سوف اكتب بعض الكلمات التي كتبتها وخطها قلمي قبل واثناء وبعد سفره

وما تزال هذه الكلمات مستمرة معي:

كلمات لا تنتهي

لقد اقترب, لقد اقترب كثيرا, لدرجة انه لم يعد يفصلنا يبنه شيء, مجرد ايام قليلة, ايام اتمنى ان تكون بمثابة سنين بالنسبة الي, كما اتمنى ان تمضي السنين بمثابة ايام, فلقد اقترب موعد سفره, اقترب موعد بعده عنا, اقترب موعد وداعه, لا اريد وداعه, ولا اريد ان اقف امام مستقبله, فماذا افعل؟ علي تركه, حتى لو عارضت هذا الامر, فلن يصغي الي, يبعد عني سنين ولا اراه مدة طويلة وهو يمشي في طريقه, افضل من ان يبقى بقربي وبجانبي طوال الوقت وانا السبب في عدم تكملته دراسته, افضل ان ازرع بدرة الشوق في ارض فراقه, على ان ازرع بذرة الكره في قلبه, قد يمتلئ قلبي بالشوق, وقد اكون سيلا من دموعي, وقد يمتلئ قلبي بالهم, وقد وقد وقد, ولكني اعلم انه يقدم افضل مالديه, فكما قال في رسالته لي: لن ارفع راسكم الى السماء فقط, بل الى المجرة, قد تكون مجرد كلمات ساخرة, اراد ان يملا بها السطور, الا انها غير ذلك تماما بالنسبة لي......

يتبع...

من السهل جدا ان تمنع نفسك من الابتسام, ولكنه صعب جدا ان تمنع نفسك من ذرف الدموع, امر صعب جدا, خاصة لو كانت مذروفة على فراق شحص ما تحبه, تقدره, ويعني لك الكثير, يمتلئ قلبك بالحرن, وعيناك بالدموع, ولا تعلم اين تاخذ هذا الحزن والدمع, لانه كثير, كثير جدا, وقت الوداع.... تتساءل في نفسك: متى يحين موعد اللقاء؟ متى سيعود مرة اخرى؟ وهل سيعود مرة اخرى؟ تنتهي الكلمات عن حد ما, الا ان الدموع تجري, تجري ولا تتوقف.

في امان الله