للذكرى حنين .. حَللْتِ أهْلًا و وطِئْتِ سَهْلًا ‘‘
جزاك اللهُ كلَّ الخيرِ على وضعِ الصورةِ والتعبيرِ ولا حرمكَ الأجرَ والمثوبة..
وأنتِ كذَلكَ والقَارئ وجمعُ لقَبيْ..
هيَّا .. لِنقْطفَ من حروفِك ‘‘
وَحْدِيْ هُــنَا، مُرْتَعِدًا..مُتْعَبًا..خَائِفًـا..
وَحْدَهُ المَطَرُ الذِيْ يَتَرَنّمُ بِحَكَايَاهُ أَصْحَابِيْ عَدُوِّي المُنْهَمِرْ..
سَيَحْدُثُ أَنْ أَسْتَيْقِظَ عَلَى رَائِحَةِ النَّدَى يُبَلِّلُ حَنَاجِرَ (الإِسْفلْتِ) مِنْ تَحْتِي..
ثُمَّ يَسْتَمِرُّ صَبَاحٌ مُوْغَلٌ بالأَنْفَاسِ الفَرِحَةِ بِه.
وَسَأَبْقَى وَحْدِيْ..آيـِسًاَجِلٌ، ثَمِلٌ بالأَلَمِ المُثْخَنِ عَلَى يَدَيّ..
سَتَعُوْدُ أُمــِّي تُهَمْهِمُ أَنْ كُلَّمَا هَطَلَ المَطَرُ تَشَقٌّقَتْ جُدْرَانُ السَّمَاءِ رَحْمَةً وَأَمْطَرَتْنِي بِفَيْضِ اسْتجَابَةٍ لِشَكْوَاي!
وَسَأَتَعَلَّقُ بِهَا وَاعِدًا: لَنْ أُحْنِيَ رَاْسِي لِلْمَطَر، ثُمَّ سَأُبْرِزُ رَأْسِيَ العَارِي إِلَّا مِنْ أَمَليْ وَ حُلُمِي..
وَسَأَصْرُخُ رَاكِعًا:صَيِّبًا نَافِعًا..صَيِّبًا نَافِعًا..
تَعبيرُكِ كانَ جميلًا وماتِعًا ،،
فأمَّا الجَمالُ ؛ فرأيتُهُ فيْ ملامحِ المفرداتِ والتَّشبيهِ .. وأُعجبتُ بهذه :
سَيَحْدُثُ أَنْ أَسْتَيْقِظَ عَلَى رَائِحَةِ النَّدَى يُبَلِّلُ حَنَاجِرَ (الإِسْفلْتِ) مِنْ تَحْتِي..
وأمَّا المتعة ؛ ففيْ سردِ التعبيرِ بأحْداثٍ مُتَسلْسلَة وكأنَّها اُقصُوصة .
ولديَّ تسَاؤلانِ على هذهِ المقطوعة ،، إنْ سمحتِ :
وَسَأَبْقَى وَحْدِيْ..آيـِسًاَجِلٌ، ثَمِلٌ بالأَلَمِ المُثْخَنِ عَلَى يَدَيّ..
1-ماهي الكلمةُ الَّتي قبلَ الفاصلة ؟! لم اسْتَطع قراءتها ..
2- كيْفَ خَطَرتْ لكِ و لِماجد فكرة تجسيدِ الألمِ في اليدينِ ؟!
وفقط ..!
جزيلَ شُكري لكِ 
-flowers0" class="inlineimg" />
" لو كان التنسيقُ رجُلًا لقتلتُه ! "
~ فائق احترامي ~
المسلم
المفضلات