لا لا ... لست ناقدا ولا كاتبا ولا اديبا ولم أقرأ في كتب النقد ..أنت ناقد جيد لو استمريت في قراءاتك النقدية, وتعمقت أكثر في علم المعاني البراق..
حتى قراءاتي الأدبية قليلة جدا تعد بأصابع يد واحدة ولم أستخدم في نقدي الساذج سوى الحس
بعكسك أنت تمتلك كل ذلك وذلك واضح على حروفك وكلماتك التي واضح بأنها تنبع من قلم واثق وناقد بصير
صاحب منطق رزين..ماشاء الله لاقوة إلا بالله ..بارك الله فيك وفي..
شكرا سأنظر فيه إن شاء الله ^_^ويا حبذا لو قرأت في كتب علم المعاني, فسترى فيها العجب والعجاب, ومن تلك الكتب الآسرة, كتاب محمد محمد موسى, بعنوانه الأخاذ : خصائص التراكيب..
اللغة بحرها أعمق من حولي, إذ أن حولي لا تستلزم الصخب الكائن كله, بل تأخذ الحولية فقط,
وكما هو متبادر للذهن أن (حول) لا تشمل الأعلى ولا الأنزل, ولو كانت الكلمة غير (حولي)..
شريطة أن تكون من عنديات الكاتب نفسه, لا أن نقترح عليه أمراً ما دام أنه في بداية الطريق,فنحجر إدراكه فيه.كما قلتُ .. لم أستخدم سوى الحس الموسيقي (اللفظي والمعنوي) فأنا جاهل بهذه الأمور في الحقيقة
..وبيانك رائع! لكنني لم أفهم مغزاه جيدا >< اعذرني
كان الغموض عندي في وجه الشبه بين عمود الإنارة والأداة الموسيقية ..لعل الفهم نسبي آينشتايني, فالهدف معروف, أنه مرمى الأفئدة, ومطلبها, ومغزاها,
والأداة الموسيقية هي التي يُعزف عليها, وتفض بكارتها بالتحريك والتجديف في بحار الحداء..
هل هو فقط شكلها أم هناك أمر أبعد يجمع بينهما
خمنت ذلك لكن استبعدته قليلا لأنه ....المرء يعيش في حياته منذ ولادته كأنه في صندوق مظلم, كل يوم يمر عليه يتحسس جرما جديدا فيه,
ويعرف ماهيته, ولعل الأعمى الذي عراه العمي بعد سني كسني يوسف أو أكثر تجده إن تحدث فسيتحدث بما
تصوره وعلق بذهنه في أيام إبصاره..
هل بمجرد رؤيته لتلك الفتاة التي ابتسمت...حدث ذلك؟؟
هنا ترددت...
لم أفهم جيدا ><*(هكذا) هل فهمت ^_^همسة: لماذا نصبت (جيدا) ؟؟
حقا!! لم أنتبهرائع وجيد, وليتك لم تنصب : ظلاما, إذ أنها بدل من اسم كان.. ولعلها كبوة كيبوردية!!!
وإن كانت المتعرقة, فأرجو أن تبين لي صحتها صرفا لا نحوا ..هي متعرقة ...في الحقيقة أنا جاهل بعلم الصرففقد تكون خارجة عن القياس الصرفي!!!!
يشرفني أن تقول ذلكوأنت كذلك إلى نقد مبدع ..
أسأل الله التوفيق لك ..ولي ..وللكاتب هنا ..وللجميع



رد مع اقتباس


المفضلات