديث أخص من التجسس، التحسس يكون في الخير ويكونُ في الشر، أما التجسس فهو في الشر وحده، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث ينهى عن الأمرين، ينهى عن تتبع أخبار الإنسان وعن التجسس عليه لأن للأمور مقاصدها، فإذا كان المقصود من التحسس الوصول إلى الخير فلا بأس فيه، أما التجسس فليس فيه خير إطلاقاً، لذلك لا يجوز المسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه، "ولا تجسسوا ولا تحاسدوا" لماذا يحسد الإنسان أخاه المسلم ؟ هذا أمر مع الأسف الشديد يكادُ يكون مفطورا في الإنسان، أقول يكاد لأنه لا أعتقد أن الله عز وجل خطر الإنسان على أن يحسد أخاه المسلم، ولذلك قُلت يكاد يكون مفطوراً لكثرة ما يغلب على الناس من الحسد، والحقيقة أن داء الحسد داءٌ عضال، وكثيراً ما يظهر بين الأغنياء الغنى المادي المالي، والغنى العلمي، فالغنيُّ مالاً يُحسَد من مثله، والغنيُّ علماً يُحسَدُ من مثلِه، ثم يكون ذلك سبباً لدخول البغضاء بين المتحاسدين، فيقول الرسول - عليه السلام - تأديباً لنا: " ولا تحسّسوا ولا تجسّسوا ولا تباغضوا وكونوا عبادَ اللهِ إخواناً كما أمركم الله تبارك وتعالى" ، يعني في قوله تعالى: { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ } .
هذا بالنسبة للتبع
....
نأتي الآنوالشرك الأصغر
وقد حذر علماء الإسلام من تكفير من دخل في الإسلام، إلا إذا توفرت شروط التكفير وانتفت موانعه..
والذين لهم الحق في إثبات توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه، هم علماء الأمة الإسلامية الذين فقههم الله في دينه..
وليس ذلك لصغار طلاب العلم الذين نصبوا أنفسهم مفتين وقضاة ومنفذين، وهم إلى الجهل أقرب، وإلى الاستجابة للعواطف أميل، ولاتباع الأهواء والتقليد أسرع..
ولما كان للتكفير خطره العظيم الذي تترتب عليه أحكام كثيرة، تتعلق بمن حُكِم عليه بالكفر في الدنيا والآخرة، وبمن له به صلة من قرابة وأزواج، وبما له به ارتباط كماله ووظائفه وغيرها، فقد حذر علماء الإسلام من الانزلاق في هذا الباب والاقتحام لعقباته، تبعا لتحذير الشارع من ذلك..
فقال ابن تيمية رحمه الله:
"ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ فيه كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة، فإن الله تعالى قال: (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )) [البقرة (285)]..
وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى أجاب هذا الدعاء وغفر للمؤمنين خطأهم..
والخوارج المارقون الذين أمر النبي بقتالهم قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين، واتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم..
ولم يكفرهم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من الصحابة، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم..
ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم، لا لأنهم كفار ولهذا لم يسب حريمهم ولم يغنم أموالهم..
وإذا كان هؤلاء الذين ثبت ضلالهم بالنص والإجماع لم يُكفروا مع أمر الله ورسوله بقتالهم، فكيف بطوائف المختلفين الذين اشتبه عليهم الحق في مسائل غلط فيها من هو أعلم منهم؟
فلا يحل لأحد من هذه الطوائف أن تكفر الأخرى ولا تستحل دمها ومالها، وإن كانت فيها بدعة محققة، فكيف إذا كانت المكفرة لها مبتدعة أيضاً؟
وأختم بقوله تعالى
( و الذَيَنَ يُؤْذُوُنَ المُؤْمِنِيِنَ وَالْمُؤْمِنَات بِغَيْرِ مَاْ اكْتْسَبوا فَقد احتملوا بُهْتَاناً واثماً مبيناً )
وأخيراً اعتذاري الشديد
لأباعبدالملك
وأبا الوليد
التعديل الأخير تم بواسطة الفجر القريب ; 20-10-2008 الساعة 12:07 AM
|
|
أخي جزيت خيرا ..
لا اريد أن أكابر ولكن ..
هل ما وصفته ذات الشخص ؟؟!!!
تعقل قليلا ..
ثانيا كل ما درج هو أقوال العلماء والسلف
وقولي " يقصد أنما يريد من عمله الرياء والسمعة " .. رأي ابن عمر عن ذاك الشخص في المسجد
ما بالك قلبت الموازين !!!!
أنا محض ناقل ... من قال لك انني أتقول هاهنا .. حاشى العلم قربي منه .. وخسئت إن فعلت
وثالثا :: أنا أشرت للموضوع فقط لتحديد الاتجاه وللتقريب
حسنا حسنا قد يبدو مني التقصير والخطأ على اي حال ..
لا اريد ان اكابر ..
لا اريد ان اكابر ..
لا اريد ان اكابر ..
فلننسى الموضوع وصاحبه
|
|
الاجابة عن السؤال الأول :
أظن ما قلت يتشابه مع القصاص
أسلوبهم هو استمالة القلوب برواية المناكير
وأغرقو كتب الحديث بمروياتهم الضعيفة
واخواننا من التبليغ يعمدون الى ذلك
وأكر قصة مضحكة عن الامامين يحيى بن معين امام الجرح والتعديل في زمانه ورفيق دربه إمام أهل السنة والجماعة الحر الهزبر أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني
والقصة مضحكة جدا سمعتها من شيخنا أبي إسحاق
وهي أن يحيى بن معين وأحمد بن حنبل رحمهما الله كانا يجلسان في مسجد
فقام أحد القصاص بالتحديث بأحاديث منكرة
كل حديث يقول فيه: حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين
بينما هما جالسان بين الجلوس وهو لم يرهما قط
فغضب يحيى بن معين وقال لأحمد لأرين هذا الرجل
فقام اليه وقال له(والامام أحمد بجواره يستمع ولا يتدخل): من حدثك بهذه الاحاديث ؟!
فقال الرجل: أحمد بن حنبل ويحيى بن معين>>>>>>>>>>نصاااااااب
فقال يحيى : هذا أحمد بن حنبل(واشار للامام)وأنا يحيى بن معين!!!!!!!!>>>>تورط الرجل
فقال له الرجل: قد كنت أسمع أن يحيى بن معين أحمق وما أدركته الا الساعة>>>>غلبااااااااااان
ثم أردف قائلا: لقد قابلت 40 أحمد بن حنبل ويحيى بن معين!!!أوتظن أنه ليس في الأمة الاسلامية الا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين الا أنتما؟!!!!!!!!!!>>>>صرفها
لكم أن تتخيلوا منظر الامام أحمد لما سمع اجابة الرجل المضحكة
فوضع الامام أحمد كمه على فمه يكتم ضحكته>>>خخخخخخخخخخ
|
|
السلام عليكم ..
لا يا أبا عبدالملك .. لا هواش ولاهم يحزنون .. بس المجهول وصلني للتكفير المخرج من الملة .. هداه الله ^.^
ومعذرة اخوتي ..
والله إنني مشغوول بمعنى الكلمة .. أعتذر عن تأخيري
كان بودي أن أكتب بتفصيل لكن الوقت لا يسعني
الأول ::
أي نعم القصاصون ..
والقصاصون جمع "قصّاص" ..
و"قصّاص" صيغة مبالغة من "قاص" .. أي الذين يكثرون القصص سواء أكانت حقا
أو اكانت دجلا وكذبا .. وهي هنا اشد .. ففاعلها ما شاء الله عليه 2 في 1 كما يقال .. قصاص وكذاب !!!
وأحب أن أنوه .. أن العلماء لا ينكرون عموما قول القصة ..
فالقصة الحقة من الرجل الصادق .. في موضعها وفي حال احتياجها .. هي أمر حسن .. وأجزم أن غالبية العلماء بل جميعهم .. يذكر القصة الثابتة برؤيته لها أو عن نقلا رواة ثقاة كما في القصة التي ذكرها ابو عبدالملك - في موضعها
هذا يسمونه العلماء " قاص " .. للتفريق بينه وبين
"القصاص" .. وهو من يملأ المجلس بالقصص .. فلا تجده يقول كلاما غيرها إلا " السلام عليكم " ..
ثم لا ينفك يقص ويقص حتى يفرغ من مجلسه .. أو من يكثر منها عموما .. والله أعلم من اين اتى بها أصلا !!!!!
والسبب من هذا التنويه .. حتى لا يتذاكى علينا أحدهم .. ويقول تطفئون النار بالزيت ..
كما أن قصص الأنبياء .. لا بأس بذكرها بشرط البعد عن الأكاذيب والإسرائليات
وأيضا قصص الصحابة .. شرط أن يبتعد عن الأكاذيب أيضا .. وبعضهم يضيف شرطا آخر .. ألا يبالغ ويكثر
مما لا يستدعي الحاجة لقولها
أما من يسأل عن قصص الرسول صلى الله عليه وسلم ... طبعا الثابتة الصحيحة
فاقول له راجع دينك قبل عقلك !!!
لا أعتقد أنه قد بقي شي مما يشكل على القارئ الآن .. أو تقريبا <<<<<<< مستعجل ^^
ودونكم هذه الأحاديث وبعض أقوال الصحابة ::::
- عن خباب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا )) رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني
- وعن أبي صالح سعيد بن عبدالرحمن بن عنز التجيبي أنه كان يقص على الناس وهو قائم فقال له صلة بن الحارث الغفاري وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : والله ما تركنا عهد نبينا ولا قطعنا أرحامنا حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا . رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن .. مجمع الزوائد للهيثمي
- وعن عمرو بن زرارة قال وقف علي عبدالله بن مسعود وأنا أقص فقال : يا عمرو لقد ابتدعت بدعة ضلالة أو إنك لأهدى من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولقد رأيتهم تفرقوا عني حتى رأيت مكاني ما فيه أحد . رواه الطبراني في الكبير وله إسنادان أحدهما رجاله رجال الصحيح وقال عنه الألباني : صحيح لغيره .. في صحيح الترغيب
- عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يقص على الناس إلا أمير ، أو مأمور ، أو مراء )) صححه الألباني في صحيح الجامع ..
ملاحظة ::: معذرة فما روي عن عمر " اعرفوني اعرفوني " ضعيف .. وكتبته لعدم بحثي عنه
وهذا الحديث وغيره يغنينا عنه ^^
-------------------------------------
أقـــــــــــــــــــــوال ::::::::::::
قال الطرطوشي في كتاب الحوادث والبدع كره الإمام مالك القصص في المسجد وقال تميم الداري لعمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني أدع الله وأقص وأذكر الناس فقال عمر لا فأعاد عليه فقال له أتريد أنا تميم الداري فاعرفوا بي
قال مالك ولا يجلس إليهم وإنه لبدعة ولا يستقبلهم الناس
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يلفي خارج المسجد فيقول ما أخرجني إلا صوت قاصكم
ولم يظهر القصاص إلا بعد زمان عمر
ولما دخل علي رضي الله عنه المسجد أخرج القصاص منه حتى انتهى إلى الحسن يتكلم في علوم الأحوال والأعمال فاستمع له وانصرف ولم يخرجه
وقال الحسن البصري إعانة رجل في حاجة خير من الجلوس لقاص
-------------------:: من الذخيرة لأحمد بن إدريس المالكي رحمه الله
عن أبي عامر عبد الله بن يحيى قال حججنا مع معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة أخبر بقاص يقص على أهل مكة مولى لبني فروخ فأرسل إليه معاوية فقال أمرت بهذه القصص قال لا قال فما حملك على أن تقص بغير إذن قال ننشئ علما علمناه الله عز وجل فقال معاوية لو كنت تقدمت إليك لقطعت منك طائفة ثم قام حين صلى الظهر بمكة فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن أهل الكتاب تفرقوا في دينهم على اثنتين وسبعين ملة وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ويخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله )) والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لغير ذلك أحرى أن لا تقوموا به
-------------------:: المستدرك من الصحيحين لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه الحافظ رحمه الله تعالى
قال أبو إدريس الخولاني - رحمه الله - :" لأن أرى في ناحية المسجد نارًا تأجج أحب إلي من أن أرى قاصًّا يقص."
قال ضمرة - رحمه الله - :" قلت للثوري: " نستقبل القاص بوجوهنا؟، قال: ولُّوا البدع ظهوركم"
قال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -:" لَم يكن يُقصّ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عهد أبي بكر، ولا عهد عمر، ولا عهد عثمان، وإنَّما هو شيء أُحدث بعدما وقعت الفتنة."
عن عمرو بن دينار - رحمه الله تعالى - :" أن تميمًا الداري استأذن عمر رضي الله عنه فِي القصص؛ فأبى أن يأذن له، ثُمَّ استأذنه؛ فأبى أن يأذن له، ثُمَّ استأذنه، فقال: إن شئت وأشار بيده يعني: الذبح "
قال الحافظ زين الدين أبو الفضل العراقي - رحمه الله - :" فانظر توقف عمر في إذنه في حق رجل من الصحابة الذين كل واحد منهم عدل مؤتمن وأين مثل تميم في التابعين ومن بعدهم."
قال الشيخ جمال بن فريحان الحارثي معلقًا : أين مثل تميم في عهدنا هذا، وما كان تميم يقول إلاَّ صدقًا، فكيف لو سمعوا قصًّاص زماننا، مثل الذي يروي قصة: الثعبان الذي فحت وأثار الغبار على الحاضرين في المقبرة حتى غطاهم الغبار ونزل الثعبان مع الجنازة في القبر - على حد تعبيره -، أو الذي يروي: أن الجنازة لما وضعت في القبر تحول وجه الميت عن ، القبلة، أو الذي يقول : عندما غسلته تغير وجهه إلى سواد.... وهكذا.
ويعزون ذلك إلى المعاصي التي ارتكبها هؤلاء، يخوفون بها الناس - بزعمهم - فمتى علم هؤلاء الغيب؟! أنّ هذه من هذه...!!
-------------------:: لم الدر المنثور من القول المأثور في الاعتقاد والسنة لجمال الحارثي
هذا ما لدي على عجالة فيما يتعلق بالقصص ... اعذروني قد يقع مني الزلل في النقل ...
فما أنا إلا بشر أخطئ واصيب ...
***********
الثاني :::::::
نعم بوركت يا أبا عبدالملك :: هذا القول الغالب عند جمهور العلماء ..
وانقسم العلماء في هذا إلى 3 ::
1- أن يدخل في الصلاة مع الإمام لعموم حديث ( ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) .. ولو لم يدرك ذات الجماعة .. فلعل الله جل وعلا يكتب له فضل الجماعة
2- أن ينتظر حتى يفرغ ثم يصلي وحده ( بالإطلاق )
3 - وهذا القول بين بين .. فإن كان يرجو أن يأتي أحد بعده فيصلي معه فينتظر ويصلي بعد أن تفرغ الجماعة ..
وإن كان لا يرجو أن يأتي أحد بعده فإنه يدخل مع الإمام
والسلام عليكم ^__^
|
|
جزيت خيرا
في مسألة ادراك الجماعة
النقطة الثانية: مرجوحة قطعا
النقطة الثالثة: قول الجمهور بعدم جواز الجماعة الثانية لمسجد فيه امام راتب وخالفهم الحنابلة وقول الحنابلة أقوى
الا أن الأفضل من هذه لكنه مرجوح أيضا أن ينتظر ثم يدخل خلف متم لصلاته أولى من انتظار أحد
بل لو دخل اثنان المسجد فوجدا الامام سلم كان الأولى لهما أن يأتما بمتم لصلاته من أن يقيما جماعة
وكلا الأمرين لا يجوز عند الجمهور كما قلنا وأظن أن شيخنا الألباني نقل بدعيته واحتج بأثر موقوف على ابن مسعود وردوا على حديث من يتصدق على هذا بأنها صلاة مفترض خلف متنفل لا مفترض خلف مفترض
لكن قول الحنابلة أسد وأقوى لعموم الأدلة وعدم التفريق بين مسجد له امام راتب وغيره في الشرع
هذا لتتم المعلومة والله أعلى وأعلم وأقوى وأحكم
المفضلات