الجواب
إن علاقة القرآن بالكتب السماوية ذكرت فى آية واحده وهى ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ومهيمنا عليه )
إذا القرآن تصديق وهيمنه على التوراة والإنجيل وغيرهم من الكتب المنزلة ، فما جاء فيها من صدق أقره القرآن وما امتدت إليه يد التحريف والتبديل والتزييف هيمن عليه القرآن أى بين كذبه وتحريفه .

أما بالنسبة لقول الرسول " أمنت بك وبمن أنزلك" ليس إقراراًَمنه بالتوراة ،
إنماهو إيمان إجمال لا تفصيل , إيمان أنها من عند الله نزلت على نبي من أنبياء الله , وهذا ما لا ينكره عاقل أن التوراة كتاب من كتب الله , ومن ينكر هذا سواء من ملة الإسلام أو أي ملة أخرى فهو كافر بلا ريب .

و أما تبليغه صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة هو نوع من إقامة الحجة عليهم ونوع من الهداية فهو المبلغ والهادى من الله
فنحن نؤمن بأصل التوراة وليس بالكيفيات الموجوده