اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبــ عبد الملك ــو مشاهدة المشاركة
لا يا أخي
لقد فهمت خطأ
شوف ...
المختصر الجامع هذا الذي تتكلم عنه
انتقاه الامام البخاري رحمه الله من أكثر من 100000 حديث
انتقى مختصره فقط
وأسماه المختصر الصحيح الجامع........الخ
ركز في هذه الجملة
(المختصر)
تمام
بل انه رحمه الله قال عنه: انتقيته من 100000 حديث صحيح
فعند المحدثين كتاب البخاري هو كتاب متون بينما كتاب مسلم هو كتاب أسانيد
فالإمام البهاري رحمه الله كان يتعمد تعليق الكثير من أحاديثه في المختصر لكنها على شرطه وموصولة خارج المختصر
فكأنه يريد أن يقول(لا داعي لاكمال السند هنا فهو مكتمل عندي خارج المختصر على شرطي أيضا)
هل فهمت المقصد؟!
أنا منتظر منك ردا حتى أوضح لك ما التبس عليك
فمحم اخوة قبل كل شئ
لكن يا أخي الذي عصب الجميع عليك هو الأسلوب
فقط الأسلوب
ينبغي لمن يريد طرح رأي مخالف للجمهور أن لا يذكره على سبيل التقرير فيبلبل على الناس أفكارهم
لكن كان يجدر بك أن تسوقه على مثل:
طيب هناك بعض الناس يقولون الشبهة التالية ...
قم تذكر كلامك
أرجو أن يكون المقصد واضحا
وأرجو أن تسامحني ان أسأت إليك

أخي عبد الملك جزاك الله خيراً
فقد أخطأت في اسم الكتاب , فهو ليس المختصر الجامع الصحيح بل اسمه كاملاً " الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله "
فهنالك كتاب آخر اسمه مختصر الجامع الكبير ويسمى تجريد الجامع , وهو لمؤلف آخر غير البخاري
واعذرني فأنا أخالفك فيما قلته أن الإمام البخاري لم يذكر كامل السند اختصاراً !
فلو لاحظت أن الإمام البخاري وكما قلت لم يشترط الصحة إلا في هذا الكتاب فقط لا غير
وسمي الحديث معلقاً لانه لم يكتمل سنده في هذا الكتاب ( الذي اشترط فيه الإمام البخاري الصحة )
وكون الإمام البخاري ذكره في كتاب المفرد فذلك لايعني أنه صحيح كصحة الأحاديث التي ذكرت في الجامع الصحيح , لأن البخاري لم يشترط فيه الصحة , ودليل ذلك أن الإمام الألباني رحمه الله ألف كتاباً صحيح الأدب المفرد وضعيف الأدب المفرد .........
والله أعلم


ولي عودة باذن الله