فنحن من كتبنا على أنفسنا الشقاء ... صياح و صراع و قتال و انتقام و حقد و ضغينة و زعل ... ليس هذا ما تمنيته أبداً هنا ... ليس هذا ما تمنيته أبداً !! كيف أصلح كل هذا؟ كيف أعود بهم إلى البساطة؟ هل نترك التطور و التبعية ونعود لبساطتنا و عزلتنا أم نبقى كما نحن ... نسير و نسير و نسير ... بلا هدف وضاح مرسوم الملامح ولا نتيجة مرجوة نحصد ثمارها ... بساطتنا و استقلاليتنا قد ذهبت و تركتنا وودعتنا ...
تحاملت على نفسي لأقف من جديد ... و أدرت ظهري للشجرة و اتجهت إلى البوابة ... وقفت عندها و ألقيت نظرة أخيرة عليها ... أنت يا شجرة ... بسيطة كما كنت دائماً ... فهنيئاً لك ...
هذه الكلمات أثرت فيييييييييني يا أستاذا أبدعت في كلماتك


المفضلات